جدل حول راتب سمر نصار الأمين العام للاتحاد الأردني لكرة القدم
البداية
بدأت حالة اللغط حول راتب سمر نصار الأمين العام للاتحاد الأردني لكرة القدم بعد تداول مقاطع لردودها ضمن «برومو» لحلقة في برنامج رياضي. في هذه المقاطع، ذكرت سمر نصار رقم «29 ألف دينار» ثم كلمة «راتبي»، مما أثار جدلاً واسعاً حول تقاضيها راتباً شهرياً بقيمة 29 ألف دينار (نحو 41 ألف دولار).
الرد على الجدل
أثارت هذه المقاطع غضباً واسعاً بين الجماهير والمحللين الرياضيين، الذين طالبوا بكشف حساب شامل حول منجزات سمر نصار وما قدمته مقابل ما تناله.然而، كانت هناك دعوات إلى التمهل وانتظار بث اللقاء كاملاً قبل الحكم.
نفي سمر نصار
لاحقاً، نفت سمر نصار ما نُسب إليها حول إعلانها تقاضيها 29 ألف دينار، مؤكدة عدم حصولها على هذا الراتب أساساً. وأوضحت أن المقاطع التي تداولت كانت часть من مقابلة طويلة، حيث ذكرت أن شائعات ترددت حول من تولوا مناصب في اتحاد الكرة بدأت بـ 8 آلاف دينار ووصلت إلى 18 و23 و29 ألف دينار دون البحث عن الحقيقة.
التوضيح
أضافت سمر نصار أن الكلام أُخرج عن سياقه الأصلي ما تسبب في الإساءة لها بدون سبب. ودعت إلى مشاهدة المقابلة كاملة قبل كيل الاتهامات، مؤكدة أن راتب منصب أمين عام الاتحاد ثابت منذ 20 عاماً دون أن تعلن عنه. وأكدت مصادر أن الراتب يتراوح بين 5 و6 آلاف دينار شهرياً.
النتيجة
عند عرض المقابلة بالكامل، أظهرت أن سمر نصار كانت تتحدث عن الشائعات المتداولة بخصوص رواتب أمناء الاتحاد نافية صحتها كلياً. وأكدت أن راتبها لا يبلغ 29 ألف دينار، وطالب البعض بالاعتذار منها بعد تداول الشائعات الكاذبة. وبهذا، تمت إزالة الغموض حول راتب سمر نصار، وأصبح واضحاً أن الشائعات التي تداولت كانت كاذبة.

