عدم اليقين والاقتصادات الكبرى
يواجه وزراء مالية مجموعة العشرين ومحافظو البنوك المركزية تحدياً في إصدار بيان ختامي في اجتماعهم بالقرب من ديربان، بسبب رسوم دونالد ترامب الجمركية وغياب وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت.
التحديات الاقتصادية الجديدة
قال وزير المالية الكندي فرانسوا فيليب شامبين إن الاقتصادات الكبرى لا يمكنها أن تسمح بأن يصبح عدم اليقين هو الوضع السائد، رغم مواجهتها لعالم جديد من القيود والتعريفات التجارية المتزايدة. وأضاف أن هناك إعادة توازن كبيرة في التجارة بسبب القيود والتعريفات الجمركية، ما سيؤدي إلى تنويع الاقتصاد وتحالفات مختلفة، وحتى مسارات شحن جديدة.
مستقبل الاقتصاد العالمي
يرغب وزير المالية الكندي في أن تختتم مجموعة العشرين أعمالها ببيانات تُعيد ثقة الشركات والمستهلكين، مُشيراً إلى وجود عدد من الأمور التي يُمكن للدول العمل عليها جماعياً لتحقيق ذلك، مثل الاستثمار في البنية التحتية والتنمية في إفريقيا. ووصف القارة بأنها «المستقبل من نواحٍ عديدة»، باقتصاد سريع النمو بقيمة 3.4 تريليون دولار، وسكان شباب يتزايد عددهم بسرعة، ويحتاجون إلى فرص.
استثمارات ومستقبل إفريقيا
قال شامبين إن «الركائز الثلاث التي تجذب الاستثمار هي الاستقرار، والقدرة على التنبؤ، وسيادة القانون، وعلينا العمل على ذلك، حتى إنني دعوتُ عدداً من الدول الإفريقية لإضفاء الطابع الرسمي على اتفاقية حماية الاستثمار المتنامية». وأضاف «نريد أن نرى تدفقاً للاستثمارات، علينا معالجة هذا الأمر لنمنح المستثمرين الثقة التي يحتاجونها للاستثمار».

