مقدمة الرواية
تفتتح الروائية المصرية شيرين فتحي روايتها «غير مرئية» بتنبيه لافت للقارئ، يعد بمثابة جزء من لعبة الرواية وبنيتها، تقول فيه: «هذه الرواية يحكيها الطفلان لو عاشا، باللغة العربية لتسهيل قراءته».
البنية الروائية
تعتبر هذه الجملة بمثابة مدخل إلى عالم الرواية، حيث يتم استعراض الأحداث والشخصيات من خلال عيون الطفلين، ولكن مع إشارة واضحة إلى أن هذه الأحداث لم تحدث في الواقع، sondern تم سردها من قبل شخصيات خيالية.
اللغة والتنبيه
يظهر هنا دور اللغة والتنبيه في بنية الرواية، حيث يلعب التنبيه دورًا هامًا في توجيه القارئ نحو فهم السياق والبنية الخيالية للرواية. ويستخدم المؤلف اللغة العربية لتسهيل قراءة القصة، مما يسهل على القارئ الاندماج في العالم الخيالي الذي يتم سرده.
التأثير على القارئ
يمكن أن يكون لهذا التنبيه تأثير كبير على القارئ، حيث يُعد بمثابة دعوة للانخراط في لعبة الرواية، ويشير إلى أن القصة التي سيتم سردها هي قصة خيالية، وأن الأحداث التي سيتم سردها لم تحدث في الواقع. ويمكن أن يؤثر ذلك على الإدراك الذي يمتلكه القارئ حول الواقع والخيال، مما يفتح المجال للتأمل حول الطبيعة الخيالية للرواية ومدى تأثيرها على الفهم البشري للعالم.

