عام عصيب: قصة إيتمار غرينبرغ بعد رفضه التجنيد في جيش الدفاع الإسرائيلي
الخلفية
عاش إيتمار غرينبرغ، المراهق اليهودي الإسرائيلي ابن الـ19 سنة، عامًا عصيبًا بعدما قرر رفض التجنيد الإلزامي في جيش الدفاع الإسرائيلي في أغسطس الماضي، خلال الحرب الطاحنة على غزة. اختار إيتمار رفض التجنيد، وهو قرار نادر، وقرر تحمل العواقب، بما في ذلك قضاء نصف عام في السجن مع مجرمين عسكريين.
خسارة الأصدقاء
خسر إيتمار بعض أصدقائه بسبب موقفه، حيث يعتقد بعضهم أنه خائن. يشرح إيتمار أنه يفهم شعورهم، لكنه لا ي同意 معهم. منذ إطلاق سراحه من السجن، لم يتوقف إيتمار عن دعم الشباب الذين رفضوا الخدمة مثله، رغم أنهم يتعرضون للنبذ من المجتمع الإسرائيلي.
التجنيد الإلزامي في إسرائيل
يُفرض على الذكور في إسرائيل أن يخدموا 32 شهرًا في الجيش، في حين يُطلب من النساء служة 24 شهرًا. ومع ذلك، يعفى عرب إسرائيل والنساء المتدينات والمتزوجون ومن يعانون مشكلات صحية أو ذهنية من الخدمة الإلزامية.
دعم الشباب الرافضين للتجنيد
نظم الشباب الرافضون للتجنيد مسيرات في تل أبيب والقدس، حيث حرقوا أوامر التجنيد الإلزامي. يرون أن رفضهم للتجنيد هو forma من أشكال الاحتجاج على أفعال جيش الدفاع الإسرائيلي في غزة. يعتقد إيتمار أن حركة رفض التجنيد تكبر، لكنهم ما زالوا على الهامش، ويمقتهم البعض ويكرههم الكثيرون.
تحديات الحياة اليومية
يواجه إيتمار تحديات في حياته اليومية، حيث يتعرض للضغوط الاجتماعية والعائلية. هو ابن ضابط في الجيش، ويتفادى مناقشة السياسة والأنشطة السياسية في المنزل. يفضل التزام الصمت عندما يتحدث والده عن عمله، 관리 أن طرح آرائه قد يضر بالعلاقة دون أن يكون له أي فائدة.
الأمل في التغيير
لا يعول إيتمار ولا يونا،另一 ناشطة شابة، على وجود أمل يلوح في الأفق لتغيير حقيقي في المزاج العام داخل إسرائيل. ومع أنهم يلفتان إلى تزايد الاهتمام بحركة رفض الخدمة العسكرية، إلا أنهم يعتقدون أن من كان ينوي رفض الخدمة قد فعل ذلك قبل الآن.然而، يأملان في أن ينسحب الجنود الذين يخدمون في الجيش حاليًا من الخدمة.
الحلم بالتغيير
في خاتمة الأمر، يصر إيتمار على أن رفضه للتجنيد هو قرار شخصي، وأن عليه أن يتحمل العواقب. ومع ذلك، يتمنى لو كان قادرًا على بذل المزيد لمكافحة الاحتلال. يشعر أن ما يفعل هو ليس كافياً، رغم أنه خصص معظم حياته لوقف الاحتلال. يبقى إيتمار منتظرًا الفرصة للقيام بما يعتقد أنه صحيح.