التداول الإعلامي حول مزاعم فتوى المرشد الإيراني
بغداد اليوم – بغداد
تداولت مصادر إعلامية خلال الأيام الماضية "مزاعم" بوجود فتوى صادرة من المرشد الإيراني علي الخامنئي لقوى الإطار التنسيقي، تقضي بعدم التحالف مع زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر، في سياق ما يعتبره مراقبون تصعيدًا ضمن الحملات الانتخابية المبكرة داخل البيت الشيعي.
رد المحلل السياسي واثق الجابري
المحلل السياسي واثق الجابري، والمقرّب من قوى الإطار، نفى في حديثه لـ"بغداد اليوم" هذه المزاعم، مؤكّدًا أن "لا توجد أي فتوى من المرشد الإيراني علي الخامنئي للإطار التنسيقي بعدم التحالف مع الصدر، خاصة وأن الجمهورية الإسلامية كانت دائمًا تدعو إلى ضرورة توحيد الصف الشيعي والدخول بقائمة واحدة في كل انتخابات".
رغبة قوى الإطار التنسيقي
وأضاف الجابري أن "حتى عند تشكيل أي حكومة عراقية جديدة، وعندما تكون هناك إشكاليات، فإن الدعوات الإيرانية تكون باتجاه الوحدة والدخول بقائمة واحدة أو تحالف"، مشيرًا إلى أن "قوى الإطار التنسيقي نفسها كانت لديها رغبة بعودة التيار الصدري للمشاركة في الانتخابات".
وصف الجابري للمزاعم
وصف الجابري ما يُتداول بشأن الفتوى بأنه "حديث بعيد عن الواقع ويهدف إلى إثارة الفتنة والتشويش ضمن الأجواء الانتخابية والسياسية".
المرحلة الانتخابية والتنافس السياسي
وترم الساحة السياسية بمرحلة إعادة ترتيب، مع تصاعد التنافس على قيادة المشهد قبيل الانتخابات النيابية المقبلة. ورغم استمرار التيار الصدري خارج العملية السياسية، تزداد التأويلات بشأن العلاقة المتوترة بينه وبين قوى الإطار التنسيقي، في ظل حديث متكرر عن تدخلات إقليمية تؤثّر في طبيعة الاصطفافات داخل البيت الشيعي.

