Close Menu
    اختيارات المحرر

    اختبار تنفس جديد يبشّر بطفرة في تشخيص سرطان البنكرياس » وكالة الانباء العراقية (واع)

    أكتوبر 29, 2025

    «سن الأمل».. مواجهة مع التغيرات الهرمونية

    أكتوبر 29, 2025

    إطلالة نجمة كاريس بشار تلفت الأنظار لوك جديد يغيّر شكلها 28 تشرين الأول 2025

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»التوازن الاستراتيجي: ماذا نتعلّم من الدَّراجة والإعلام؟
    آراء

    التوازن الاستراتيجي: ماذا نتعلّم من الدَّراجة والإعلام؟

    خالد البريخالد البريسبتمبر 15, 2025لا توجد تعليقات3 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    خالد البري
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    لعلَّ عبارةَ التوازنِ الاستراتيجيّ أكثرُ العباراتِ استخداماً في السياسة، إلى حدٍّ يوحي بأنَّنا جميعاً نفهمها. من يحبُّ الطبخ يراها توازناً في المكونات دون أن يلغي بعضُها بعضاً، بل لكي تصنعَ طَعماً مرغوباً. المهندسُ يراها خليطاً من الثبات والغرضِ الوظيفي والشّياكة. سائقُ الدراجةِ يعتقد أنَّها الأصلُ الذي تُبنَى عليه الأشياءُ؛ إنِ اختلَّ فلا قيمةَ لما يُبذل من مجهود. نظاراتٌ عدة، لكنها جميعاً صحيحة، تتَّفق على أنَّ التوازنَ لا يعني الوصولَ إلى محصلة صفرية، بل التجهيز لغرض.

    لكن كمَا الحال في السياسة دائماً، القولُ أسهل إنجازاً من الفعل. إنْ فردت خريطةً على طاولة القيادة يمكنك أن تتخيَّلَ توازناً استراتيجيّاً محكماً إن تحقّقت شروطٌ معينة. وهذا أشبهُ بإيقافِ لعبةِ فيديو عند نقطةِ ورسمِ خطة، لكن ما أنْ تعيدَ التَّشغيلَ حتى تتوالَى المفاجآت.

    المسألةُ أصعب في السياسة لسبب إضافي. ففي اللعبة لا يمنعك مانعٌ عن تنفيذ ما تراه صحيحاً؛ الحاجز الوحيد هو حدود مهارتك وقدراتك. أمَّا في السياسة، فربَّما تعرف التصرفَ الصائب ويكون بمقدورك فعله، لكنَّك مجبرٌ على تجنبه لأنَّه يصطدم بحواجز ثقافية أو برأي عام.

    لا نستطيع أن نلومَك. مصائرُ القادة الشجعان، وأحياناً مصائر الدول بعد إقدامهم على خيارٍ صحيح جريء، تقلقك. إن لم تخشَ على نفسك، ستقلق على استقرار البلد. وجودك في موقع المسؤوليةِ أطلعك على أمور لا يطّلع عليها الأميّون والمثقفون، ناهيك عن تشعّب الولاءات والانتهازية السياسية. فتقول لنفسك: ماذا تكسب البلد إن حققت توازناً استراتيجياً حولها وفقدت توازنَها الذاتي؟

    ومع ذلك، ليس كلُّ ما يعوق القرار عصياً على المعالجة. فالحاجز الثقافي مرئي ومُدرك، ويمكن تحيُّن الفرصة لإصلاحه بخطوات تدريجية نحو نشر ثقافة عامة تتفهم السياسة. وهنا يبرز دور الإعلام بوصفه فاعلاً استراتيجياً. الأصعب في الإدراك هو الإعجاب المفرط بالرأي، والرغبة المفرطة في ضبط الحذافير لا المتن فقط. في قيادة الدراجة الدرس الأول الذي نسمعه: «استرخِ، لا تدع يدَك تتصلّب في مقود القيادة». فالتَّصلب يضرب التوازنَ في مقتل.

    أعضاءُ الفريق الواحد مختلفون في زوايا نظرهم، انطلاقاً من تعدد أنشطتهم، وهواياتهم قبل درجاتهم الأكاديمية، فضلاً عن تجارب حياتهم وصفاتهم النفسية. هذا التَّنوع هو الضامن للقدرة على النظر والتوظيف: هذا سريع، وذلك يصوّب بكلتا قدميه، وتلك تملك حسّاً عالياً بالتوقيت. هكذا يصبح الفريق متوازناً كأنه فرقة موسيقية، لكل آلةٍ إيقاعُها والنتيجةُ انسجام.

    لكن ماذا لو اختلَّ هذا التنوعُ تحت ضغط الإعلام الجديد؟ «السوشيال ميديا» عمّقت مثلبةَ الإعجابِ المفرطِ بالرأي. صارَ بإمكان أيّ جهةِ أن تُغرقَ الميدانَ برأي واحد، فيعلو الصَّدى ويترسخ الرضا عن النفس، إلى حدٍّ لا ندرك معه أنَّ الرسالة محدودةٌ، قويةٌ لكنَّها غيرُ مرنةٍ. هذه الظاهرةُ الإعلامية في ذاتها قانون توازن: بدل أنْ كانت القدرةُ على توصيل الرسالة مهارةً نادرة، شاعت فتقلَّصت قيمتُها، وقيمةُ من يملكونها. وولّد ذلك عيباً آخرَ في رسائل الإعلام السياسي، أنَّها فقدت ذلك الشيءَ غيرَ المنظورِ الذي يضيفه الأفراد الموهوبون، العامل الخفي، ما نعجز عن توصيفه في طباخ عن غيره فنسميه النَّفَس. مَلَكة تتجاوز المقادير، ولا تخضع لحسابات الأوزان ولو بالغرامات.

    إيجازاً، هناك عاملان يضافان إلى رؤيتنا للتوازن الاستراتيجي على الخريطة، ويصنعان الفارقَ بين السياسي الجيد والسياسي الموهوب ذي النَّفَس. الأول: إدراك محددات الثقافة وتحديد خطوات تدريجية لتحرير القرار منها. والثاني: ألا يقع المسؤول في فخّ احتكار توزيع الرؤى، بل يحرص على أن يكون جواهرجيّاً يدرك فروق القيمة فيما يُعرض عليه ويقتني الثمينَ منها. ففي غياب هذين العاملين، يبدع المسؤولُ في الخطوط العريضة، ويخفقُ في التضبيطات الدقيقة. كلاهما مرتبطٌ بالإعلام.

    منطقتُنا تمرُّ بفترة محورية. إن كنت تُفاجَأ أكثر مما تُفاجِئ، فهذه علامةُ خللٍ يجب التعاملُ معها فوراً، لا الانتظار حتى يشتدَّ الدور.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقهل يمكن لسيارة المستقبل أن تحمي السائق من المخاطر؟
    التالي أول فلسطينية تنافس على ملكة جمال الكون: “لنا أيضا أحلامنا”
    خالد البري

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    اختبار تنفس جديد يبشّر بطفرة في تشخيص سرطان البنكرياس » وكالة الانباء العراقية (واع)

    أكتوبر 29, 2025

    «سن الأمل».. مواجهة مع التغيرات الهرمونية

    أكتوبر 29, 2025

    إطلالة نجمة كاريس بشار تلفت الأنظار لوك جديد يغيّر شكلها 28 تشرين الأول 2025

    أكتوبر 29, 2025

    لبنانيات تائهات بين “داعش” و”قسد”… لماذا تأخرت عودتهن من سوريا؟

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    سينما مايو 2, 2025

    مزاد على مقتنيات نادرة لمشاهير الموسيقى والسينما السبت

    تقارير و تحقيقات مايو 27, 2025

    “بغداد اليوم” تفتح ملف “انتحار الطلبة” وجمعية حقوقية تحدد الاسباب والجهة المسؤولة » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    موضة وازياء يوليو 31, 2025

    فساتين سهرة سوداء بتصاميم ناعمة للمناسبات تلهمك بها النجمات..بالصور

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter