Close Menu
    اختيارات المحرر

    الرؤيا “السياسة” التي سبقت الانتخابات.. مؤمل الصدر خلف مقتدى في صلاة “الحشد والتحصين”- عاجل » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 30, 2025

    السعودية.. معلمة تستخدم صورا ثلاثية الأبعاد لتعليم طلابها

    أكتوبر 30, 2025

    منصات التواصل تحت المراقبة.. جهات مسلحة تستخدم صلاحيات رسمية لاختراق الخصوصية » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 30, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الخميس, أكتوبر 30, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»إيران والانحشار بين الموقع والدور
    آراء

    إيران والانحشار بين الموقع والدور

    رضوان السيدرضوان السيديوليو 4, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    رضوان السيد
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    يحتار المراقبون العرب والمسلمون، وربما أيضاً الروس والصينيون، في الموقف الإيراني بعد الحرب الإسرائيلية – الأميركية على إيران؛ فقد كان المتوقَّع أن تسارع إيران، رغم دعاوى انتصارها، إلى التفاوض مع الولايات المتحدة، وفي الوقت نفسه مدّ اليد أكثر إلى روسيا والصين، والمبادرة إلى صياغة علاقاتٍ جديدة وإيجابية مع دول مجلس التعاون وتركيا وباكستان التي أظهرت دعماً متحمساً في وجه العدوان. تبدو إيران الآن هادئة أكثر من اللازم، وحركتها الداخلية والخارجية أبطأ بكثيرٍ مما هو ضروري لمواجهة الموقف الخطير الذي تجد نفسها فيه. فحتى لو كانت تتوقع (وهو مبرَّر) أن تتواصل الحرب ضدّها بنووي أو من دون نووي، لا يسوِّغ ذلك حالة الجمود والتهيُّب التي تبدو عليها في أيام ما بعد الصدمة المروِّعة.

    منذ آمادٍ وآماد تبدو إيران منحشرة (إذا صح التعبير) بين الموقع والدور. فبالإضافة إلى الذكريات البعيدة، ولكن الحية، للإمبراطورية الهائلة قبل الإسلام، يضيق الجسد الضخم ويحسُّ بالانحشار كلما سيطرت فيها سلطة قوية توحّد الهضبة الإيرانية. بعد الإسكندر والرومان والبيزنطيين والعرب وطوال قرون تسلَّطت في محيطها إمبراطوريات كبرى، منها العثمانيون فالروس والبريطانيون وحتى الأفغان. لكنْ منذ استطاع الصفويون توحيد الهضبة الإيرانية الضخمة من جديد، في مطلع القرن السادس عشر، يعبّر ذلك الانحشار عن مطامحه بالتوسع في جهاته الثلاث أو الأربع، إذا أضفنا للبر الشاسع المحيط مضيق هرمز وما وراءه. في القرن السادس عشر وما بعده حقّقت إيران ثلاث وحدات: الجغرافيا والعصبية الفارسية والمذهب الشيعي. ولذلك منذ القرن الثامن عشر (وقبل الدول المحيطة) يتحدث المنظِّرون الألمان والبريطانيون عن قومية إيرانية تتبلور.

    في الستينات والسبعينات من القرن العشرين. ورغم الحرب الباردة أو بسببها، بدا هذا الانحشار في تحركات وسياسات الشاه محمد رضا بهلوي تجاه المحيط، لكنّ الولايات المتحدة قطب الحرب الباردة الأعظم وحليف إيران آثرت عليها تركيا ثم إسرائيل، ويقال إن ذلك يعود إلى نزوع إيران الاستقلالي، في حين دخلت تركيا في «الناتو»، وأبدت استعدادها للوقوف في وجه الاتحاد السوفياتي بعد فشل حلف «السنتو» الذي كانت تقوده بريطانيا وإيران وتركيا من ضمنه.

    الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 أضافت للطموح الإيراني بُعداً آيديولوجياً غلّاباً هو التشيّع السياسي، وهو بُعدٌ ما كان يلعب دوراً مؤثراً أيام الشاه الذي احتفل في السبعينات بالبُعد القومي الإمبراطوري الأسطوري قبل الإسلامي (2500 عام على نشوء الإمبراطورية الإيرانية). نص الدستور الإيراني للثورة الصادر عام 1980 على تصدير الثورة لصالح المستضعفين ولمعاداة الإمبريالية الأميركية. وطوال أربعين عاماً وأكثر ظللتُ أكتب مبالغاً (ولكن ليس مخطئاً) أنّ صدام حسين جنى علينا نحن العرب عندما شنّ حربه الكبرى على إيران عام 1980، لأنه وجّه تلك الطاقة الثورية الكبرى باتجاه أقاليم غرب إيران العربية. وما قدّرتُ وقتها عمق «لعبة الأُمم» التي كانت تقودها الولايات المتحدة ولا تزال، وأنّ صدّام حسين القائد الكارزماتي باسم القومية العربية لخلافة جمال عبد الناصر كان منحشراً هو أيضاً بين موقع العراق ودوره!

    إيران الثورية ولديها قائد كارزماتي أيضاً، وأيضاً تحركت بشتى الاتجاهات، لكنها وجدت الجانب الغربي لجغرافيتها هو الأكثر سهولة وقابلية للاختراق، خصوصاً أنّ العراق الصدّامي ظلّ في عين العاصفة الأميركية بعد غزو الكويت إلى أن غزته، وأسقطته عام 2003، وأهدته لإيران المندفعة (2003 – 2010) فاستتبعته إيران، وهو البلد ذو الأكثرية الشيعية، ومضت في اختراق سوريا ولبنان… فاليمن ودائماً بالربط بين الآيديولوجيتين أو المطمحين الاستراتيجي والمذهبي، فإيران يحكمها رجال الدين.

    منذ عام 1981، بدأت إيران تحتفل بـ«يوم القدس». وتوهمنا – نحن العرب – أنّ رفع إيران لراية فلسطين ليس أصيلاً، وإنما هو للحطِّ من شأن اهتمام العرب بفلسطين، بدليل إقبال مصر على السلام مع إسرائيل عام 1979. ومرة أخرى، ينبغي التنبه إلى الازدواج بين الاستراتيجي والمذهبي، وليس الاستراتيجي وحسب في سياسات إيران الثورية. ومرة ثالثة أو رابعة، لاحظ الأميركيون والأوروبيون عام 2003 – 2004 أن إيران، ومن ضمن طموحها الاستراتيجي صار لديها برنامج كامل لإنتاج سلاح نووي، فحوّلت الملفّ النووي الإيراني من وكالة الطاقة إلى مجلس الأمن!

    للخروج من ذهنية الانحشار بين الموقع الكبير والدور المطموح إليه، تحتاج إيران إلى تغيير جذري في سياساتها، ومن ضمن ذلك التفاوض مع الولايات المتحدة، والتعاون والتكامل (وليس التنافس) مع دول «مجلس التعاون الخليجي» وتركيا وباكستان؛ فهل تمتلك المرونة والشجاعة للقيام بذلك، خصوصاً أن الإسرائيليين والأميركيين ما عادوا يمتلكون إلَّا الاستراتيجية الهجومية تجاه إيران؟!

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابق“الصحة العالمية” تدعو لرفع كبير بأسعار 3 منتجات..وتوضح السبب
    التالي ميناء الفاو الكبير.. موانئ العراق تعلن قرب اختيار مشغل عالمي لبدء تنفيذ البنى الفوقية » وكالة الانباء العراقية (واع)
    رضوان السيد

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    الرؤيا “السياسة” التي سبقت الانتخابات.. مؤمل الصدر خلف مقتدى في صلاة “الحشد والتحصين”- عاجل » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 30, 2025

    السعودية.. معلمة تستخدم صورا ثلاثية الأبعاد لتعليم طلابها

    أكتوبر 30, 2025

    منصات التواصل تحت المراقبة.. جهات مسلحة تستخدم صلاحيات رسمية لاختراق الخصوصية » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 30, 2025

    مقارنة بين أسلوب 4 من بنات نجمات هوليوود المراهقات.. إحداهن تختار الإطلالات المريحة وبعضهن فضلن الاستايل الجريء

    أكتوبر 30, 2025
    الأكثر قراءة
    منوعات أغسطس 3, 2025

    وزيرة خارجية أستراليا: يجب أن تنتهي معاناة وتجويع المدنيين في غزة | أخبار

    منوعات يونيو 9, 2025

    مصيرك يبدأ من فكرة: كيف تصنع معتقداتك واقعك؟

    منوعات أبريل 6, 2025

    مسؤول إسرائيلي: عملياتنا في سوريا تهدف لضمان الأمن بالمنطقة العازلة

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter