Close Menu
    اختيارات المحرر

    عندما يصبح الذكاء مشكلة في بيئة العمل

    أكتوبر 29, 2025

    هل يقود المراهق اللبناني السيارة قريباً؟

    أكتوبر 29, 2025

    فيديو.. بطاقة دعوة افتتاح المتحف المصري الكبير تخطف الأنظار

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»قراءة فى خطاب الرئيس.. ثورة 30 يونيو وشرعية الإنجاز
    آراء

    قراءة فى خطاب الرئيس.. ثورة 30 يونيو وشرعية الإنجاز

    مها عبد القادرمها عبد القادريوليو 1, 2025لا توجد تعليقات6 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    التربية متعددة الثقافات كخيار استراتيجي في عالم متغير
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    تستعيد مصر فى مثل هذا اليوم ذكرى ثورة 30 من يونيو عام 2013، حين خرج ملايين المصريين إلى الميادين والساحات، رفضًا لمحاولة اختطاف الدولة وهويتها، وتأكيدًا على امتلاكهم لإرادتهم الحرة، وحقهم المشروع فى رسم مستقبلهم.

    لقد شكلت ثورة الثلاثين من يونيو لحظة فارقة فى مسار الوطن، ومشهدًا تاريخيًا استثنائيًا، استعاد فيه الشعب زمام المبادرة، وأعاد تصويب بوصلة الدولة نحو الثوابت الوطنية، وقد مثلت الثورة إعلانًا صريحًا عن ميلاد وعى وطنى جديد، ورفض قاطع لأية قوى تتجاوز الإرادة الشعبية أو تعبث بمرتكزات الدولة ومؤسساتها، وأعادت الاعتبار لفكرة الوطن والمواطنة الجامعة، والدولة الوطنية، ورسخت فى الوجدان الجمعى أن مصر لا تدار من خارج تاريخها، ولا تختطف باسم أيديولوجيات ضيقة أو مشاريع عابرة.


    ومن قلب الثورة المجيدة بدأت ملامح الجمهورية الجديدة تتشكل، بوصفها تعبيرًا عن مشروع وطنى يعيد بناء الدولة على أسس من التماسك المؤسسى، والعدالة الاجتماعية، والتنمية الشاملة، والانتماء الحقيقى، فـ30 يونيو شهادة على أن مصر قادرة دائمًا على النهوض من أزماتها، متى استشعر شعبها الخطر، وبداية مسار وطنى طويل، استدعى جهودًا جبارة لإعادة ترميم ما تم العبث به واستنهاض طاقات الدولة والمجتمع فى سبيل بناء مستقبل يليق بتاريخ مصر ومكانتها.


    ولقد جاءت كلمة السيد الرئيس بمثابة قراءة استراتيجية لواقع الوطن، واستشراف دقيق لمستقبله، حيث شكلت مراجعة صريحة للتحديات التى تواجه الدولة المصرية فى هذه المرحلة الحرجة من تاريخ المنطقة، ودعوة متجددة لترسيخ الوعى الوطنى فى مواجهة حملات التشكيك والتزييف، وتأكيدًا على أن معركة مصر اليوم تدار بفضاءات الفكر والثقافة والإعلام، حيث يعاد تشكيل الإدراك الجمعى وحماية الروح الوطنية من محاولات الاختراق والتفكيك، وحملت الكلمة تطمينًا عميقًا بأن الدولة تسير بخطى ثابتة نحو المستقبل، مسلحة برؤية واضحة وإرادة سياسية لا تعرف التراجع ومشروع وطنى يقوم على التوازن بين الحريات والمسؤوليات، والأمن، والاستقرار، والتنمية.


    كما عبر السيد الرئيس أن استكمال بناء الجمهورية الجديدة يتطلب وعيًا يقظًا وإرادة جماعية ومشاركة فعالة، وأكد على أن نجاح هذا المشروع مرهون بقدرتنا على تعميق روح الانتماء وتكريس ثقافة العمل وتحقيق أعلى درجات الانضباط الوطنى والتكامل المؤسسى، وأن مواجهة التحديات مسار ممتد يتطلب صبرًا استراتيجيًا تمضى فيه مصر بخطى واثقة، نحو ما تستحقه من مكانة إقليمية ودولية تليق بتاريخها وحضارتها وإرادة شعبها، وقد حمل هذا التأكيد رسالة ضمنية مفادها أن الجمهورية الجديدة تتحقق عبر تراكم الإنجازات وبناء المؤسسات وتكريس قيم المواطنة، والعدالة، والكفاءة، والمساءلة، إنها جمهورية الوعى والتكامل والتماسك والشراكة.


    وقد شكلت 30 يونيو ثورة للوعى بقدر ما كانت ثورة للميدان، ورسخت إدراكًا جديدًا لمعنى الوطن والمواطنة والسيادة، وأن الجمهورية الجديدة الوليدة من رحم الثورة تتجسد فى مشروعات تنموية كبرى، وتمكين اقتصادى، وشبكات نقل وطاقة، ومبادرات اجتماعية وصحية وتعليمية تستهدف إعادة بناء الدولة فى بنيتها التحتية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والقيمية على حد سواء، تعيد الاعتبار للفعل التنموى الجاد، وللمهارة المؤسسية، وللعقلانية فى التخطيط واتخاذ القرار، ويعكس هذا التصور تحولًا فلسفيًا فى وظيفة الدولة لدور إنتاجى تمكينى يضع المواطن فى قلب التنمية، وفى إطار هذا التحول أصبحت الشرعية هى شرعية الإنجاز والاستجابة الفعلية لتطلعات الشعب وترسيخ استقرار الدولة، وبناء مؤسسات قادرة على الصمود والمبادرة فى مواجهة تحديات الداخل وتحولات الإقليم وتعقيدات النظام الدولى.


    ويعد الوعى الوطنى معركة مستمرة تخوضها الدولة والمجتمع فى مواجهة محاولات ممنهجة لهدم الثقة بين المواطن ومؤسساته، وتشويه الإنجازات، وبث الإحباط، وتزييف الوعى الجمعى، والوعى هنا موقف أخلاقى وثقافى ينبع من إدراك عميق لطبيعة التحديات المتشابكة التى تواجه الدولة، ومن إيمان راسخ بالمسؤولية المشتركة فى حماية الوطن وصيانة مكتسباته، وعى يبنى جسور الثقة، ويشكل الدرع الأول فى مواجهة حروب الجيل الرابع والخامس التى تستهدف العقول، وهذا الإدراك لطبيعة المعركة يفتح أفقًا تربويًا وثقافيًا يدعو إلى الاستثمار الاستراتيجى فى بناء الوعى الجمعى، وتعزيز المناعة الفكرية والمجتمعية، وتحصين الهوية الوطنية من كل محاولات الاختراق أو التشويه، سواء عبر الإعلام المعادى أو الخطابات الشعبوية أو الأدوات الناعمة للاختراق الثقافى.


    وقد أوضح السيد الرئيس، أن الدولة خاضت معركة شرسة ضد الإرهاب وقدمت فى سبيل ذلك تضحيات جسامًا، دفعها أبناء الوطن من دمائهم الزكية مدنيين وعسكريين، دفاعًا عن أمن مصر واستقرارها، ومثلت تلك المواجهة اختبارًا حقيقيًا لصلابة مؤسسات الدولة ولقوة المجتمع ووحدته، ويعد استحضار هذه التضحيات فى خطاب الدولة ركيزة لبناء ذاكرة وطنية ترسخ فى وعى الأجيال، فالأمن القومى يحمى بالتضحيات وحماية الوطن مسؤولية جماعية تقوم على المسؤولية المتبادلة، والانتماء الفاعل، والثقة بالمؤسسات الوطنية بوصفها العمود الفقرى للدولة.


    وتجلت الواقعية بوضوح فى تناول السيد الرئيس للوضع الاقتصادى الراهن، حيث قدم تشخيص للأزمات والتحديات دون مواربة، مستعرضًا أثر المتغيرات العالمية والإقليمية فضلًا عن التحديات المحلية، واضعًا المواطن فى قلب المعادلة، وتعد هذه الصراحة المتزنة التى تجمع بين الاعتراف بالضغوط والالتزام بالتغيير تعكس احترام الدولة لوعى مواطنيها، وتسهم فى ترسيخ الثقة المتبادلة بين القيادة والشعب، وتفتح أفقًا جديدًا لإعادة ترتيب أولويات الخطاب العام نحو التأسيس لوعى اقتصادى مسؤول، ويجسد هذا الخطاب الواقعى فلسفة الدولة التى لا تخفى صعوبة الطريق وتعمل بجد وتطلب من المواطن أن يبقى صامدًا ومشاركًا، على وعد بالتخفيف التدريجى للأعباء، ضمن رؤية تنموية متكاملة تراكم الإنجازات وتستند إلى الثقة، والمشاركة، والتضحية العاقلة فى سبيل المستقبل الأفضل.


    وفى إطلالة واعية على المشهد الإقليمى المضطرب، جاء موقف الدولة المصرية حاسمًا لا سلام يفرض بالقهر ونبذ العدالة، وقد حرص السيد الرئيس على استدعاء معاناة الشعوب العربية التى أنهكتها الصراعات، مؤكدًا أن مصر لا تتعامل مع القضايا الإقليمية من موقع الدولة العاقلة التى تحكمها المبادئ، وتوجهها المسؤولية، وتؤمن أن الحلول السياسية العادلة وحدها كفيلة باستعادة الاستقرار، وصون كرامة الشعوب، وإحياء أمل التنمية، وقد عكس هذا الموقف ثبات مصر على مرجعيتها التاريخية كـ قوة عقلانية وسط إقليم مضطرب، لا تنزلق إلى منطق الاصطفافات الحادة، ولكن تراهن على منطق الدولة وأدوات السياسة، واحترام الشرعية الوطنية والدولية، وربط هذه الرؤية بالتجربة المصرية فى صناعة السلام، تأكيدًا على أن مصر التى دفعت ثمنًا باهظًا من أجل استقرارها، تقدم نموذجًا فى السلام المستند إلى السيادة، والكرامة، والنية الصادقة، والتوازن الاستراتيجى.


    وفى سياق الوفاء جاء تكريم الشهداء ورجال الدولة فى خطاب الرئيس تكثيفًا عميقًا لقيم التضحية والانتماء، ورسالة مفادها أن خدمة الوطن أعلى درجات الشرف الوطنى، ومن ثم أرسى هذا التكريم مبدأً مهمًا مفاده أن المؤسسات الوطنية قوى حية تحمل عبء الوطن وتدفع ثمن استقراره، وهذا أسس لتقليد وطنى مستدام يعيد الاعتبار لفكرة الولاء المسؤول، والانضباط المخلص، والعمل المؤسسى النزيه كركائز لهوية الدولة.


    واليوم بعد مرور اثنتى عشرة سنة على ثورة الثلاثين من يونيو نجدد العهد على المضى قدمًا خلف الدولة المصرية، إيمانًا عميقًا بمشروعها الوطنى ووعيًا بطبيعة المرحلة وحرصًا على حماية مكتسبات الوطن، فالتحديات الجسيمة التى تواجهنا لا تخيف شعبًا صاغ ثورته بإرادته، وصان هويته بوعيه، ولكن تحفزنا على مزيد من التماسك والعمل واستثمار الفرص الواعدة التى تلوح فى الأفق، من أجل استكمال البناء واستنهاض الهمم والطاقات.


    ونؤكد أن الجمهورية الجديدة مشروع وطن جامع، تتشارك فى صياغته جميع القوى دولة ومجتمعًا، قيادةً وشعبًا، حلمًا وجهدًا، عزمًا وإرادة، وكما اجتمع المصريون فى لحظة تاريخية لرفض العبث بهويتهم ومصيرهم، فإنهم اليوم أكثر وعيًا واستعدادًا للالتفاف حول دولتهم، مدركين أن معركة التنمية والسيادة قدر مشترك ومسؤولية وطنية جامعة، فالدولة المصرية اليوم تمضى بخطى واثقة فى بناء مستقبلها تستند إلى وعى أبنائها، وإخلاص مؤسساتها، وصلابة قيادتها، وتنبع من هذا التلاحم قوة الدولة الراسخة، المتطورة، القادرة على تأمين الغد، وصيانة حاضرها، وتقديم نموذج وطنى يعلى من قيمة الإنسان، ويصون الكرامة، ويضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.


    بقلم أ.د/ مها عبد القادر
    أستاذ أصول التربية
    كلية التربية للبنات بالقاهرة – جامعة الأزهر

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقتطبيق “ديب سيك” يواجه الحظر من متاجر “آبل” و”غوغل” | تكنولوجيا
    التالي قائمة هدافي كأس العالم للأندية لكرة القدم 2025 | رياضة
    مها عبد القادر

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    عندما يصبح الذكاء مشكلة في بيئة العمل

    أكتوبر 29, 2025

    هل يقود المراهق اللبناني السيارة قريباً؟

    أكتوبر 29, 2025

    فيديو.. بطاقة دعوة افتتاح المتحف المصري الكبير تخطف الأنظار

    أكتوبر 29, 2025

    تفسير جديد لتراجع «خصوبة المرأة»

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    صحة سبتمبر 2, 2025

    حاصرات بيتا لمعالجة ضغط الدم.. أضرارها أكبر من فوائدها لدى مرضى القلب

    تقارير و تحقيقات يوليو 17, 2025

    الحرب سجال في معركة الفوز بـ”السائح الدولي”؟

    منوعات سبتمبر 25, 2025

    هجوم دالاس.. رصاصة تحمل رسالة مناهضة لسلطات الهجرة

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter