تفشي فيروس إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية
أعلنت السلطات الصحية في جمهورية الكونغو الديمقراطية عن تفشي فيروس إيبولا مجددا، حيث بلغ عدد الوفيات 15 حالة حتى الآن.
تفاصيل التفشي
وقال وزير الصحة الكونغولي أن الفيروس تفشى مجددا في مقاطعة كاساي بوسط البلاد، حيث سُجلت أول حالة في 20 أغسطس/آب لدى امرأة حامل نقلت إلى أحد المستشفيات.
وأضاف الوزير أن “تقريرا مؤقتا يشير إلى الاشتباه بإصابة 28 شخصا ووفاة 15 حالة، من بينهم 14 حالة في بولابي، وحالة واحدة في مويكا”.
التفشي السادس عشر
وذكرت وزارة الصحة أن هذا التفشي هو السادس عشر لفيروس إيبولا في الدولة الواقعة في وسط القارة الإفريقية، حيث بلغ معدل الوفيات نحو 53 بالمئة.
وقال محمد جنابي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في إفريقيا: “نعمل بعزم لوقف انتشار فيروس إيبولا بسرعة وحماية السكان”.
التدابير الوقائية
وقالت منظمة الصحة العالمية إن لدى الكونغو مخزونا من الأدوية والعلاجات، وكذلك لقاح إيرفيبو المضاد لإيبولا.
وقد أرسلت منظمة الصحة العالمية خبراءها للعمل إلى جانب فريق الاستجابة السريعة التابع للكونغو إلى مقاطعة كاساي، لتعزيز مراقبة المرض وتقديم العلاج ومنع العدوى والسيطرة على انتشار الفيروس.
التأثير العالمي
وكان وباء إيبولا تسبب بوفاة نحو 2300 شخص في الكونغو الديموقراطية بين 2018 و2020، فيما رصد إيبولا للمرة الأولى العام 1976 في زائير، التسمية السابقة للكونغو الديموقراطية.
ولا يزال الفيروس فتاكا رغم توفر اللقاحات والعلاجات الحديثة، وقد تسبب في وفاة 15 ألف شخص في إفريقيا خلال الأعوام الخمسين الماضية.

