Close Menu
    اختيارات المحرر

    تفسير جديد لتراجع «خصوبة المرأة»

    أكتوبر 29, 2025

    إطلالات النجوم سيرين عبد النور تضجّ أنوثة بفستان مجسم 28 تشرين الأول 2025

    أكتوبر 29, 2025

    ذوبان الجليد تضاعف في غرينلاند في السنوات الأخيرة

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»إيران: الخوف من شح المياه
    آراء

    إيران: الخوف من شح المياه

    أمير طاهريأمير طاهريسبتمبر 26, 2025لا توجد تعليقات5 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    أمير طاهري
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    بزفرة ارتياح، استقبل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بداية العام الدراسي الجديد وبداية فصل الخريف قبل أيام. ونبع شعور الارتياح من فكرة أن ما وُصف بأنه «أعطش صيف» في تاريخ إيران الطويل، قد انتهى أخيراً.

    قبل شهرين فقط، حذّر بزشكيان من أن طهران قد تنفد منها المياه في غضون أسابيع. اليوم، الكارثة التي توقّعها لم تقع. ومع ذلك فإن العوامل التي كانت ستؤدي إليها لا تزال قائمة.

    الواضح أن إيران تعاني، اليوم، من نقص المياه. ويرسم أحدث الأرقام الصادرة عن وزارة المياه والطاقة ملامح صورة قاتمة: معظم السدود الثمانين في البلاد لا تحتوي إلا على 36 في المائة من طاقتها الاستيعابية. ومن بين 31 إقليماً، لم يحافظ سوى اثنين فقط على التوازن بين استهلاك المياه وتجديد الموارد. أما بقية الأقاليم فتعاني من تناقص سريع في مصادر المياه. على سبيل المثال، في «السنة المائية»، التي انتهت في الأول من سبتمبر (أيلول) 2025، سجّلت إيران هطولاً مطرياً لم يتجاوز 150 ملم فقط، بانخفاض بنسبة 39 في المائة، مقارنة بمتوسط السنوات العشر الماضية، وانخفاض بنسبة 40 في المائة مقارنة بسنة 2024. في الوقت نفسه، تراجع تخزين المياه في المشاريع المائية بنسبة 45 في المائة. وعليه، تأتي إيران بين أكثر الدول جفافاً في العالم، وتحتاج إلى حد أدنى يبلغ 251 ملم من الأمطار سنوياً لتجنّب التصحر السريع.

    اللافت أن دراسات رسمية أخرى ترسم صورة أكثر قتامة في السنوات المقبلة: أكثر من 40 في المائة من البحيرات والمستنقعات، المقدَّرة بـ300 في البلاد، قد جفّت أو في طريقها لأن تتحول إلى بُقع صحراوية في غضون عقد واحد. واليوم، تبدو بحيرة أرومية، التي احتلت، في وقت سابق، المركز الثامن عشر بين أكبر بحيرات العالم، وكأنها اختفت للأبد. وكذلك الحال مع بحيرة هامون في الشرق، على الحدود مع أفغانستان.

    وتقف بحيرات جاز-موريان في بلوشستان وباختيجان في إقليم فارس ـ منطقة طبيعية يقصدها طائر الفلامنغو الوردي ـ على شفا التصحر. كما يتهدد خطر التصحر مستنقع الحويزة، الموصوف بأنه «قطعة من الجنة على الأرض»، في الجنوب الغربي تحديداً، مع تراجع تدفق الأنهار المُغذّية له.

    ولا تبدو عشرات الأنهار أفضل حالاً: نحو 40 في المائة من أنهار البلاد الـ200 وجداولها، إما جفّت تماماً أو تحولت إلى جداول موسمية. مثلاً، نجد أن نهر زاينده رود، المعروف بـ«مانح الحياة»، انحسر إلى جدول ضيق لا يظهر إلا لبضعة أيام، كل عام.

    أما مستنقع كاو-خوني فتحولت المنطقة التي كان ينتهي عندها، بالفعل، إلى صحراء شبه رطبة. ويهدد موت زاينده‌ رود وجود مدينة أصفهان نفسها، إحدى أجمل المدن التاريخية في العالم وعاصمة إيران السابقة. أما نهر كارون، أكبر وأطول الأنهار الإيرانية، والوحيد الصالح للملاحة بينها، والذي يمر عبر ثلاثة أقاليم، ففقد 40 في المائة من تدفقه التقليدي. كما تسببت أزمة المياه في إيران كذلك بفقدان أو تملّح التربة السطحية، وهبوط الأرض في 25 إقليماً. وكان أحد التأثيرات المباشرة لذلك التراجع المستمر في الإنتاج الغذائي.

    من جهتها، أعلنت منظمة الأغذية والزراعة، التابعة للأمم المتحدة «الفاو»، ومقرها روما، أن إيران لا تواجه تهديداً بالمجاعة على الفور. ومع ذلك فإن 25 في المائة من السكان مهدَّدون بـ«نقص معتدل إلى حاد» في الغذاء.

    ما أسباب الكارثة الوشيكة؟ يتمثل أحد الأسباب الواضحة في موجة الجفاف، التي تدخل عامها الخامس. ومع هذا، تبقى هناك أسباب أخرى أكثر أهمية؛ في تسعينات القرن الماضي، قررت الحكومة السعي لتحقيق الاكتفاء الذاتي الكامل في إنتاج الغذاء، بحجة أنه يجب الاستعداد لمواجهة العقوبات التي قد تؤثر على واردات الغذاء. ويأتي ذلك رغم أنه على أرض الواقع، لم تردْ واردات الغذاء، إلى جانب الأدوية والمُعدات الطبية، قط في قائمة العقوبات الأممية أو غيرها.

    ومع هذا، شكّل شعار «خود-كفائي» (الاكتفاء الذاتي)، المُستوحى من نظرية «جوتشه» الكورية الشمالية، أساس السياسة الزراعية.

    وعليه، ازدادت المساحة المزروعة بنسبة 40 في المائة، ما استلزم بناء العديد من السدود والحواجز والقنوات، التي استنزفت مياه الأنهار. كما جرى حفر العديد من الآبار الارتوازية، التي امتصت موارد المياه الجوفية. بحلول عام 2019، شكلت الزراعة ما بين 60 و80 في المائة من استهلاك المياه في البلاد، بينما لم تُوفر سوى 18 في المائة من إجمالي الناتج المحلي.

    وبالفعل، تحقّق الاكتفاء الذاتي، وأصبحت إيران كذلك مصدراً رئيساً للمنتجات الزراعية لروسيا والعراق. وكان من الأفضل لإيران أن تستورد الحبوب والمنتجات الزراعية الأخرى، التي تستهلك كميات ضخمة من المياه، وأن تُركز على المنتجات العالية القيمة والقابلة للتصدير، مثل مجموعة واسعة من الفاكهة، التي تنمو في البلاد منذ آلاف السنين؛ لتغطية تكاليف الواردات.

    كما تسبَّب الاستخدام المكثف للآبار الارتوازية والسدود التي بُنيت على عجل، في إهمال نظام قنوات المياه الجوفية في البلاد، الذي تجنب التبخر، ونظم استخدام المياه بطريقة مُستهدفة. تُعرف هذه القنوات باسم «القنوات»، وهي أحد الاختراعات الرئيسة الثلاثة التي تُنسب إلى الإيرانيين، إلى جانب طواحين الهواء وأبراج الرياح لتبريد المباني. وكانت الحاجة الدافعة وراء الاختراعات الثلاثة ضرورة مواجهة شح المياه.

    ووفقاً لبزشكيان، فإن الزيادة السكانية تأتي بين الأسباب الأخرى وراء أزمة المياه الراهنة. وتكشف الأرقام أن عدد سكان إيران تضاعف ثلاث مرات تقريباً منذ عام 1960، عندما أُجري أول تعداد علمي للسكان. ويشكل التحضر الشامل عاملاً آخر، في ظل استخدام سكان المدن 60 في المائة مياهاً أكثر لتلبية احتياجاتهم الشخصية، مقارنةً بسكان المناطق الريفية.

    وجدير بالذكر أن الحضارة الإيرانية في مجملها قامت على هضبة ذات ثلاث قواعد، كل منها تتغذى من مصادرها المائية الخاصة. كان إحداها في الشرق، وكانت القاعدة الحضارية الثانية في وسط محافظات أصفهان وشارماهل وفارس، أما القاعدة الثالثة فتقع في الجنوب الغربي في سوسة وأجزاء من بلاد ما بين النهرين، واستفادت من مياه نهرَي الفرات ودجلة، علاوة على اثني عشر نهراً تتدفق من سلسلة جبال زاغروس. وارتفعت أصواتٌ كثيرة داخل إيران وخارجها، مُحذِّرةً من أن مرتكزات إحدى أقدم حضارات العالم مُهدَّدةٌ بالانقراض على المديين المتوسط والبعيد.

    الخبر السارّ هنا أن العديد من الدراسات الجادة، بما فيها دراسة يابانية، تُشير إلى أن الانهيار المُتوقع ليس حتمياً، وأن الاستراتيجيات الاقتصادية الجديدة والسياسات الاجتماعية والثقافية، إلى جانب الاستثمار الضخم في الموارد، يُمكن أن تُوقف مسيرة التصحر المُهلِك، ثم تعكس مسارها.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقتشريع معطل.. البرلمان يرحل قوانينه للدورة المقبلة بسبب غياب النواب
    التالي قتلى بحريق مروع بمصنع ملابس في مصر.. وفيديو يرصد “الفاجعة”
    أمير طاهري

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    تفسير جديد لتراجع «خصوبة المرأة»

    أكتوبر 29, 2025

    إطلالات النجوم سيرين عبد النور تضجّ أنوثة بفستان مجسم 28 تشرين الأول 2025

    أكتوبر 29, 2025

    ذوبان الجليد تضاعف في غرينلاند في السنوات الأخيرة

    أكتوبر 29, 2025

    الحشود الانتخابية “مصطنعة”.. كيف تُدار الجماهير من مقرات الأحزاب؟ » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    صحة يونيو 8, 2025

    تعاطاه ماسك للخروج من الاكتئاب. ماذا نعرف عن مخدر الكيتامين؟

    تكنولوجيا أغسطس 21, 2025

    هكذا يسرق “قراصنة الذكاء الاصطناعي” المليارات بطرق بسيطة

    اقتصاد سبتمبر 8, 2025

    الرافدين يطلق خدمة كشف الحساب لأغراض التأشيرات عبر بوابة أور » وكالة الانباء العراقية (واع)

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter