الأسواق العالمية في حالة ترقب وحذر قبيل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي
تشهد الأسواق العالمية حالة ترقب وحذر حاد قبيل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، ما دفع الدولار للتراجع والأسهم العالمية للهبوط، بينما واصل الذهب تسجيل مستويات قياسية جديدة مدعوماً بتوقعات خفض الفائدة الأميركية.
وترافق ذلك مع صعود اليورو إلى أعلى مستوى في أربع سنوات، وتراجع عوائد السندات الأميركية.
الأسهم والدولار تحت الضغط
تراجعت شهية المخاطرة في الأسواق العالمية يوم الأربعاء، إذ بقي الدولار تحت الضغط وتراجعت الأسهم، بينما واصل الذهب تسجيل مستويات قياسية.
يأتي ذلك في ظل ترقب المستثمرين قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن خفض الفائدة المرتقب في وقت لاحق من اليوم وانتظارهم إشارات حول وتيرة التيسير المستقبلية.
الذهب يلمع
استقرت أسعار الذهب قرب أعلى مستوياتها على الإطلاق يوم الأربعاء، إذ عززت التوقعات بخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة في وقت لاحق من اليوم جاذبية المعدن النفيس، بينما ضغطت على الدولار وعوائد السندات الأميركية.
نيكاي يرتفع مدعوماً بأسهم الرقائق
ارتفع متوسط مؤشر نيكاي للأسهم اليابانية بشكل طفيف يوم الأربعاء، مدعوماً بمكاسب أسهم قطاع الرقائق التي اقتفت أثر صعود نظيراتها الأميركية ليلاً، وذلك قبل قرار حاسم من مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة في وقت لاحق اليوم.
استقرار أسعار النفط
استقرت أسعار النفط خلال تعاملات الأربعاء المبكرة، بعد ارتفاعها بأكثر من 1% في الجلسة السابقة على خلفية هجمات بطائرات مسيّرة استهدفت موانئ ومصافي روسية، بينما يترقب المتعاملون خفضاً محتملاً لأسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.
استثمارات مايكروسوفت في بريطانيا
أعلنت شركة مايكروسوفت عن خطة استثمارية ضخمة بقيمة 30 مليار دولار في المملكة المتحدة خلال الفترة من 2025 إلى 2028، وذلك في خطوة تُعدّ الأكبر بتاريخ استثماراتها في بريطانيا، يأتي الإعلان عشية الزيارة الرسمية للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى لندن بدعوة من الملك تشارلز، ليعكس عمق الشراكة التكنولوجية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
مَن يشتري الفحم الأميركي؟
صدّرت الولايات المتحدة نحو 97.6 مليون طن من الفحم في عام 2024، وهو ما يعادل نحو 25% من إجمالي إنتاجها المحلي، ورغم التحول المتزايد في مزيج الطاقة الأميركي نحو الغاز الطبيعي ومصادر الطاقة المتجددة، لا يزال الفحم يمثل أحد أعمدة الصادرات الأميركية، مع تركّز الطلب بشكل خاص في آسيا.

