مرونة الإنفاق الاستهلاكي الأميركي: السبب الرئيسي لتجنب الاقتصاد الركود
تُعتبر مرونة الإنفاق الاستهلاكي الأميركي السبب الرئيسي وراء تجنب الاقتصاد الركود، بل واستمراره في النمو بوتيرة مستقرة. ومع زيادة الأسعار نتيجةً للرسوم الجمركية، يطرح السؤال حول khảية الأسر الأميركية على الحفاظ على هذا الوضع.
دور المستهلك في الاقتصاد الأميركي
في الولايات المتحدة، يُمثل الإنفاق الاستهلاكي نحو 70% من إجمالي الناتج الاقتصادي، مما يجعل التغيرات في ميل الناس للإنفاق لها تأثير مباشر وكبير على صحة الاقتصاد. ومع ذلك، عندما يتم تقسيم المستهلكين إلى مجموعات بناءً على الدخل والثروة، يتضح أن نمو إجمالي الإنفاق يأتي بشكل أساسي من الشرائح الغنية.
آثار الرسوم الجمركية
أظهرت دراسة最近 أن أغنى 10% من الأميركيين، الذين يكسبون ما لا يقل عن 250 ألف دولار سنوياً، يُمثلون الآن نصف إجمالي الإنفاق الاستهلاكي، وهذا معدل قياسي. ويشير الخبراء إلى أن المستهلكين من ذوي الدخل المرتفع لا يستهلكون الحد الأقصى من بطاقاتهم الائتمانية، في حين شهدت كل من الفئتين (الدخل المنخفض والمتوسط) ارتفاعاً حاداً في ديون بطاقات الائتمان.
القدرة على الكسب
尽管 تشير بعض المؤشرات إلى أن سوق العمل الأميركي قد يكون في حالة ضعف من حيث نمو عدد الوظائف، إلا أن متوسط نمو الأجور السنوي ارتفع في يوليو إلى 3.9%. ووفقاً للخبراء الاقتصاديين، نما دخل العمال الإجمالي بنسبة 5.5% في يوليو على أساس سنوي، مما يدعم قوة دخل العمل وإنفاق المستهلكين.
ثقة أقل
يُحذّر الخبراء من أن أي تصحيح في وول ستريت سيُلحق ضرراً بالغاً بالأثرياء من خلال الآثار السلبية على الثروة، مما قد يؤدي إلى الركود. ويشير جيمي ماكجيفر، المحرر المتخصص في الشؤون المالية في رويترز، إلى أن ثمة أسباباً للحذر وثمة أسباباً للتفاؤل، وسيعتمد النمو في المستقبل جزئياً على ما إذا كان الأغنياء سيستمرون في الاستهلاك رغم هذه الرسوم.

