Close Menu
    اختيارات المحرر

    جدل حول ميزة جديدة في “مايكروسوفت” لمراقبة مواقع الموظفين » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    يد أمريكا الناعمة تمتد للحقول المشتركة بين العراق وإيران.. إكسون موبيل تغير موازين الطاقة- عاجل » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    عندما يصبح الذكاء مشكلة في بيئة العمل

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»العازف المنفرد وسجادة القيصر
    آراء

    العازف المنفرد وسجادة القيصر

    غسان شربلغسان شربلأغسطس 18, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    غسان شربل
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    يحقُّ لفلاديمير بوتين أن يحتفل. عامله دونالد ترمب باحترام شديد. لولا حصافته لتوهّم أنَّ الاتحاد السوفياتي لا يزال حيّاً، وأنَّ صفته الفعلية هي الأمين العام للحزب الشيوعي. لم يكتفِ ترمب بالاعتراف مرات عدة بأهمية روسيا دولةً كبرى. ذهب أبعد من ذلك. تصرّف وكأنَّ الغرب ارتكب خطيئة في أوكرانيا. فقد سبق له أن استدعى زيلينسكي إلى البيت الأبيض وأهانه. وصف الحرب في أوكرانيا بأنَّها «حرب بايدن» وليست حربه. ماذا يريد سيّد الكرملين أكثر من ذلك؟ غسل سيد البيت الأبيض يديه من مصير أوكرانيا، وقال لزيلينسكي إنَّ عليه أن ينسى الأراضي التي احتلتها القوات الروسية. أغلب الظَّن أنَّ بوتين لم يكن يحلم بصدور مثل هذا الكلام عن الرَّجل الذي يُفترض أنَّه زعيم المعسكر الغربي. لم يتوقف عند خطورة استخدام الدبابات لشطب الحدود الدولية. ولم يعلّق على خطورة تغيير حدود الخرائط على القارة الأوروبية التي شهدت في القرن الماضي أهوال حربين عالميتين. تحدّث ترمب عن تكاليف الحرب والثروات التي أنفقتها أميركا هناك، معتبراً أنَّها أضاعتها. ألقى بعبء استمرار النزاع على كاهل الأوروبيين.

    ليس بسيطاً أن يرى العالم بوتين يتقدَّم على السجادة الحمراء على الأرض الأميركية ومن دون أن يقدّم للرجل المتلهف لاستقباله ولو هدية متواضعة من باب وقف النار أو هدنة للتفاوض في ظلها. هذا القيصر بخيلٌ وعنيد وقاسي القلب ولا تخدعه ابتسامات الآخرين أو إشاداتهم. كسر ترمب عزلة بوتين التي تسبب فيها قراره غزو أوكرانيا ولم يحصل في المقابل على ما يوازي هذه الخدمة الذهبية. حصل على عبارات تحكّ غروره الشاسع. قال بوتين إنَّ ترمب محق في قوله إنَّ الحرب في أوكرانيا ما كانت لتقع لو كان رئيساً لأميركا ساعة اندلاعها.

    يحق لفلاديمير بوتين أن يحتفل. لم يعتبر ترمب حرب أوكرانيا قضية يجب أن تُعالج وفقاً للقوانين الدولية وحسابات الاستقرار وميزان القوى، بل اعتبرها ثمرة سوء تصرّف مع روسيا من أوكرانيا وأوروبا والإدارات الأميركية المتعاقبة. لا يتعامل ترمب مع الحرب الأوكرانية انطلاقاً من موقعها وخطورتها بل يقاربها وكأنَّه الأم تيريزا داعياً إلى وقف الجنازات وتدمير البنية التحتية. ويتخوَّف كثيرون في الغرب من أن يدفع العالم ثمن تطلع ترمب إلى جائزة نوبل للسلام واستعداده «لإيقاف الحروب كيفما اتفق».

    لعب بوتين ضد الغرب أوراقاً عدة. أولها قناعة حلفائه وخصومه بأنه لا يستطيع أن يخسر في أوكرانيا لأنه سيخسر حينها الاتحاد الروسي. حرّك ببراعة ورقة التخويف من مواجهة نووية خصوصاً عبر التصريحات الاستفزازية لظله ديمتري ميدفيديف. ونجح في الداخل الروسي في كبح أي صوت معارض للحرب وحتى في إسكات احتجاجات الأمهات أمام النعوش الراجعة من ساحة القتال. ونجح أيضاً في الإفادة من رغبة الصين العميقة في إضعاف أميركا والغرب قبل موعد الوليمة المقبلة في تايوان. والغريب أن ترمب يعتبر نفسه الغطاء والمظلة والضمانة وصِمَامَ الأمان. ليس بسيطاً على الإطلاق أن يقول إنَّ شي جينبينغ أبلغه بأنَّ الصين لن تهاجم تايوان ما دام رئيساً لأميركا، وهذا يعني بوضوح أنَّ سلامة تايوان معلّقة ببقاء ترمب في المكتب البيضاوي. أسلوب غريب في مقاربة الأزمات والمصائر والملفات. قاموس السيّد الرئيس غريب وأسلوبه يشبه قاموسه.

    لم يكن الحل أبداً أن تنخرط أميركا في الحرب وتجازف بتوسيع النزاع. لكن الخروج من هذا النزاع وعلى قاعدة التسليم بالرواية الروسية سيعمق المخاوف الأوروبية، وسيطرح علامات استفهام كبرى حول خطورة النوم على الوسادة الأميركية داخل حلف «الناتو» وخارجه. كان باستطاعة ترمب أن يعدّ، مع الحلفاء الأوروبيين، لإطار تفاوضي لا يدخله زيلينسكي عارياً من كل أوراقه. لكن ترمب ليس رئيساً لفريق. إنَّه عازف منفرد وليس قائداً لأوركسترا.

    في التسعينات وبداية القرن الحالي كان السؤال عمَّا بعد تفكك الاتحاد السوفياتي يتقدم على ما عداه. في تلك الأيام سألت الأمناء العامين للأحزاب الشيوعية في العراق والسودان ولبنان. كان القاسم المشترك بين الأجوبة أن العالم لن يعيش طويلاً في ظل الخلل الهائل لمصلحة الغرب، وأن روسيا ستنهض لاستعادة موقعها، وربما لتثأر من الغرب. وبعد تولي بوتين الرئاسة، ثمة من تحدّث عن أن المطبخ العسكري – الاستخباراتي اختار بوتين لمهمة إنقاذ الاتحاد الروسي من التفكك والثأر من الذين اغتالوا الاتحاد السوفياتي من دون إطلاق رصاصة.

    في الغابة الدولية لا خيار غير أن تكون قوياً كي لا تكون الضحية. في الغابة الدولية الدول الصغيرة والضعيفة مأساة. هل يحق للقوي أن يصادر قرار جاره الضعيف، وأن يقتطع جزءاً من أراضيه متذرعاً بحكايات من التاريخ؟ وماذا عن الأمم المتحدة والقوانين الدولية وصمامات الأمان؟ هل الترسانات هي الوسائد الوحيدة، وهل السياسات العدوانية من ضرورات العيش في الغابة؟

    من بعيد كانوا يراقبون خطوات القيصر على السجادة الحمراء في ألاسكا. زيلينسكي كان يراقب حزيناً. وكان المستشار الألماني قلقاً، وسيّد الإليزيه مرتبكاً، والمقيم في 10 دوانينغ ستريت تائهاً. ومن يدري فقد تكون الأزمة الأوكرانية مجرّد نموذج يُثبت أن باستطاعة القوي أن يُملي شروطه وأن يتلاعب حتى بالخرائط. ليت لجنة جائزة نوبل تسارع إلى منح سيّد البيت الأبيض جائزتها علّ العازف المنفرد يعود إلى إشراك الدول المعنية في صناعة مصائرها.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقالمال السياسي يتصدر مشهد الانتخابات في النجف وسط غضب شعبي وانعدام الثقة بالتغيير » وكالة بغداد اليوم الاخبارية
    التالي تعرف على ترتيب قادة الأهلي بعد وصول الشارة لـ مصطفى شوبير
    غسان شربل

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    جدل حول ميزة جديدة في “مايكروسوفت” لمراقبة مواقع الموظفين » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    يد أمريكا الناعمة تمتد للحقول المشتركة بين العراق وإيران.. إكسون موبيل تغير موازين الطاقة- عاجل » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    عندما يصبح الذكاء مشكلة في بيئة العمل

    أكتوبر 29, 2025

    هل يقود المراهق اللبناني السيارة قريباً؟

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    منوعات أغسطس 8, 2025

    الحمض النووي يكشف مخاطر الإصابة بأمراض القلب لمرضى السكري » وكالة الانباء العراقية (واع)

    منوعات أبريل 19, 2025

    اختتام «الفجيرة الدولي للمونودراما» وتتويج الفائزين

    منوعات مايو 11, 2025

    باحثون يعثرون على أداة صيد يعود تاريخها إلى 80 ألف عام » وكالة الأنباء العراقية

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter