ردود الأفعال على الاتفاق الأوروبي الأمريكي
في حديث مطول مع فرانس24، أعرب المؤرخ والمختص في الأسواق العالمية والموارد الخام فيليب شالمان عن قلقه البالغ تجاه الاتفاق الذي وقعته رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية. يرى شالمان أن هذا الاتفاق لا يخدم مصلحة اقتصاد أوروبا، ويعزى ذلك إلى ما يصفه بضعف فون دير لاين في التفاوض.
ضعف فون دير لاين
يشير شالمان إلى أن فون دير لاين، عند فوزها بعهدة ثانية، أبعدت كل المفاوضين ذوي الكفاءة، مما أدى إلى عدم وجود صوت قوي يمثل مصالح أوروبا في المفاوضات. يضيف شالمان أن فون دير لاين تشبه شخصية قصة "عنزة السيد سوغان"، حيث تشكر الذئب لأنه افترسها، مشيراً إلى أن فون دير لاين لا تملك القوة الكافية للتصدي لترامب.
لغة القوة
يعتقد شالمان أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يفهم سوى لغة القوة، وبالتالي كان من الأفضل التصدي له بهذه اللغة. يرى شالمان أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه لا يخدم مصلحة أوروبا، ويعزى ذلك إلى عدم قدرة فون دير لاين على التفاوض بقوة.
تأثير الاتفاق على اقتصاد أوروبا
يشير شالمان إلى أن الاتفاق سيلحق ضرراً باقتصاد أوروبا، حيث سيؤدي إلى زيادة الرسوم الجمركية على بعض المنتجات الأوروبية، مما سيؤثر سلباً على صادرات أوروبا. يضيف شالمان أن هذا الاتفاق سيكون له تأثير سلبي على اقتصاد أوروبا، وسيزيد من التوترات التجارية بين أوروبا وأمريكا.
الخلاصة
يعتبر شالمان أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين أوروبا وأمريكا لا يخدم مصلحة اقتصاد أوروبا، ويعزى ذلك إلى ضعف فون دير لاين في التفاوض. يرى شالمان أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يفهم سوى لغة القوة، وبالتالي كان من الأفضل التصدي له بهذه اللغة. ي什ير شالمان إلى أن هذا الاتفاق سيلحق ضرراً باقتصاد أوروبا، وسيزيد من التوترات التجارية بين أوروبا وأمريكا.