Close Menu
    اختيارات المحرر

    إطلالات المشاهير جويل ماردينيان تلفت الأنظار بفستانها الجريء وحقيبتها الناعمة 28 تشرين الأول 2025

    أكتوبر 29, 2025

    البرلماني العراقي.. من ممثل للشعب إلى شريك في شبكة النفوذ والثراء بحكم “الحصانة” » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    “بيقولي الولد مات.. مش في هدنة!” غزي يصرخ مفجوعا بوفاة طفله بقصف للاحتلال | أخبار

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»لماذا تحبون زياد الرحباني؟
    آراء

    لماذا تحبون زياد الرحباني؟

    سارة إسماعيلسارة إسماعيليوليو 29, 2025لا توجد تعليقات3 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    لماذا تحبون زياد الرحباني؟
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    أحيانًا، نحب أشخاصًا دون أن نعرف تمامًا لماذا. نحبّهم بصمت، بعُمق، دون تنظير أو تحليل. ثم يأتي رحيلهم، كأنّه يدقّ جرس السؤال المؤجل: ما الذي جعل لهذا الغائب كل هذا الأثر؟
    مع زياد الرحباني، السؤال لا يُطرح فقط لأنه رحل، بل لأنه كان حاضرًا في تفاصيلنا، في قلقنا، في أسئلتنا، في موسيقانا اليومية.

    وحان الوقت أن نجيب… لماذا أحبّ الناس زياد الرحباني؟

    الراحل زياد الرحبانى

    لأنه رحل كما عاش… بلا ضجيج
    رحل زياد الرحباني كما عاش.. على طريقته.
    لم يهادن المرض، كما لم يهادن يوماً السلطة أو المجاملة أو الركود.
    رفض العلاج الطويل، كأنه يختصر الحياة، كما اختصر المعارك التي لم تعد تشبهه.
    لم يركض خلف الأضواء، بل مشت خلفه.
    أحبّه الناس… لأنه كان يُشبههم، ويُشبه همومهم، ويغنّيها بلسانهم.
    انسحب بهدوء من هذا العالم، وكأنّه يعتذر عن حفلة لم يرغب يوماً في حضورها، ليُكمِل صمته الأبدي الذي بدأه في مسرحياته، وأغنياته، وحتى في عزلته.

    الفنان الراحل زياد الرحبانى

    لأن المجد لا يُورث… بل يُخلق
    لم يكن زياد مجرّد امتداد لعاصي الرحباني، ولا حتى ظلًّا لصوت فيروز.
    كان ظاهرة فنية وفكرية، تفرّدت بطعمها الخاص، بمزاجها المتقلب، بصراحتها التي تصفع، وبموسيقاه التي تشبه بيروت في تناقضاتها.
    في عمر السابعة عشرة، لحّن لوالدته أغنية “سألوني الناس”، وكانت تلك أولى إشارات الجنون الجميل الذي يسكن هذا الفتى.
    لكنه لم يتوقّف عند باب البيت، بل صنع مسيرته الخاصة، وتمرد على التقاليد، وسار عكس السائد، باحثاً عن نفسه لا عن تصفيق الجمهور.

    صورة الراحل زياد الرحبانى

    لأنه غنّى لمن لا يُغنّى لهم.
    غنى زياد للمتعَبين من السياسة، للحالمين بوطن، للغاضبين بلا صوت، وللعشاق الذين يعرفون أن الحب في بلاده نوعٌ من أنواع المقاومة.
    غنّى عن القهر، عن الفقر، عن الطائفية، عن الكذب، عن التعب اليومي في شوارع بيروت، التي لا تنام على صوت ولا تستيقظ على أمل.

     

    زياد الرحبانى

    لأنه جعل الضحك فعلاً مقاوماً
    في مسرحياته، لم يكن زياد يقدّم عرضاً فنياً، بل محاكمة يومية للواقع.
    كان يضحكنا لنفكّر، ويبكينا لنفهم.
    من “نزل السرور” إلى “فيلم أميركي طويل”، كان المسرح عنده أداة تفكيك، يهزّ بها البديهيات ويكسّر بها المسكوت عنه، ليصنع جمهوراً لا يصفّق فحسب، بل يواجه نفسه.

     

    الراحل زياد الرحبانى ابن الفنانة فيروز 

    لأنه قال الحقيقة… دون أن يرتجف صوته
    لم يلبس قناعاً، لم يقل ما يُراد سماعه، لم يسعَ إلى التجمّل.
    قال ما كنا نخاف أن نقوله، وفكّر بصوت عالٍ حين كنا نكتفي بالصمت.
    لم يخن فنه، ولم يخدع جمهوره، ولم يبع مواقفه في أسواق النجومية.
    ظلّ وفياً لنفسه، ولبيروت، ولموسيقاه… حتى النهاية.

    لأنه ترك لنا وجعه… وأغنيته
    قد يغيب زياد عن هذا العالم، لكن صوته باقٍ في أذن كل من عرفه وأحبّه.
    في لحظة غضب، نسمع “أنا مش كافر”.
    في لحظة يأس، نستعيد “الحالة تعبانة يا ليلى”.
    وفي لحظة وداع، تبكينا كلماته من “أغنية الوداع”، كأنه كتبها ليغادر دون ضجيج.

    لأنه صمت… وانتصر
    كان زياد، كما قال مرة:
    “أنا ما عم جرّب أغيّر البلد، ولا عم جرّب أغيّر شي،
    أنا عم جرّب بس ما خلّي هالبلد يغيّرني،
    هايدي وحدا إذا بتزبط معي انتصار… انتصار لنفسي أولاً، وبعدين على شو ما بدّك.”
    وقد انتصرت، يا زياد.
    انتصرت على التصنّع، على الزيف، على الرداءة.
    غادرت في زمنٍ خذل فيه الفنّ والفكرة كثيرين، وبقيت وحدك صادقاً حتى النهاية.
    سلام لروحك… وسلامٌ لموسيقى كانت تشبه الحقيقة.

    وداعا زياد الرحبانى

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقحماس تعلق على تصريحات سموتريتش باحتلال غزة: دعوة لاستمرار الإبادة
    التالي تحول اقتصادي موريتاني كبير
    سارة إسماعيل

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    إطلالات المشاهير جويل ماردينيان تلفت الأنظار بفستانها الجريء وحقيبتها الناعمة 28 تشرين الأول 2025

    أكتوبر 29, 2025

    البرلماني العراقي.. من ممثل للشعب إلى شريك في شبكة النفوذ والثراء بحكم “الحصانة” » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    “بيقولي الولد مات.. مش في هدنة!” غزي يصرخ مفجوعا بوفاة طفله بقصف للاحتلال | أخبار

    أكتوبر 29, 2025

    Fashion Trust Arabia تفتح باب المشاركة في جوائزها لعام 2025.. تطلق فصلًا جديدًا لدعم أحلام الموهوبين

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    موضة وازياء يوليو 17, 2025

    إطلالات المشاهير مهيرة عبد العزيز تتألق بالشورت القصير من Max Mara 15 تموز 2025

    موضة وازياء يونيو 15, 2025

    ساعات ومجوهرات ‫Breitling تكشف الستار عن الإصدار الأحدث من ساعة Superocean Heritage‬ 13 حزيران 2025 

    صحة يوليو 20, 2025

    الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه – DW – 2025/7/20

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter