Close Menu
    اختيارات المحرر

    اختبار تنفس جديد يبشّر بطفرة في تشخيص سرطان البنكرياس » وكالة الانباء العراقية (واع)

    أكتوبر 29, 2025

    «سن الأمل».. مواجهة مع التغيرات الهرمونية

    أكتوبر 29, 2025

    إطلالة نجمة كاريس بشار تلفت الأنظار لوك جديد يغيّر شكلها 28 تشرين الأول 2025

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»في تأويل احتضار الأطفال
    آراء

    في تأويل احتضار الأطفال

    د. آمال موسىد. آمال موسىأغسطس 30, 2025لا توجد تعليقات3 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    د. آمال موسى
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    إنّ الوصف التفصيلي الذي قامت به رئيسة منظمة «أنقذوا الأطفال» أمام مجلس الأمن بخصوص احتضار أطفال غزة البطيء وانهيار أجسادهم الصغيرة إلى درجة، يفقدون فيها كل شيء: العضلات والأعضاء وحتى القدرة على الأنين والبكاء… مثل هذا الوصف يأخذنا مع الأسف إلى أسوأ وضع يمكن أن يعرفه الإنسان وهو فقدان المعنى والقدرة على الكلام.

    عندما يصبح العالم عاجزاً عن حماية أطفاله من التجويع ومن استخدامهم حطباً في حرب كل شيء فيها مباح، فهذا يعني أننا خارج الحضارة وعالم الإنسان. فحال العالم اليوم كحال رب بيت يشاهد وهو في حالة عجز الاعتداء على أطفاله وشرف بيته من دون القدرة على حماية من فيه.

    هذا الشعور علاوة على قبحه، فإنه مع الأسف الشديد هو المولد للعنف والإرهاب. ما يعمق الشعور بالإحباط هو أن ما تقوم به إسرائيل بحماية الولايات المتحدة لها ومنع صدور قرارات ملزمة لها… يضعف عقلاء العالم والمدافعين عن التسويات والحلول والتعايش السلمي ونزع السلاح.

    هل الإرهاب والجرائم التي تقوم بها إسرائيل بمباركة وضوء أخضر من أعظم دولة في العالم يساعدان على إرساء خطاب التفاوض ونبذ العنف والإرهاب؟

    المشهد كما تنقله شاشات الأخبار وكما ورد في كلمة رئيسة منظمة «أنقذوا الأطفال» أمام مجلس الأمن، يؤكد احتضار أطفال غزة، ويؤكد أيضاً للعالم كيف أن إسرائيل تستخدم التجويع الأشد للقضاء على الإنسان في غزة، أي القضاء على الشعب الفلسطيني هناك.

    ماذا يعني هذا المخطط؟

    إنه بكل ببساطة يعني: لا دولة فلسطينية؛ لأن وجود الشعب هو مكون رئيسي من مكونات الدولة ولا دولة من دون شعب. وبعد عقود من الصراع في الشرق الأوسط، ها هي إسرائيل من أجل التسريع في وتيرة التصفية الجسدية للفلسطينيين، وجدت الحل في التجويع، أي القتل ببطء وجعل الفلسطيني يأكل عضلاته وأعضاءه حتى يموت جوعاً.

    لذلك؛ فإن احتضار الأطفال هو احتضار حضارة الإنسان وهو أيضاً احتضار القانون الدولي الإنساني واحتضار المؤسسات الأمميّة التي لم تعجز فقط عن القيام بالدور المنوط بقدر ما تحولت بسبب ذلك إلى أداة تسويق الوهم، حيث إنه لا شك أبداً في أن الأمم المتحدة ستحتفل باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل وتنادي بتجنب العقوبات ضد الأطفال والدعوة إلى تربية الأطفال من دون ضربهم، والحال في غزة أن أطفالها يموتون جوعاً أمام أنظار العالم. ولا شك أيضاً في أن الحملة الدولية لخمسة عشر يوماً من النشاط لمناهضة العنف ضد المرأة ستنطلق يوم 25 نوفمبر المقبل وتختتم بتاريخ اليوم العالمي لحقوق الإنسان.

    إن دور المؤسسات الأممية أكبر من منابر فكرية للدعوة إلى القيم والمُثل، بل إن هناك مؤسسة تسمى مجلس الأمن، وهي مؤسسة لتنفيذ القرارات.

    والمزعج أيضاً أن الأمم المتحدة تنتقي الكلمات وتراوغ كيلا تسمي الأشياء كما هي، فإذا بالمجاعة من صنع الإنسان من دون تحديد هوية الأطراف المسؤولة عن التجويع والداعمة له.

    السؤال: هل فعلاً دور هذه المؤسسات أممي أو أنها تحمي الدول القوية والمدعومة فقط؟

    ما يحصل للإنسان في غزة يمس كل الشعوب من دون استثناء، واحتضار أطفالها بعد فقدان القدرة حتى على البكاء هو بمثابة رصاصة الرحمة لضمير العالم.

    المفروض أن العالم يرد من خلال المؤسسات الأممية ولكن هذه المؤسسات مغلوبة على أمرها وأصبحت بحكم ذلك أداة شرعنة العدوان دولياً.

    من تأويلات احتضار الأطفال في غزة أيضاً، اللعب على الوقت لأن بلوغ لحظة الاحتضار يستغرق وقتاً ومراحل، وفي الأثناء تربح إسرائيل الوقت الضائع على أهالي غزة.

    ماذا ينتظر الرافضون لجرائم غزة في حق الأطفال والنساء والإنسان؟ هل هناك شيء ما يستحق الانتظار أو أننا في انتظار نهاية مسار التجويع والاحتضار؟

    من ناحية أخرى، نلاحظ أن شعور الولايات المتحدة بالقوة وبأنها الأقوى في الوقت الراهن قد أنساها التزاماتها تجاه العالم؛ فلا يليق بأقوى دولة في العالم القبول وغض الطرف عن تجويع شعب وقتل أطفال. فجزء كبير من معنى القوة هو امتلاك صاحبها لخطوط حمراء تفسر بعض أسرار امتلاك القوة. ونعتقد أن الجزء الأكبر من مورد القوة يكمن في المصداقية. فإلى أي حد يعزز قبول البيت الأبيض بجرائم إسرائيل وقتلها أطفال غزة مفهوم قوته؟

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقانحسار مياه سد الموصل يكشف عن مدينة أثرية ومقبرة تعود للعصر الهلنستي
    التالي إطلالات لافتة زينت السجادة الحمراء في ثالث أيام مهرجان فينيسيا 2025.. وجوليا روبرتس رمز للأناقة الراقية
    د. آمال موسى

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    اختبار تنفس جديد يبشّر بطفرة في تشخيص سرطان البنكرياس » وكالة الانباء العراقية (واع)

    أكتوبر 29, 2025

    «سن الأمل».. مواجهة مع التغيرات الهرمونية

    أكتوبر 29, 2025

    إطلالة نجمة كاريس بشار تلفت الأنظار لوك جديد يغيّر شكلها 28 تشرين الأول 2025

    أكتوبر 29, 2025

    لبنانيات تائهات بين “داعش” و”قسد”… لماذا تأخرت عودتهن من سوريا؟

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    منوعات يونيو 25, 2025

    سبب وفاة الفنان المصري عماد محرم.. جلطتان تنهيان حياته

    رياضة أغسطس 28, 2025

    بمشاركة 20 لاعبا ومدربا.. اتحاد كرة السرعة يختتم دورة تأهيلية في ميسان

    تقارير و تحقيقات أكتوبر 14, 2025

    مطور دنماركي البرلمان الأوروبي قانون “التحكم في الدردشة”

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter