إطلالات أنثوية ملهمة: نور الغندور ومهيرة عبد العزيز
تألقت كل من نور الغندور ومهيرة عبد العزيز في إطلالتين لافتتين مؤخراً، كل واحدة بأسلوبها الخاص الذي يعكس شخصيتها وذوقها في اختيار الأزياء. وبين الأنوثة العصرية الوردية واللمسة الكلاسيكية المستوحاة من حقبة الستينات، تبقى المقارنة مفتوحة لعاشقات الموضة.
نور الغندور: أنوثة وردية بلمسة درامية
اختارت نور الغندور إطلالة نابضة بالأنوثة والنعومة، مستوحاة من لون البونبون، من خلال جمبسوت يجمع بين الساتان والتويد. الجزء العلوي المصنوع من الساتان أضفى لمسة لامعة وانسيابية، فيما منحها التويد من الأسفل طابعاً أكثر جدية وأناقة. اللافت في الإطلالة كان الطربوش باللون البوردو، الذي أضاف لمسة درامية وجريئة إلى اللوك، إلى جانب تفاصيل اللؤلؤ الجانبية التي زادت من فخامة المظهر. الإطلالة تمثل توازناً رائعاً بين الجرأة والنعومة، وتناسب محبات الأسلوب الأنثوي مع لمسة فنية.
مهيرة عبد العزيز: كلاسيكية أنيقة من وحي الستينات
أما مهيرة عبد العزيز، فقد سافرت بإطلالتها إلى الزمن الجميل، وتحديداً إلى موضة الستينات، أثناء حضورها عرض برونيللو كوتشينيللي ضمن أسبوع الموضة في ميلانو. ارتدت قميصاً أزرق مزيناً بعقدة Bow، نسقته مع فستان بني قصير بقصة بسيطة وراقية. ولمزيد من القوة، اختارت بوت عالي من الجلد أضفى على الإطلالة طابعاً شتوياً أنيقاً. هذه الإطلالة تُظهر فهم مهيرة العميق لأسلوب الرفاهية الهادئة، حيث ركزت على التفاصيل الكلاسيكية مع لمسة عصرية.
الخاتمة
أي إطلالة أعجبتكِ أكثر؟ إذا كنتِ تميلين إلى الألوان الحيوية والتصاميم المبتكرة، فإطلالة نور الغندور ستكون الأقرب إلى ذوقك. أما إذا كنتِ من محبات الموضة الكلاسيكية المستوحاة من العقود السابقة، مع لمسة رقي وبساطة، فستأسر قلبك إطلالة مهيرة عبد العزيز. في النهاية، كل من النجمتيْن نجحت في تقديم صيحة مختلفة بطريقتها الخاصة، ما يجعل السؤال مفتوحاً: أي صيحة أعجبتكِ أكثر، اللمسة الوردية الجريئة لنور أم الكلاسيكية الراقية لمهيرة؟

