Close Menu
    اختيارات المحرر

    هل يقود المراهق اللبناني السيارة قريباً؟

    أكتوبر 29, 2025

    فيديو.. بطاقة دعوة افتتاح المتحف المصري الكبير تخطف الأنظار

    أكتوبر 29, 2025

    تفسير جديد لتراجع «خصوبة المرأة»

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»حروف الجر.. ترمومتر الحرارة اللغوية
    آراء

    حروف الجر.. ترمومتر الحرارة اللغوية

    أحمد طنطاوىأحمد طنطاوىأغسطس 7, 2025لا توجد تعليقات3 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    حروف الجر.. ترمومتر الحرارة اللغوية
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    حروف الجر من حروف المعانى التى تبلغ ـ  تقريبا ـ 80 حرفا، تشمل حروف النفى والتشبيه والتسويف والجزم والنصب وغيرها، وتختلف هذه الحروف عن حروف المبانى كون الثانية تختص بالرسم الإملائى لكلمات المعجم، ونفرق بين النوعين بـ”الإزالة”، ففى الحين الذى يستساغ فيه إزالة حرف المعنى دون أن يتأثر أصل الكلمة ومعناها الأساسى، لا يمكن إزالة حرف المبنى دون أن يتأثر أصل الكلمة ويذهب معناها.

    واستخدام هذه الحروف يحتاج إلى حساسة لغوية كبيرة، وبالأخص حروف الجر العشرين (على  الغالب من أقوال النحاة)، فهى تحدد المستوى اللغوى لمستخدمها، كما تبرز بصمته الأسلوبية الخاصة، بخصائصها التى تجعل استعملها فى حاجة إلى الدربة والتبصر.


    ورغم أن الحرف هو رسم إملائى لا معنى له فى ذاته، إلا أن هذا الافتقار إلى جملة تحدد معناه ينقلب إلى سيطرة منه عليها، فقد يعكس معناها، ومن هذا ـ مثلا ـ الفعل “رغب” الذى يتعدى بأحد حرفين هما: “عن” و”في”، فالمعنى مع الحرف الأول عكسه مع الثانى، وهناك ـ مثلا ـ “من” المصدرية و”في” الظرفية فكل منهما يذهب بالجملة فى طريق بعيد عن الآخر، ويزيد من إرباكها للمستخدم أنها تنوب عن بعضها أو تتوسع فى معانيها، وتأتى أصلية وزائدة وشبيهة بالزائدة، وتجر الظاهر والمضمر، بل وتؤثر فى الإعراب حتى وهى محذوفة (مثل الاسم المنصوب على “نزع الخافض”)، وتستخدم للربط وتحديد العلاقات بين الجمل والكلمات، كما أن معانى الحرف الواحد منها يتعدد، فحرف “من” ـ مثلا ـ يستخدم للتبعيض، والتعليل، والابتداء، والبدلية، وغيرها، وحرف “أو” يستخدم للتقسيم، والتسوية، والتخيير، والشك، وحرف الـ”و” له ثمانية معانٍ مختلفة إن كان حرف جر، وإن لم يكن فهو على أنواع أخرى غير الجر، منها واو الحال، واو المعية، واو العطف، واو الاستئناف، واو الثمانية، وغير ذلك من خصائص.


    وإذا أردنا أن نضع أيدينا على الاستخدام الدقيق المتسم بالحساسية والهيمنة على هذه الحروف فلن نجد نصًا أقوى من القرآن الكريم ـ مصدر اللغة الأول ـ لنلجأ إليه، فاستخدامات حروف الجر فيه نالت عددًا من الأبحاث والدراسات البلاغية واللغوية فى أكثر من جهة أكاديمية، ومنها: “معجم حروف المعانى فى القرآن الكريم” لمحمد حسن الشريف، فى ثلاثة مجلدات (صادر عام 1996)، وكتاب “الوافى فى حروف المعانى” للدكتور صلاح عبد الله بجامعة الملك فيصل، وبحث “قراءات فى حروف المعانى فى القرآن الكريم” للباحثة نسرين شحدة أحمد، بالجامعة الإسلامية بغزة، وغيرها من دراسات.


    ولنأخذ مثالًا سريعًا على العمل المفصلى الذى تؤديه هذه الحروف فى بناء الدلالة وصياغة التركيب من قوله تعالى: ﴿قالَ الْمَلَأُ مِن قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِى ضَلَالٍ مُّبِينٍ 60 قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِى ضَلَالَةٌ وَلَٰكِنِّى رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ 61﴾ (الأعراف).


    فحرف الجر “فى” مع لفظ “ضلالة” أعطى معنى الظرفية، فأدخل نبى الله نوحًا (من وجهة نظر قومه) فى الضلال، فهى ظرفية تفيد “التخلل” حتى تمام “الإحاطة”، فأغنى هذا عن جمع المصدر “الضلال” بما يفيد التأكيد والتضخيم، ويأتى الدفع لهذه الصياغة المرتكنة لحرف الجر بصياغة أخرى مرتكنة إلى حرف جر آخر، فى قول نوح “لَيْسَ بِى ضَلَالَةٌ”، فالباء فى “بى” تفيد الالتصاق، وهو منفى بـ”ليس”، والمصدر “ضلالة” اسم مرة، ومن ثمّ فنوح عليه السلام ينفى أن يكون قد التصقت به ضلالة واحدة فضلا عن أن يكون غارقا فى الضلال، هذه التهمة أحكمت صياغتها بحرف جر يفيد الظرفية ودفعت بصياغة أخرى لا تقل إحكاما بحرف جر يفيد الالتصاق المنفى.

    مثل هذه “الحساسية” و”الدقة” فى استخدام حروف الجر وحروف المعانى بعامة كثيرة فى القرآن الكريم وفى غيره، فهى تبنى الانعطافات المفصلية فى المعنى، ويناط بها مستويان من الاستعمال، الأول “وظيفى” يكتفى به الكاتب التقليدى، ومنه: التشبيه، والتوكيد، والظرفية المكانية والزمانية، والاستعلاء، والتعليل، والمصاحبة، والترتيب، والتعقيب، والسببية، والتبعيض.. إلخ، والثانى “بلاغى”  يستخدم فى الصياغات اللغوية الخاصة بلغة الأدب والكتابات القانونية التى تحتاج دقة الصياغة؛ كونها تتعلق بالحقوق والواجبات، وهى حروف موجودة فى كل لغات العالم تقريبا، ووظائفها متشابهة.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقأزياء الفستان الأبيض القصير: نجم منصات ربيع وصيف 2025 06 آب 2025
    التالي دواء للسمنة يتجنب آثار «أوزمبيك» الجانبية
    أحمد طنطاوى

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    هل يقود المراهق اللبناني السيارة قريباً؟

    أكتوبر 29, 2025

    فيديو.. بطاقة دعوة افتتاح المتحف المصري الكبير تخطف الأنظار

    أكتوبر 29, 2025

    تفسير جديد لتراجع «خصوبة المرأة»

    أكتوبر 29, 2025

    إطلالات النجوم سيرين عبد النور تضجّ أنوثة بفستان مجسم 28 تشرين الأول 2025

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    صحة أبريل 1, 2025

    تلف الأعصاب.. آفة «السكري»

    سينما سبتمبر 15, 2025

    سام رايلي ، هيو بونفيل ، ألين ليش

    سينما يوليو 11, 2025

    “The Partisan” يحدد الإصدار المسرحي في أكتوبر (حصري)

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter