Close Menu
    اختيارات المحرر

    فيديو.. بطاقة دعوة افتتاح المتحف المصري الكبير تخطف الأنظار

    أكتوبر 29, 2025

    تفسير جديد لتراجع «خصوبة المرأة»

    أكتوبر 29, 2025

    إطلالات النجوم سيرين عبد النور تضجّ أنوثة بفستان مجسم 28 تشرين الأول 2025

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»بين سطور كِمِت “7”
    آراء

    بين سطور كِمِت “7”

    وليد فكرىوليد فكرىسبتمبر 14, 2025لا توجد تعليقات5 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    من تاريخ الخوارج «ختام»
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    ما زلنا مع الحديث عن الحضارة المصرية القديمة وكيفية التفاعل معها، فأرجو من القارئ العزيز مراجعة الحلقات السابقة من هذه السلسلة.

    على الإفريز الداخلى للمحكمة العليا الأمريكية، توجد منحوتات تمثل أعظم المشرعين عبر التاريخ، بين هؤلاء يوجد نحت لملك مصرى قديم.. إنه الملك حورمحب.

    لو أنك ممن يؤمنون بـ “الكليشيهات” عن ملوك مصر القديمة، من نوعية “الفرعون الطاغية الذى لا يُسأل عن أعماله وكل ما يريد هو الحكم والتسلط على رقاب العباد”، فإقرأ قصة الملك حورمحب لتعرف كذب تلك الصورة النمطية:

    كانت وفاة الملك العظيم أمنحتب الثالث بداية لمرحلة صعبة من التاريخ المصرى القديم، فالتهديد هذه المرة لم يأت من خارج حدود مصر وإنما من داخلها، بل من داخل القصر الملكى نفسه.

    فالملك الجديد أمنحتب الرابع، لم تمض سنوات من عهده إلا وقد تنكر لكل موروثات أسرته ودولتها وعلى رأسها الإله نفسه، فبعد أن كان “آمون” هو إله “طيبة” ورمز تحرير مصر على يد الملك أحمس – مؤسس الأسرة الحاكمة الثامنة عشرة التى ينتمى لها الملك – وإنما أطاحت به وبسائر الآلهة أوامر الفرعون الذى غير اسمه إلى “أخناتون” ووضع إلهه آتون إلها وحيدا إجباريا لمصر، وانتزع من المعابد ممتلكاتها من أراض موقوفة عليها وثروات اعتاد الملوك الإغداق بها عليها، ومنع إقامة أية تماثيل للآلهة وأية طقوس شعائرية لا ترتبط بآتون، فأغضب بذلك ليس طبقة الكهنة فحسب، بل كل من ارتبطت أعمالهم من عامة الشعب وخاصة الحاكم بتلك العبادات، فضلا عن جرح المصريين فى مشاعرهم الدينية وتعلقهم بآلهتهم، وهى واحدة من أخطر الحماقات: أن يخاطر أحد باستفزاز المصرى فى دينه.

    لم تكن تلك هى المشكلة الوحيدة، وإنما تبع ذلك قيام أخناتون بهجر العاصمة التاريخية العظيمة طيبة إلى عاصمة ملكية جديدة هى آخت آتون، وتزامن ذلك مع إهمال فاحش منه لما توارثه أجداده من اهتمام خاص بنطاق الأمن القومى المصرى الممتد من شمالى الشام إلى النوبة العليا ومن صحراء ليبيا إلى البحر الأحمر، ولئن كان عهد أبيه أمنحتب الثالث عهدا للاسترخاء العسكرى، إلا أن الملك الراحل كان من القوة والهيبة بحيث فرض طاعته على كل الحكام المحليين المحيطين بمصر، وعلى رأسهم أمراء الحرب المشاغبون فى بلاد الشام.

    المطالع للرسائل المعروفة بـ “رسائل العمارنة”، وهى الأرشيف الدبلوماسى لتلك الفترة والذى اكتُشِفَ بالصدفة فى النصف الثانى من القرن التاسع عشر، يجد رسائل تستغيث بملك مصر من أعمال الأمراء المشاكسين الذين كدروا أمن المنطقة وتحالف بعضهم مع مملكة خيتا/الحيثيين المنافسة لمصر من الأناضول على السيادة على الشام.

    كان من الطبيعى إذن أن ينتهى عهد أخناتون بثورة عارمة، لم تقتصر على الكهنة فحسب مثلما يروج البعض، وإنما شملت مختلف طبقات الشعب، وراح أتباع أخناتون ينسلون من حوله حتى انتهى الأمر بسقوطه وحيدا بشكل يشمله الغموض وإن كان البعض يرجحون أن نهايته لم تكن سلمية على فراشه.

    كانت الدائرة المحيطة بأخناتون تنقسم بين منافقين منتفعين ادعوا الإيمان بآتون لينالوا الحظوة، أو مؤمنين حقا برسالة الملك المتنبى وبإلهه الواحد، وبين هؤلاء وأولئك كان يقف رجل متميز: القائد حورمحب.

    لم يكن حورمحب منافقا متملقا، ولم يكن كذلك مؤمنا بآتون، وإنما كان ببساطة: جنديا.. كان قد خدم فى الجيش فى عهد الملك الراحل أمنحتب الثالث، ثم بلغ منصب القيادة العليا فى عهد خلفه أمنحتب الرابع/ أخناتون، وعندما أشعل هذا الأخير ثورته الدينية لم يعبأ حورمحب بالانخراط فى الصراع، فقد كان ينظر لنفسه باعتباره مجرد جندى مسؤول عن أمن وسلامة مصر، وأنه ملتزم بواجبه بغض النظر عن هوية الجالس على العرش طالما كان مصريا.

    متى كانت تلك اللحظة التى وجد حورمحب نفسه فيها مضطرا للتخلى عن حياده والانخراط فى الأزمة؟ ربما عندما جاءت الأخبار من الجبهة الآسيوية بتمرد هنا وانشقاق هناك وبسقوط حلفاء مصر من الأمراء المحليين واحدا تلو الآخر، وحلول عملاء مملكة خيتا محلهم، أو عندما استغل الفاسدون والمجرمون فى الداخل انشغال الملك بعباداته وأناشيده عن إدارة الحكم، فبغوا وعتوا وراحوا يروعون الناس وينشرون الظلم حتى تكاد “ماعت” إلهة الحق والعدل والاستقرار تئن كمدا، أو ربما عندما تيقن أن فوضى الداخل وتهديد الخارج سرعان ما تؤدى لطرق جيوش خيتا الغازية أبواب مصر نفسها!

    ليس معروفا متى اتخذ حورمحب قراره، لكن المعروف أنه قد أعلن تخليه عن أخناتون عندما أدرك خطورة بقاء هذا الملك على عرش مصر.

    ربما يرانى البعض أقسو على أخناتون، ويدافعون عنه مستشهدين بأناشيده المؤثرة البليغة وبفلسفته الراقية، لكنى وإن وافقتهم فى عظمة تلك الفلسفة وجمال تلك الأناشيد، إلا انى أذكرهم أن أخناتون صفته التاريخية هى “ملك مصر”، فمن هذا المنطلق يأتى تقييمى له، لا من فلسفته الدينية ولا مواهبه الشعرية.

    وعودة لحورمحب، فإن رجال الدولة بعد سقوط أخناتون تلفتوا فلم يجدوا من يملأ فراغ العرش، فأخناتون لم يترك وريثا سوى طفل فى التاسعة هو ابنه توت عنخ آتون.. واتجهت الأعين لحورمحب فى مطالبة ضمنية بجلوسه على العرش..

    لكن حورمحب كان معروفا بتشدده فى التزام القانون، فأبى أن تخالف قواعد وراثة الحكم، وهكذا تم تنصيب توت عنخ آتون ملكا، وغير اسمه إلى توت عنخ آمون فى خطوة قطيعة مع هرطقة أبيه ومصالحة مع كهنة آمون.

    ترك حورمحب الملك الطفل توت عنخ آمون تحت وصاية الوزير آى، وهو عسكرى سابق ترقى فى المناصب حتى أصبح وزيرا أولا فى عهد كل من أمنحتب الثالث وأخناتون وثمة آراء تقول بقرابته للملكة تى قرينة أمنحتب الثالث وأم أخناتون، وآراء أخرى تقول بقرابته لنفرتيتى زوجة أخناتون، صار آى راعيا وموجها للسياسة الداخلية للدولة بينما اضطلع حورمحب بالسياسة الخارجية، وراح يكافح بردع أمراء الحرب المشاغبين فى الشام ويحاول استعادة ما يمكن من نفوذ مصر على الجبهة السورية.

    أمضى توت عنخ آمون، الذى كان معتل الصحة ضعيف البنيان، تسعة أعوام على عرشه، ثم توفى بشكل مفاجئ، يرجح أنه بسبب التهاب وتلوث إصاباته إثر سقوطه من فوق عجلته الحربية خلال رحلة صيد.

    هنا تكررت أزمة فراغ الحكم، وعادت الأنظار تتجه لحورمحب، ولكن حورمحب كان لديه رأى آخر.
    وللحديث بقية إن شاء الله فى المقال القادم.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقلامين جمال جوهرة برشلونة.. دجاجة تبيض ذهبا لأديداس | رياضة
    التالي الهجوم على قطر… وأفكار السلام
    وليد فكرى

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    فيديو.. بطاقة دعوة افتتاح المتحف المصري الكبير تخطف الأنظار

    أكتوبر 29, 2025

    تفسير جديد لتراجع «خصوبة المرأة»

    أكتوبر 29, 2025

    إطلالات النجوم سيرين عبد النور تضجّ أنوثة بفستان مجسم 28 تشرين الأول 2025

    أكتوبر 29, 2025

    ذوبان الجليد تضاعف في غرينلاند في السنوات الأخيرة

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    تكنولوجيا يونيو 17, 2025

    علماء فلك يحددون مكان المادة “المفقودة” في الكون

    منوعات أبريل 7, 2025

    إحباط محاولة تسلل إرهابيين إلى العراق عبر الانبار

    رياضة مايو 27, 2025

    مشاكلنا هذا الموسم كانت واضحة. لقد غيّرنا طريقة اللعب قليلاً حسب خصائص اللاعبين.

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter