Close Menu
    اختيارات المحرر

    إريك شميت: الذكاء الاصطناعي لن يلغي الوظائف

    أكتوبر 29, 2025

    قنديل تشتعل مجددا.. بغداد تتحرك بثلاثة اتجاهات لاحتواء مخاطر السلاح العابر للحدود » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    اختبار تنفس جديد يبشّر بطفرة في تشخيص سرطان البنكرياس » وكالة الانباء العراقية (واع)

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»موسولينى العبري
    آراء

    موسولينى العبري

    سامح خضرسامح خضرسبتمبر 29, 2025لا توجد تعليقات3 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    موسولينى العبري
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    مثّل انسحاب الوفود الأممية من قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة ما أن بدأ رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو خطابه صفعة أخرى لإسرائيل على المستوى الدبلوماسى الدولى. كان هذا الانسحاب تعبيراً عن ضجر المجتمع الدولى من أسلوب نتنياهو فى إعادة تدوير الأكاذيب الواحدة تلو الأخرى، سعياً لشيطنة الفلسطينيين وتبرير المجازر التى ترتكبها قوات الاحتلال يومياً فى قطاع غزة وسائر الأراضى الفلسطينية. كانت دقيقة انسحاب الوفود من القاعة هى الخبر، ولم يحظ خطاب نتنياهو الذى استمر لمدة 41 دقيقة بالتغطية التى اعتاد عليها فى وسائل الإعلام العالمية.

    الدلالات السياسية لانسحاب الوفود الأممية لا تقف عند حد الضجر من الأكاذيب، بل يمكن قراءتها من منظورين أساسيين: من المنظور الخارجى، لم يعد المجتمع الدولى يرغب فى المشاركة ولو بالمشاهدة فى عرض السيرك الخاص ببنيامين نتنياهو فى سعيه لتبرير المذابح وحملات الإبادة الجماعية الممنهجة ضد الفلسطينيين العزل. فقد حملت المقاعد الفارغة رسالة لنتنياهو أن شرعية إسرائيل الخارجية آخذة فى التآكل، وأن سياسات حكومة اليمين الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين تتشابه إلى حد التطابق مع فترات ترغب أوروبا نسيانها وأن تسقطها من تاريخها.

    تباهى نتنياهو أمام جمهوره الذى أحضره معه إلى الولايات المتحدة بأن خطابه يجرى تعميمه على الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة بعد أن قرصنت أجهزته الأمنية هواتف الفلسطينيين، وسارت دباباته بين أنقاض المنازل بمكبرات الصوت لتبث كلمته للفلسطينيين فى قطاع غزة، وهو لا يدرك أن صوت القذائف والصواريخ والروبوتات المتفجرة كان أعلى من صوته، ولم يسمع الفلسطينيون كلمة مما اجتره من أكاذيب. لقد جسد نتنياهو- دون أن يدري- شخصيات آمنت بالأدوات ذاتها مثل موسولينى وستالين وهتلر الذين عمموا خطاباتهم على الجماهير مسلوبة الإرادة، واستخدم المفاهيم ذاتها “نحن مقابل هم” كما استخدموها، وسعى عبر اللعب على مشاعر الخوف من العدو الخارجى والتهديدات الأمنية إلى هندسة الوعى الدولى ليرضى بسياساته القمعية تجاه الفلسطينيين وعدوانه على دول الإقليم، فأصبح “موسولينى العبري” القرن الواحد والعشرين. لا يوجد قائد الآن يرغب فى المقامرة بمستقبله السياسى بتوطيد علاقته بنتنياهو. فوفقاً لصحيفة يديعوت أحرنوت، أبدى نتنياهو رغبته فى زيارة الأرجنتين أمام حليفه رئيس الأرجنتين، غير أن الأخير طلب تأجيل الزيارة للتركيز على شعبيته المتراجعة أصلاً فى بلاده.

    أما على المستوى الداخلى، اعتبرت المعارضة الإسرائيلية الخطاب تعبيراً عن الحضيض الدبلوماسى الذى أوصلها إليه نتنياهو ووزرائه. وأن السيرك الدبلوماسى الإسرائيلى لم يعد يمتع، والحيل البهلوانية لم تعد تنطلى على الجمهور الذى غادر القاعة تاركاً خلفه المهرج العجوز متعب ومرتعش ووحيد. كان الخطاب عربة أخرى تضاف إلى قطار الفشل الداخلى الذى يقوده نتنياهو نحو هاوية محتمة. كان الخطاب بمثابة إعلان موقف انتخابى مبكر موجه للداخل الإسرائيلى أكثر من توجهه للخارج، حيث تجاهل الأغلبية وفضل التوجه إلى الجمهور اليمينى لكسب تأييده فى الانتخابات المقبلة.

    القلق فى الأوساط الإسرائيلية من تحويل نتنياهو إسرائيل إلى نظام حكم شمولى يتنامى ويتصاعد، حيث الملك أهم من المملكة، وخلق وسائل إعلام موالية تغذى الذعر الجماعى لدى الجمهور بات أولوية، وخلق نظام قضائى جديد لا يحاسب الفاسدين أصبح أجندة حكومية. وصف الكاتب الإسرائيلى ران ادليست فى صحيفة معاريف الحالة الإسرائيلية بتهكم، واصفاً حكومة بنيامين نتنياهو بحكومة الفساد والكراهية والشعوذة، حيث يسعى الثلاثى نتنياهو وسموتريتش وبن غفير إلى التضحية، والتشويه، والإنكار لخدمة قاعدة جماهيرية تسعى إلى تحقيق القوة، والكرامة، والمال. وأن إسرائيل تحت قيادة نتنياهو تخلفت عن الركب الليبرالى – الديمقراطى العالمى، لصالح نموذج حكم الفرد الأوحد الذى يقول “إذا سقطت فيجب أن يسقط الجميع، وإذا حوكمت فيجب أن يحاكم الجميع، وإذا منعت من السفر فلا ينبغى لأحد أن يسافر”.

    فى النهاية وعلى الرغم من رمزية المسألة، إلا أن المسار الذى اتخذته طائرة نتنياهو بتجنبها الطيران فوق الأراضى الأوروبية خوفاً من الملاحقة القضائية فى حالة الهبوط الاضطرارى هو مؤشر على مكانة المنبوذ التى استحقها بنيامين نتنياهو كأحد أبرز مهندسى المجازر فى القرن الواحد والعشرين أو باعتباره “موسولينى العبري” الذى يخشى من ماضيه ومستقبله.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقغوتشي وساباتو دي سارنو يفترقان: حَراك جديد في لعبة الكراسي الموسيقية لعالم الموضة
    التالي إنه جيرارد بتلر مقابل. نهاية العالم في مقطورة غرينلاند 2
    سامح خضر

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    إريك شميت: الذكاء الاصطناعي لن يلغي الوظائف

    أكتوبر 29, 2025

    قنديل تشتعل مجددا.. بغداد تتحرك بثلاثة اتجاهات لاحتواء مخاطر السلاح العابر للحدود » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    اختبار تنفس جديد يبشّر بطفرة في تشخيص سرطان البنكرياس » وكالة الانباء العراقية (واع)

    أكتوبر 29, 2025

    «سن الأمل».. مواجهة مع التغيرات الهرمونية

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    منوعات مايو 27, 2025

    اعفاء مسؤولين وإحالة للمحاكم.. مجلس الوزراء يقرّ توصيات التحقيق بملف إعادة تأهيل السكك الحديدية

    تقارير و تحقيقات أكتوبر 8, 2025

    بنجلاديش تزايد الإصابات حمى الضنك دعوات لاتخاذ إجراءات عاجلة

    منوعات يوليو 31, 2025

    غوغل توقع على مدونة أوروبية لقواعد السلوك الخاصة بالذكاء الاصطناعي خلافا لـ”ميتا”

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter