Close Menu
    اختيارات المحرر

    سياسة “ساخرة”.. ريال مدريد وبرشلونة في انتخابات العراق

    أكتوبر 30, 2025

    إسطنبول تحفظ ذاكرة الحضارة الإسلامية في أكثر من 750 ألف مخطوطة

    أكتوبر 30, 2025

    60٪ عجز و44٪ فقط من المحطات تعمل فعلياً » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 30, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الخميس, أكتوبر 30, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»معركة الدولة مع الحالات الانفصالية
    آراء

    معركة الدولة مع الحالات الانفصالية

    فهد سليمان الشقيرانفهد سليمان الشقيرانسبتمبر 7, 2025لا توجد تعليقات3 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    فهد سليمان الشقيران
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    لم يعُدِ النقاشُ حول السَّلاح خارجَ الدولة خاصاً بلبنانَ وحدَه، بل فتح فرصةً استثنائية للمتخصصين بغية درس مفهوم الدولة برمّته، ومن ثم العودة لإحصاء النواقص التي تحتاجها الدول الهزيلة من أجل تمتين هيكلها.

    ليس لبنانُ وحده من يصطلي بلظى السلاح الانفصالي خارج الدولة، بل ثمةَ دول عديدة بالعراق وسوريا واليمن وليبيا وغيرها. ولذلك فإنَّ مراقبة الخطوات التي تجري بلبنان من أجل الوصول لغاية بسط الدولة وحدها للسلطة والهيمنة مفيدٌ لمن يريد بالفعل الخروج من نفق الميليشيا إلى أفق الدولة.

    وما كان الأمر صعباً على الدول التي قررت أن تلجم الأحزاب الانفصالية من أجل ترسيخ وحدة الدولة، ولنا في النماذج الانفصالية في أوروبا أكبر مثال.

    مشكلة «حزب الله» أنه يفتقد شرطين أساسيين يمكنانه من استيعاب الحالة الجديدة؛ الأول: الإيمان بمشروعية الدولة وفهمها باعتبارها دولة مدنيّة بحتة، ليكون استيعابه لها – إن استطاع – خارج التصوّرات التقليدية الموروثة، أو الخيالات والرؤى والأحلام، وأن يعترف بوجود دولة دنيوية وظيفتها إدارة حياة الناس الدنيا، لا تجهيزهم لتفخيخهم والذهاب بهم نحو المهالك. الثاني: النقاش بالمنطق العقلي. من دون حوارٍ مصقول بمطرقة العقل ومنحوتٌ بإزميل السؤال، فإن النقاشات ستكون مدججة بالخطب والهتافات والأناشيد، والاستدلالات لن تعضد بالحجج العقلية. من هنا فإن التحدي سيكون مزدوجاً على المفاوضين الغربيين، وعلى المسؤولين اللبنانيين الحالمين بوثبةٍ تنقذ البلد من فوضى، لتخرج به من شبه دولة، إلى دولة صلبة ذات سيادة مطلقة.

    لم يعد سراً أن سلاح «حزب الله» عقيدته القتالية تقوم على الاستعداد لمقاتلة المارقين عن قراره بالداخل، بالإضافة لمهاجمة إسرائيل في الخارج.

    وحين يقيم حزبٌ ما مشروعيته الداخلية على «القوة» فقط فإنه يتحسس من نزعها، لأن مشروعيته السياسية ونجاحاته الإدارية والتنموية مفقودة، وعليه فإن دفاعه عن سلاحه هو دفاع عن مصدر قوته الوحيدة. لذلك فإن «من يستخدم القوّة من دون حق يضع نفسه في حالةِ حربٍ مع أولئك الذين يستخدم القوة ضدهم»، هكذا قال جون لوك في القرن السابع عشر.

    النظريات السياسية الكلاسيكية في القرنين السابع والثامن عشر غلّبت من هيمنة الدولة على ترفِ ما سواها، لذلك فإن نظرية مونتسكيو التي طرحها في كتاب «روح القوانين» وغيره تقوم على محورٍ أساسه أن أنماط الحكم تختلف بالزمان والمكان، فلكل بلدٍ ظروفه وتكوينه وتركيبته وتنوّعه، ولكن النظام السياسي هو الذي يحقق الحريّة للمواطنين. وعليه فإن شرط تحقيق حالة الحريّة والحيوية والمدنية أن تكون الدولة وحدها هي الباسطة للسيادة، وهي النافذة العليا في إدارة وتقرير شؤون البلاد وتقييم مصالح العباد.

    من نظرياته المهمة حول «الطبيعة والقانون» ما اختصره مونتسكيو بقوله: «إن قوانين البشر مؤسسةٌ بالطبيعة، على هذا المبدأ يتعيّن على جميع الأمم ممارسة الخير الأكبر في حالة السلم، وأقل ما يمكن من الشر في حالة الحرب. مع الحرص على ألَّا يقود ذلك إلى الإضرار بمصالحهم الأساسية. إن غاية الحرب هي الانتصار، وغاية الانتصار في الاستيلاء والسيطرة، وغاية السيطرة هي التوسع وكسب الغنائم، وعلى هذا المبدأ والمبدأ السابق توضع قوانين الناس. ومن المؤكد أن جميع الأمم لها قوانين، حتى قبائل الإيروكوا التي تأكل سجناءها لها قوانين… لكنها قوانين ليست مؤسسة على مبادئ». ثم يبوّب كل ذلك باستدراكه التالي: «على النقيض من قوانين الناس هاته التي توجد لدى كل المجتمعات، هناك قانون سياسي لكل مجتمع، ويقضي بأنه لا يمكن لأي مجتمع كيفما كان أن يحافظ على بقائه واستمراره دون حكومة».

    الخلاصة؛ أن استعادة تلك النظريات السياسية الكلاسيكية القصد منه رصد التشابه بين تجارب البشر وربما حماقاتهم. الغرض الأساسي من كل النقاش حول السلاح أن نَفهم ونُفهم البعض معنى أن تتأسس دولة مدنية حيوية دنيوية، هدفها الحفاظ على مصالح الناس وبناء المؤسسات وبسط سيادة الدولة… الكارثة أن المتمسّكين بالسلاح يصعب عليهم استيعاب مثل هذه البديهيات.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقبالصور.. خسوف القمر في بغداد » وكالة الانباء العراقية (واع)
    التالي غوغل تحذر من ثغرات أمنية خطيرة في أندرويد قد تسرق بياناتك دون علمك » وكالة بغداد اليوم الاخبارية
    فهد سليمان الشقيران

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    سياسة “ساخرة”.. ريال مدريد وبرشلونة في انتخابات العراق

    أكتوبر 30, 2025

    إسطنبول تحفظ ذاكرة الحضارة الإسلامية في أكثر من 750 ألف مخطوطة

    أكتوبر 30, 2025

    60٪ عجز و44٪ فقط من المحطات تعمل فعلياً » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 30, 2025

    العدس.. غذاء صحي متكامل

    أكتوبر 30, 2025
    الأكثر قراءة
    تقارير و تحقيقات أغسطس 20, 2025

    الدولار يعود للارتفاع.. ضغوط أمريكية وفجوة سوقية تهدد استقرار سعر الصرف » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    تقارير و تحقيقات يوليو 8, 2025

    البرلمان مشلول منذ شهور ولن يعود قريبًا » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    تقارير و تحقيقات أكتوبر 6, 2025

    نوبل للطب تذهب إلى 3 علماء اكتشفوا التحكم بالجهاز المناعي

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter