Close Menu
    اختيارات المحرر

    الرياضة والحجاب.. لماذا الجدل في فرنسا؟

    يونيو 21, 2025

    هاندا أرتشيل تخطف الأنظار بإطلالة أنيقة وجريئة

    يونيو 21, 2025

    مصممو الأزياء المصمم حسين بظاظا بين السرد البصري والابتكار المستدام 21 حزيران 2025

    يونيو 21, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    السبت, يونيو 21, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»وصلُ الحبيب في مزايا عبدةَ بن الطبيب
    آراء

    وصلُ الحبيب في مزايا عبدةَ بن الطبيب

    تركي الدخيلتركي الدخيليونيو 21, 2025لا توجد تعليقات3 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    تركي الدخيل
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    كانَ عبدةُ بنُ الطبيبِ التَّميمي الشَّاعر، في أولِ عمرِه من لصوصِ الرّباب، ثم توافرتْ عنده في آخرِ حياتِه سجايَا المروءةِ وأفعالُ النبلاءِ فجعلتْهُ رأساً من رُؤوسِ تَميم.

    ويبدو أنَّ إعجابَه المنقطعَ بشخصية زعيمِ تميم، قيسِ بنِ عاصم، جعله ينهجُ نهجَه ويسلكُ دربَه ويحتذِي حذوَه، وقيسٌ هو من سمَّاه النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلم: سيِّدَ أهلِ الوَبر، وكانَ جواداً حليماً حكيماً.

    وبلغَ من تعلُّقِ عبدةَ بقيسٍ أنْ أخذَ على نفسِه عهداً ألَّا يسافر إلا جعلَ آخرَ عهدِه بالبلدةِ زيارةَ قيسٍ ليودّعه، وألَّا يعودَ من سفرٍ إلا جعلَ أولَ عهدِه بالبلدة قيسَ بنَ عاصم إذ يبدأ بزيارتِه قبل كلّ نشاط.

    ولمَّا ماتَ قيس، رثاه عبدةُ بقصيدةٍ عَرَمْرَمِيَّةٍ من رَوائعِ المَرثياتِ… ولكنْ ماذَا عنْ عهدِه الذِي تعهَّدَه على نفِسه بجعلِ قيسٍ آخرَ عهدِه بأحدٍ قبلَ السَّفر وأولَ عهدِه بأحدٍ إذَا عادَ من السَّفر؟ أتراهُ بموتِ قيسٍ طرحَ عن عاتقِه همَّ التزامِ عَهدٍ صَعْبٍ؟

    حاشَا الأوفياء أن يفرحُوا برحيلِ من يحبُّونَ، وحاشَاهم أن ينقضُوا عهداً ولو قطعوهُ لِميَّتٍ!

    لَقد واصلَ عبدةُ تعهدَه ولكن معَ قبرِ قيسِ بنِ عاصم، بدلاً من زيارتِه في داره، والحقيقةُ أنَّ القبرَ دارُ الميّت، وسَّع اللهُ علينا كلَّ دار.

    قصيدةُ عبدةَ بنِ الطبيب في رثاءِ قيس بن عاصمٍ من فرائدِ قصائدِ الرَّثاء وفيهَا بيتٌ أجمعَ أربابُ الشّعر علَى اعتبارِه أرثَى بيتِ شعرٍ قالتْهُ العربُ، وهو قولُه:

    وَمَا كانَ قيسٌ هُلكُهُ هُلكُ وَاحِدٍ ولكنَّهُ بُنيانُ قومٍ تَهَدَّمَا

    وبلغَ عبدةُ بن الطبيب من العفَّةِ مبلغاً جعلَهُ يترفَّعُ عنِ الهجاءِ، لأنَّه رأى فيه ما يجعلُ صاحبَه يُدنّسُ نفسَه بتتبُّعِ الخطايَا والتقاطِ عيوبِ الخُصُومِ.

    كانَ خالدُ بنُ صفوان التَّميمي أحدَ فصحاءِ العربِ وخطبائِهم، وكانَ راويةً للأخبارِ خطيباً مفوَّهاً. قالَ رجلٌ لِخالدٍ: كانَ عبدةُ بنُ الطَّبيب لا يُحسِنُ أن يهجوَ!

    فقالَ: لا تقلْ ذلكَ، فَوَاللهِ مَا أبَى عن عِيٍّ، ولكنَّهُ كانَ يترفَّعُ عنِ الهِجَاءِ، ويراهُ ضَعةً، كمَا تركَهُ مروءةً وشرفاً، ثمَّ قالَ:

    وأجرأ من رَأَيْتُ بِظَهْرِ غَيْبٍ على عيبِ الرِّجالِ أولو العيوبِ

    وصدقَ فإنَّ أهلَ العيوبِ لمَّا تزاحمتِ العيوبُ في سجاياهُمْ، أقدمُوا علَى مُعاقرةِ التَّبجُّحِ وَهَتكِ الحَياءِ فَمَارَسُوا جرأتَهمْ المَنبوذةَ بعيبِ الرّجالِ. والرّجَالُ هنَا ليستْ اسمَ جنسٍ بل كلمةُ تفضيلِ بالأفعالِ الحميدةِ التي تكتملُ بهَا الرُّجولةُ الحَقيقيةُ.

    مثل قولِ اللهِ تعالَى: «لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا …».

    «عابَ رجلٌ رجلاً عندَ بعضِ الأشْرَافِ فَقَالَ لَه: قد استدللتَ علَى كثرةِ عيوبِكَ بمَا تُكثرُ منْ عيبِ النَّاسِ، لأنَّ الطالبَ للعيوبِ إنَّمَا يطلبُهَا بقدرِ مَا فيهِ منهَا.

    وأولُ منْ بدَا بهذَا المَنهجِ كَانَ إبليسُ فإنَّ اللهَ لمَّا أخرجَه منَ الجّنَّةِ لأنَّهُ أبَى أنْ ينفّذَ أمرَ ربِّه بِالسُّجودِ لآدَمَ، قالَ: «فبعزّتِك لأغوينَّهم أجمعينَ إلَّا عبادَك منهم المخلَصِين» إلَّا أنَّ إبليسَ زادَ علَى العائبين، فوقَ العيبِ والتعييبِ العملَ علَى إغواءِ النَّاسِ عياذاً باللهِ العظيمِ من شرِّ الشيطان الرجيم.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقمساحات متعددة الأغراض… تكيف المباني مع التحول الرقمي
    التالي بايرن ميونخ يحسم تأهله لدور الـ16 بمونديال الأندية بثنائية ضد بوكا جونيورز
    تركي الدخيل

    المقالات ذات الصلة

    صراع الهويات المميت في الشرق الأوسط

    يونيو 21, 2025

    عن الفقر في سوريا وتداعيات أخرى

    يونيو 21, 2025

    ننشر حيثيات وقف القضاء الإداري لعمومية نقابة المحامين اليوم

    يونيو 21, 2025
    الأخيرة

    الرياضة والحجاب.. لماذا الجدل في فرنسا؟

    يونيو 21, 2025

    هاندا أرتشيل تخطف الأنظار بإطلالة أنيقة وجريئة

    يونيو 21, 2025

    مصممو الأزياء المصمم حسين بظاظا بين السرد البصري والابتكار المستدام 21 حزيران 2025

    يونيو 21, 2025

    النمسا.. قانون يسمح بمراقبة المحادثات عبر خدمات تراسل مشفرة

    يونيو 21, 2025
    الأكثر قراءة
    تكنولوجيا مارس 30, 2025

    جلد السلمون.. فوائد قد تفوق لحمه

    رياضة أبريل 17, 2025

    “لعنة” هاري كين؟.. صحف أوروبية تعلق على إقصاء بايرن ميونيخ – DW – 2025/4/17

    موضة وازياء يونيو 13, 2025

    الملكة رانيا بإطلالة رياضية في صور جديدة من مباراة ”النشامى”

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    خريبكة تحتفي بالسينما الإفريقية: 3 أفلام مغربية تنافس على جوائز الدورة الـ25 وسط جدل الخوارزميات وسحر الحكاية

    مايو 25, 202515 زيارة

    من السجن إلى المنفى : قصة صحفية مصرية ناضلت من أجل الحرية

    مايو 3, 202513 زيارة

    مهرجان مكناس للدراما التلفزية يحتفي بقمم الإبداع المغربي في دورته الـ14: تكريم لرموز الفن وبصمة على المشهد الثقافي الوطني

    مايو 6, 202510 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter