دراسة تظهر حدود نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة
كشفت شركة «أبل» في دراسة حديثة أن نماذج الذكاء الاصطناعي المتطورة، مثل «ChatGPT» و«Gemini»، تعاني من «انهيار كامل في الدقة» عندما تواجه مشكلات شديدة التعقيد، مما يثير تساؤلات حول حدود التطور الحالي في هذا المجال.
نتائج الدراسة
وبحسب ورقة بحثية نشرتها «أبل» نهاية الأسبوع الماضي، فإن نماذج الذكاء الاصطناعي الكبيرة (LRMs)، بما في ذلك «GPT-4» من «أوبن إيه آي»، و«جيميناي ثينكينغ» من «غوغل»، و«Claude 3» من «أنثروبيك»، تُظهر أداءً جيداً في المهام المتوسطة، لكنها تفشل فشلاً ذريعاً عند التعامل مع مسائل أكثر صعوبة.
تحليل الأداء
وأوضحت الدراسة أن هذه النماذج تُهدر طاقتها في حل المشكلات البسيطة بسرعة، لكن مع زيادة التعقيد، تبدأ في تقديم إجابات خاطئة أولاً قبل تصحيحها لاحقاً، أما في المشكلات فائقة الصعوبة، فإنها تدخل في حالة “انهيار” ولا تتمكن من إنتاج أي حلول صحيحة على الإطلاق.
طموحات البحث
ونقلت صحيفة «الغارديان» البريطانية عن الباحثين قولهم: «على عكس التوقعات، فإن هذه النماذج تقلل من جهدها الاستدلالي كلما زادت صعوبة المشكلة، مما يشير إلى قيود جوهرية في قدراتها الحالية».
التحديات المستقبلية
واختتمت الورقة البحثية بالإشارة إلى أن التقنيات الحالية ربما وصلت إلى سقفها التطوري، مما يطرح تحديات كبيرة أمام مستقبل الذكاء الاصطناعي المتقدم.

