Close Menu
    اختيارات المحرر

    أموال تكفي لبناء 110 آلاف وحدة سكنية و1800 مدرسة و92 مستشفى جديد » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    وفاة الممثل ريتشارد كييل – BBC News عربي

    أكتوبر 29, 2025

    المغرب.. تعامل شرطي مع سائق مخالف تستفز المتابعين

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»هل انتهت حرب فارس والروم؟
    آراء

    هل انتهت حرب فارس والروم؟

    رضوان السيدرضوان السيديونيو 27, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    رضوان السيد
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    منذ ما قبل بعثة النبي (صلى الله عليه وسلَّم) في نحو عام 610، وحتى عام 628 كانت الحروب لا تزال مشتعلةً بين إيران وبيزنطيا على مناطق النفوذ ما بين شرق الفرات (لإيران) وغربه (لبيزنطيا)، أو الروم كما كان العرب يسمونهم. وقد بلغ من فظاعة هذه الحرب، أو الحروب، وشهرتها أن القرآن الكريم ذكرها في مطلع سورة «الروم» حين بشّر بنصر الروم، بعد أن كان الفرس قد أرغموهم على الانسحاب من بلاد الشام، ووصلوا إلى القدس عام 614 وأخذوا صليب الصلبوت من «كنيسة القيامة». الطبري المؤرخ، بعد قرنين ونصف، يذكر عن رواته من أواخر القرن السابع الميلادي أنّ الفرس الغزاة كانوا قد قطعوا أشجار بساتين الزيتون الشاسعة بالشام في ما يشبه سياسة الأرض المحروقة.

    كانت الإمبراطوريتان تتّبعان سياساتٍ مزدوجة، فتارةً تشن الجيوش الضخمة الحرب مباشرةً بعضها ضد بعض، وطوراً تستعينان بـ«حلفائهما» من العربِ (المقسومين بين الروم وفارس) والأرمنِ والبلغارِ (المحالفين لبيزنطيا). عام 628 استطاع البيزنطيون الوصول إلى المدائن عاصمة الساسانيين، واستعادوا الصليب ورجعوا به إلى القدس واحتفلوا بالنصر، في حين احتفل الفرس بإخراج الروم من عاصمتهم التي احتلّوها لفترة. وسادت هدنة بسبب ضعف الطرفين وإرهاقهما في الحرب الطويلة (602 – 628)، وما تجددت الحرب رغم العداء الشديد؛ لأنّ العرب الجدد تدخلوا بدءاً من عام 623، فأجلوا الروم عن الشام، وأزالوا خلال 20 عاماً الإمبراطورية الفارسية!

    التاريخ لا يعيد نفسه، لكنه، وفق كارل ماركس، إذا حصلت تشابهات فإن المأساة (التراجيديا) تختلط فيه بالكوميديا.

    يخيَّل لبعض المتابعين من أنحاء العالم أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هو سيد الساحة. لكنّ الحقيقةَ أنّ رومَ العصر، الذين تمثلهم وتسودهم الولايات المتحدة، هم سادةُ الحرب الحقيقيون، ويريد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أن يصبحوا أيضاً سادة السلم! ومنذ الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 تمردت الجمهورية الإسلامية على التبعية للولايات المتحدة، وقالت إنها لا غربية ولا شرقية (!). وناوشتها أميركا طيلة أكثر من 40 عاماً؛ من خلال عراق صدّام حسين، وأكثر من خلال حليفتها إسرائيل؛ في حين عمدت إيران إلى مناوشة أميركا من خلال الميليشيات المسلحة التي أنشأتها بالعراق وسوريا ولبنان… واليمن. ثم ملّت أميركا أيام ترمب من سياسات الاحتواء والاستيعاب والمناوشة، وانتهزت فرصة هجوم الحليفة على الجمهورية الإسلامية بحجة «النووي»، فضربت إيران ضربةً صاعقةً في ليلةٍ واحدة، ثم طالبت الطرفين على قدم المساواة بوقف النار. وبالطبع استجاب الطرفان بعد ترددٍ أكبر من جانب إسرائيل، فعمد ترمب إلى إعلان انتهاء الحرب وليس وقف النار فقط، بل وتجاوز ذلك إلى تبشير إيران بمستقبلٍ زاهر، والشرق الأوسط كله بزمنٍ جديدٍ تكون إسرائيل فيه آمنة ولا حروب ولا مَنْ يحزنون! إنّ من لا يصدّق ذلك فليتنبه إلى مظاهر الحرب «الحضارية» الجديدة: ترمب يعلن أنه أخبر إيران بالهجوم قبل وقوعه، وإيران تعلن أنها أخبرت أميركا بردّها. والطرفان يشكران ترمب على وساطته من أجل إحلال السلم، والجميع يشكرون دولة قطر للتقبل والوساطة (!). ولكيلا يكون هناك شكٌّ في وقف النار أو في النصر أو الهزيمة يحتفل الإيرانيون والإسرائيليون على حدٍ سواء بالانتصار!

    خانت الجميعَ «اللحظةُ الحضاريةُ» في حرب غزة. أما في حروب الثلاثة فبدت الحضارة بأجلى مظاهرها: كلٌّ منهم يُعلم الآخر بهجماته، ويطلب من المدنيين مغادرة ساحات الاشتباك. وإذا قيل: لكنّ القتل والتخريب ظلّا عظيمَي الوقوع، فالإجابة: صحيحٌ أنهما حصلا؛ لكنْ بعد استئذان!

    هل انتهت الحرب، أو الحروب، كما ذكر ترمب؟ إيران شديدة التعب والإرهاق في بناها العسكرية والنووية والأمنية والعلمية، وقد جُرّدت أيضاً من أذرُعها التي بنتها بصبرٍ على مدى عقود. ولذلك؛ فإذا ضمن ترمب لها الحماية من غدرات الزمان، فإنها ستستكين، إنما بالطبع بعد مفاوضات صعبة والتوقيع على أوراق كثيرة تشمل «النووي» و«الباليستي» و«الأذرع الميليشياوية». أما إسرائيل المرهقة جداً من «حروب الانتصار»، فيغلب على الظن أن تستكين أيضاً إذا أمنت من جهة لبنان. لكن ستبقى لديها مشكلات إذا رأت أن ترمب سيمضي بعيداً في احتضان إيران الجريحة.

    تضاءلت فارس، لكنها لم تسقط. أما الروم فلم يخسروا شيئاً، وهم شديدو الاعتزاز، وقد يكسبون إيران كما كسبوا سوريا! أمّا شرق أوسط السلام والازدهار فلا يزال بعيد المنال.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابق“نبض عميق” تحت أفريقيا ينذر بتكوّن محيط جديد شرق القارة » وكالة الانباء العراقية (واع)
    التالي مصيدة اتفاقيات إبراهيم.. هل يُفرض “التطبيع” على العراق من بوابة “الاقتصاد والأمن”؟ » وكالة بغداد اليوم الاخبارية
    رضوان السيد

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    أموال تكفي لبناء 110 آلاف وحدة سكنية و1800 مدرسة و92 مستشفى جديد » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    وفاة الممثل ريتشارد كييل – BBC News عربي

    أكتوبر 29, 2025

    المغرب.. تعامل شرطي مع سائق مخالف تستفز المتابعين

    أكتوبر 29, 2025

    مهرجان التمور العراقية.. منصة وطنية لتعزيز الصادرات الزراعية وتنويع مصادر الدخل » وكالة الانباء العراقية (واع)

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    رياضة يوليو 4, 2025

    برشلونة “غاضب” من ويليامز بعد “ضربة كارثية” لجوان لابورتا

    رياضة سبتمبر 17, 2025

    اليوم..الزوراء يفتتح مشواره الآسيوي بمواجهة “غوا” الهندي

    اقتصاد يوليو 1, 2025

    الدولار يسجل أسوأ أداء في النصف الأول منذ 1973.. ما الأسباب؟

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter