انهيارات أرضية وأمطار غزيرة في ولاية أوتاراخاند الهندية
انهارت الأراضي في ولاية أوتاراخاند الهندية الواقعة في منطقة الهيمالايا، مما أدى إلى سقوط 15 قتيل على الأقل وفقدان 16 آخرين. وتسببت الأمطار الغزيرة في تدمير المنازل والطرقات، كما اجتاحت المياه الموحلة بلدة ساهسترادهارا في منطقة دهرادون.
تأثير الكارثة على السكان المحليين
أفاد أحد السكان لوكالة "إيه.إن.آي" للأنباء أن متجره جرفته المياه، مشيرًا إلى أن 7 متاجر انهارت في أحد الأسواق ولا يوجد أي أثر لها. وأفادت صحيفة "إنديان إكسبريس" بأن المسؤولين انتشلوا جثامين 13 ضحية من دهرادون و2 من منطقتي بيثوراجاره وناينيتال.
سبب الكارثة
تعتبر ولاية أوتاراخاند معرضة للفيضانات والسيول والانهيارات الأرضية، وتقول بعض الخبراء إن السبب في ذلك هو تغير المناخ. في أغسطس، اجتاحت مياه الفيضانات وسيول من الطين قرية دارالي بالولاية، وقالت السلطات إن أكثر من 60 شخصًا ما زالوا في عداد المفقودين.
تأثير الأمطار الغزيرة على العاصمة المالية للهند
في وقت سابق من الشهر نفسه، اجتاحت أمطار غزيرة العاصمة المالية للهند مومباي، مما أدى إلى تعطيل رحلات جوية وغمر شوارع وإغلاق مدارس. وأفادت هيئة الأرصاد الجوية بأن بعض المناطق في مومباي شهدت هطول أمطار غزيرة تتجاوز 140 ملليمترًا، ما تسبب في اختناقات مرورية جراء تكدس السيارات على الطرق المغمورة بالمياه.
حالات الإصابة والخسائر
أصيب شخصان بجروح إثر انهيار سلم داخلي في مبنى مكون من طابقين في المنطقة الجنوبية للمدينة. وحذرت الأرصاد الجوية من هطول أمطار غزيرة وأصدرت تحذيرًا مرتفعًا في مومباي والمناطق المجاورة، فيما طالبت السلطات السكان بالتزام منازلهم.
تأثير الأمطار على الرحلات الجوية
أفاد موقع "نيودلهي تي في" الإخباري بأن ما لا يقل عن 9 رحلات قادمة إلى مومباي ألغت هبوطها، دون أن يتضح على الفور ما إذا كانت هذه الرحلات حُولت إلى وجهات أخرى أم لا. وقد أسفرت الأمطار الغزيرة خلال الأسابيع القليلة الماضية عن سقوط العشرات وإغراق قرى في مناطق جبال الهيمالايا بالهند.

