Close Menu
    اختيارات المحرر

    سياسة “ساخرة”.. ريال مدريد وبرشلونة في انتخابات العراق

    أكتوبر 30, 2025

    إسطنبول تحفظ ذاكرة الحضارة الإسلامية في أكثر من 750 ألف مخطوطة

    أكتوبر 30, 2025

    60٪ عجز و44٪ فقط من المحطات تعمل فعلياً » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 30, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الخميس, أكتوبر 30, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»بين سطور كِمِت “3”
    آراء

    بين سطور كِمِت “3”

    وليد فكرىوليد فكرىيوليو 30, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    من تاريخ الخوارج «ختام»
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    ما زلنا مع الحديث عن حضارة أجدادنا المصريين القدماء وتفاعلنا معها.. فأرجو من القارئ العزيز مراجعة المقالين السابقين.
    لماذا يتشنج البعض كلما أبدينا اعتزازنا بالحضارة المصرية القديمة وتراثها؟

    دعونى أعرض عليكم أربعة مشاهد قبيحة:

    المشهد الأول:

    فى عام 2011، قام شخص سلفى شهير، ومرشح – آنذاك – فى الانتخابات البرلمانية عن حزب سلفى، اعتاد أتباعه تلقيبه بـ «الشيخ»، بمهاجمة الحضارة المصرية القديمة، واصفا إياها بـ “الحضارة العفنة”!

    لماذا يا “شيخ” تصف حضارة أجدادنا بهذا اللفظ الفظ المهين؟ الإجابة: “لأن أصحاب هذه الحضارة لم يكونوا مسلمين ولم يطبقوا الشريعة”!
    حسنا.. سيداتى وسادتى.. أقدم لكم عبقريا “فظا” من نوعه، يبدى استياءه من عدم تطبيق الفراعنة للشريعة الإسلامية رغم وجود حقيقة يعرفها أى طفل فى المرحلة الابتدائية هى أن عشرة قرون تقريبا تفصل نهاية الحضارة المصرية القديمة وميلاد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام!

    هذا فضلا عن أن علة توجيهه هذا السباب لأعظم حضارة فى التاريخ القديم – عدم تطبيق الشريعة الإسلامية – تعنى أن وصف “العفنة” يمتد ليشمل أية حضارة غير مسلمة منذ عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية العالم، بكل ما قدمت للعالم من فكر وعلوم وفنون وآداب وأخلاق! بل لعله يشمل بعض النماذج الحضارية الإسلامية التى لا تنطبق عليها كراسة الشروط والمواصفات الخاصة به!
    المشهد الثانى:

    نفس “الشيخ” – وهؤلاء القوم يطلقون هذا اللقب غالبا على كل من أطلق لحيته الشعثاء – أعقب تصريحه سالف الذكر بتصريح لا يقل عبقرية، أنه لا يفخر بحضارة المصريين القدماء، وأنه يطالب بتغطية تماثيلهم العارية! وهنا يعف لسانى عن ذكر رد فعلى التلقائى عند قراءة هذا التصريح.

    أرجو من القارئ العزيز التزام الصمت وإرهاف سمعه والإنصات، هل تسمع صوتا ما؟ لا؟ حسنا، كنت أحاول معرفة ما إذا كان الفراعنة يبكون فى مقابرهم حزنا على أن الشيخ لا يفخر بحضارتهم.

    ماذا عن مطالبته بتغطية تماثيلهم لأنها عارية؟ الحق يقال إن الغيرة على الحشمة لا يغضب أهل الاحترام، لا بد من تغطية العورات ولهذا أطالب بتغطية الشيخ نفسه هو وأشباهه حفاظا على الآداب العامة.

    المشهد الثالث:

    بينما كان المصريون يبتهجون فخرا بالنجاح المبهر لموكب المومياوات الملكية، ويتلقون تهنئات العالم بهذا الحدث الجليل، كان لـ«أحدهم» رأى آخر.
    و”أحدهم” هذا هو ممن يحملون لقب “شيخ”، ويشتهر بعشق “التريند” حتى أننى أستمحى الشاعرة الخنساء عذرا أن أستعير أحد أبيات قصيدتها الرائعة فى رثاء أخيها صخر، فأقول عن هذا الـ “أحدهم” إنه:

    وإن ذُكِرَ التريند ألفَيتُهُ.. تأزَّرَ بالتريند ثم ارتَدَى
    “أحدهم” هاج وماج وراح يبعثر المنشورات من نوعية “نحن عرب! نحن مسلمون! نحن نعتز بعروبتنا وإسلامنا!”

    سبحان الله، وهل دسنا على طرف لعروبتك أو إسلامك؟ وهل نسيت فى خضم ركضك اللاهث وراء التريند أن العروبة والإسلام من المكونات الحضارية لثقافة وحضارة المجتمع المصرى عبر العصور، كما أن التراث المصرى القديم هو من مكوناتك الحضارية والثقافية أنت وكل المصريين، شئت أم أبيت؟

    ثم إن مما تعلمته من الحياة، أن الشعور بالتحسس من إبداء قوم الاعتزاز بتاريخهم، إنما ينم عن الهشاشة الفكرية للمتحسس، فهل أستنتج من ردة فعلك تلك أنك ترى أن مكوناتك الإسلامية والعربية هشة إلى حد أن إبداء الاعتزاز بالمكون الفرعونى يهددها؟

    المشهد الرابع:

    بعد نفس الحدث الكبير – موكب المومياوات الملكية – ارتفع صوت شاب إخوانى ممن يعيشون بالخارج ويلعبون دور قارعى الطبول للعثمانيين القدامى والجدد، راح هذا الشاب يهاجم الحدث والمحتفين به، ثم أتحفنا بتصريح مبهر هو: أننا لو قمنا بعمل تحليل الحامض النووى DNA للمصريين المعاصرين، فسنكتشف أنهم منقطعو الصلة بالمصريين القدماء، وبالتالى فإن اعتزازنا بهم هو أمر عبثى غير معقول!

    مبدئيا أدعو الله أن يرزقنى رُبع الثقة العلمية التى يتحدث بها هذا الشخص عن الـ DNA وعلاقتنا بالمصريين القدماء، وأحمده أن عفانا مما ابتلى به غيرنا من جرأة الجهل، لكنى أتساءل حقا عن سبب إحجام هذا الشخص عن اتخاذ نفس الموقف من الصورة الشهيرة لأردوغان وهو يهبط سلم قصره بين صفين من حرس الشرف الذين يرتدون أزياء حربية ترجع – كما قال – لست عشرة حضارة سابقة قامت فى تركيا، لماذا لم يتحفنا هذا الشاب برأيه عن الـDNA؟

    لدى تفسير يتعلق بسلوك إنسانى مشين، لكن للأسف مرة أخرى، يعف لسانى!

    النماذج السابقة هى مجرد أعراض لمرض أخطر يسعى أصحاب العقليات سالفة العرض – على تنوع انتماءاتهم – لنشره، مرض يصيب مراكز الهوية والانتماء فى الفكر والنفسية، ويصيبها بالفوضى والاضطراب ليؤسس “تركيبة” مختلفة للهوية، لكنها تركيبة غير سوية.
    كيف يفعلون ذلك؟

    وللحديث بقية إن شاء الله فى المقال القادم.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقهل آن أوان «طائف سوري» برعاية سعودية؟
    التالي الاتفاقية الصينية في دائرة التساؤل » وكالة بغداد اليوم الاخبارية
    وليد فكرى

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    سياسة “ساخرة”.. ريال مدريد وبرشلونة في انتخابات العراق

    أكتوبر 30, 2025

    إسطنبول تحفظ ذاكرة الحضارة الإسلامية في أكثر من 750 ألف مخطوطة

    أكتوبر 30, 2025

    60٪ عجز و44٪ فقط من المحطات تعمل فعلياً » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 30, 2025

    العدس.. غذاء صحي متكامل

    أكتوبر 30, 2025
    الأكثر قراءة
    تكنولوجيا أكتوبر 6, 2025

    5 نصائح لتوفير المال عند شراء حاسوب محمول جديد | تكنولوجيا

    تقارير و تحقيقات يوليو 1, 2025

    تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية يهدد حياة 14 مليون شخص

    سينما أغسطس 26, 2025

    دواين جونسون على دوره “الجريء” في “آلة تحطيم”

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter