Close Menu
    اختيارات المحرر

    فيديو.. بطاقة دعوة افتتاح المتحف المصري الكبير تخطف الأنظار

    أكتوبر 29, 2025

    تفسير جديد لتراجع «خصوبة المرأة»

    أكتوبر 29, 2025

    إطلالات النجوم سيرين عبد النور تضجّ أنوثة بفستان مجسم 28 تشرين الأول 2025

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»«نوبل للسلام» يقين وليست وساماً
    آراء

    «نوبل للسلام» يقين وليست وساماً

    سليمان جودةسليمان جودةسبتمبر 11, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    سليمان جودة
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    بدا الرئيس الأميركي دونالد ترمب وهو يبرر تغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب، وكأنه يخاطب جهة بعينها، لعلها تستقبل قرار تغيير الاسم كما يريدها هو أن تستقبله.

    بدا كذلك وهو يقول إن تغيير الاسم وراءه رغبة من جانبه في فرض السلام من خلال القوة. هكذا قال، وهكذا أذاعت عنه وكالات الأنباء، ولا بد من أن هذه هي المرة الأولى التي نسمع فيها عن سلام يتم فرضه بالقوة! فمن قبل عرفنا أن السلام في حاجة إلى قوة تحميه، وكان هذا الكلام ينطوي على منطق ويحمل وجهة نظر رشيدة.

    وكان مرجع المنطق فيه أن دولتين إذا اتفقتا على سلام بينهما، فإن السلام لا يستمر ولا يدوم في حالة كهذه، إلا إذا أحست كل دولة منهما بأن الأخرى قوية، وبالتالي لا تفكر كلتاهما في خرق السلام القائم. فإذا شعرت إحداهما بأن الأخرى ضعيفة، فإنها لا تتردد في مهاجمتها، وعندها ينهار ما بين الطرفين من سلام، ولهذا قيل عن حق إن السلام في حاجة إلى قوة تحرسه وتحميه.

    ولكن أن يتم فرض السلام بالقوة -على حد تعبير ساكن البيت الأبيض- فهذا كلام لا يسنده منطق، ولا يقوم على أساس من عقل، اللهم إلا إذا كان الرئيس ترمب يخاطب به اللجنة المعنية بمنح «جائزة نوبل للسلام» في مقرها بالنرويج.

    يخاطبها بعينها، ويتمنى لو فاز بالجائزة التي سيتم الإعلان عنها الشهر المقبل، ولكن يبدو أن الشهر المقبل نفسه سيكون شاهداً على أن الرجل الذي يقيم في البيت الأبيض أراد الجائزة بغير أن يريد السلام، أو حتى يسعى إليه بالقدر الواجب من الجدية.

    لا شك في أن لجنة الجائزة لم تكن لتبخل بجائزتها على ترمب، لو أنها وجدت فيه ما يدعو إلى أن يحملها، كما حملها الذين سبقوه في قائمة الفائزين. صحيح أن هذه الجائزة بالذات تشهد تسييساً في منحها منذ فترة، وصحيح أنها قد ذهبت مرات إلى الذين سعوا إلى عكس السلام، وصحيح أن أمامنا الأسماء التي تدل على ذلك وتشهد به، ولكن أن يغير رئيس أقوى دولة في العالم اسم وزارة دفاعه إلى وزارة الحرب، ثم يستمر سعيه إلى الجائزة، ويتواصل حلمه بها، فهذا هو الجديد الذي لا ينطلي على أحد، وهذا هو الذي سيدمغ الجائزة بما هي في غنى عنه بالتأكيد، إذا انطلى على لجنتها ما يقوله ويكرره.

    ولا بد من أن اللجنة تجد نفسها في حرج شديد وهي تمنح جائزتها هذه السنة. ولا بد من أن حرجها يرجع إلى شيئين أساسيين: أولهما أن ترمب لا يجد مناسبة منذ دخل مكتبه بداية العام، إلا ويجدد الحديث عن إنه راغب في «نوبل للسلام». والسبب الثاني أن الجائزة تخضع لضغوط بالتأكيد في هذا الاتجاه، والغالب أنها ضغوط فوق طاقتها، وأنها لا تعرف كيف تقاومها، ولا كيف تخرج بوجهها على الناس إذا هي خضعت للضغوط ومنحته الجائزة.

    ماذا تقول للناس على امتداد العالم، إذا كان الرجل الذي يتهالك على «نوبل للسلام» لم يقدم أمارة حقيقية على أنه رجل سلام بجِد؟ هل يمكن للويلات التي يعيشها المدنيون في قطاع غزة أن تكون أمارة في هذا المقام؟

    إن العالم كله يعرف أن رجلاً واحداً على ظهر الأرض كان في مقدوره وقف الحرب منذ لحظته الأولى في السلطة، ويعرف العالم أن هذا الرجل هو ترمب المتهالك على «نوبل للسلام»، ويعرف العالم أن هذا الرجل لم يشأ أن يكتفي بألا يسعى إلى وقف المقتلة الدائرة في القطاع منذ ما يقرب من السنتين، ولكنه كان في أوقات كثيرة يبدو بما يقوله أو يفعله أنه مشارك فيما يجري، وإذا لم يكن مشاركاً فهو -على الأقل- متواطئ.

    والعالم يعرف أن هذا الرجل نفسه كان في إمكانه أن يوقف الحرب الروسية- الأوكرانية التي وعد بوقفها وقت كان مرشحاً في السباق إلى البيت الأبيض، ولكنه انحاز منذ يومه الأول في الحكم إلى الطرف الروسي، وكان يصور الأمر على أن انحيازه طريق إلى الحل، ولكن العكس هو الذي حصل ويحصل، وأصبحت الحرب مرشحة للاشتعال أكثر، وراح الروس يستهدفون الأوكرانيين كما لم يستهدفوهم منذ اشتعال القتال بينهم في 24 فبراير (شباط) 2022.

    وفي السودان، استهدفت إدارة ترمب الجيش السوداني بعقوبات، فلم يعد لحديثها عن وقف الحرب معنى، وبدت بعقوباتها وكأنها تضعف من موقف الجيش أمام «قوات الدعم السريع» التي تقاتله، وصارت كل كلمة لهذه الإدارة عن جهدها لوقف القتال وكأنها نكتة.

    ومن أرض فلسطين، إلى روسيا وأوكرانيا، إلى السودان، يظهر العمل من جانب ترمب على وقف حروب الجبهات الثلاث بلا رصيد على الأرض. ولا يعرف المرء كيف تكون الحال كذلك، ثم يجد الرجل من الجرأة ما يجعله يطلب «جائزة نوبل للسلام» ويتمسك بالحصول عليها؟

    «نوبل للسلام» يقين يعيش في وجدان صاحبه، كما عاش في وجدان السادات إلى أن حققه، وليس وساماً يوضع على الصدر، ولا أمنيات تتغذى على الأحلام، وربما الأوهام.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقمن أمير موسوي إلى مقاومين لبنانيين.. تساؤلات تحيط بصفقة الإفراج عن “إليزابيث”
    التالي أسود تفترس حارسها “المستسلم” » وكالة بغداد اليوم الاخبارية
    سليمان جودة

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    فيديو.. بطاقة دعوة افتتاح المتحف المصري الكبير تخطف الأنظار

    أكتوبر 29, 2025

    تفسير جديد لتراجع «خصوبة المرأة»

    أكتوبر 29, 2025

    إطلالات النجوم سيرين عبد النور تضجّ أنوثة بفستان مجسم 28 تشرين الأول 2025

    أكتوبر 29, 2025

    ذوبان الجليد تضاعف في غرينلاند في السنوات الأخيرة

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    اقتصاد أغسطس 12, 2025

    هيئة تنظيم المنافسة البريطانية توافق على شراء بوينغ لـ«سبيريت إيروسيستمز» : CNN الاقتصادية

    موضة وازياء مايو 9, 2025

    أزياء الريش يتسيّد منصات ربيع وصيف 2025: فخامة مرهفة ولمسة درامية خفيفة 08 أيار 2025

    منوعات يونيو 3, 2025

    ابتكار خبز “تورتيا” في المكسيك يحفظ من دون ثلاجات

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter