القضية المركبة: إطلاق سراح إليزابيث تسوركوف
الخلفية
ملف "إليزابيث" يتحول إلى محور جدل داخلي وخارجي، مع تضارب في الروايات بشأن كيفية إطلاق سراحها. فبينما تتحدث الحكومة العراقية عن "تحرير" تم بجهود أجهزتها الأمنية، تشير روايات أخرى إلى أنها أُفرج عنها من قبل الجهة المختطفة.
الروايات المتضاربة
تتقاطع الروايات حول إطلاق سراح إليزابيث تسوركوف، حيث تتناقش التقارير الإعلامية بين فرضية "الصفقة"، متحدثة عن تبادل شمل الدبلوماسي الإيراني السابق أمير موسوي الذي كان محتجزاً في مصر، أو إطلاق سراح مقاومين تابعين لإيران في لبنان. وفي المقابل، التزمت كتائب حزب الله – وهي الجهة التي أشار إليها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إعلانه عن الإفراج – الصمت من دون أي تعليق رسمي حتى الآن.
ردود الأفعال
أَكَّد مصدر مقرب من الفصائل العراقية أن العديد مما تتناقله وسائل الإعلام حول حيثيات إطلاق سراح المدعوة (اليزابيث) غير دقيق، وأن تفاصيل العملية سيتم الكشف عنها لاحقاً عندما تتوفر الظروف المناسبة لعرض الحقائق أمام الرأي العام العراقي.
المستقبل
تُنتظر بيان من الفصائل العراقية لتوضيح الحقائق بشكل شفاف أمام الرأي العام، خصوصاً وأن استمرار الغموض قد يزيد من الضغط الدولي على بغداد. وفق تقديرات قانونية، فإن وضوح تفاصيل العملية سيكون ضرورياً ليس فقط لحسم الجدل الداخلي، بل أيضاً لترسيم حدود العلاقة بين الدولة العراقية والفصائل المسلحة في الملفات الحساسة ذات البعد الدولي.

