Close Menu
    اختيارات المحرر

    فيديو.. بطاقة دعوة افتتاح المتحف المصري الكبير تخطف الأنظار

    أكتوبر 29, 2025

    تفسير جديد لتراجع «خصوبة المرأة»

    أكتوبر 29, 2025

    إطلالات النجوم سيرين عبد النور تضجّ أنوثة بفستان مجسم 28 تشرين الأول 2025

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منوعات»هوس الـ”لايكات” يرافق صور جثث الموتى عبر الصفحات
    منوعات

    هوس الـ”لايكات” يرافق صور جثث الموتى عبر الصفحات

    Nana MediaNana Mediaيونيو 14, 2025لا توجد تعليقات5 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    هوس الـ"لايكات" يرافق صور جثث الموتى عبر الصفحات
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    حرمة الموت في مواجهة وسائل التواصل الاجتماعي

    للموت حرمة وقيم وآداب كثيراً ما كان صونها جوهرياً بشكل لا جدال حوله، أيضاً للحزن حرمة لا يمكن انتهاكها بأي شكل من الأشكال، وصحيح أن الموت نتيجة طبيعية للحياة ويشكل جزءاً منها، إلا أن هذا لا يمنح أي جهة الحق بانتهاك هذه الحرمة، لكن يبدو أن المسار الذي تتخذه الأمور في أيامنا هذه، بات يفسح مجال انتهاك كثير من المبادئ والقيم، ومن ضمنها حرمة الموت.

    بوجود وسائل التواصل الاجتماعي، باتت أمور كثيرة مباحة، وإذا بوسائل الإعلام تشارك أيضاً في هذه الانتهاكات بحثاً عن سبق صحافي تحققه، تماماً كما يبحث مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي عن كسب مزيد من الإعجابات والمتابعين عبر تصوير جثث أو من خلال مراسم دفن تنتهك فيها الخصوصية بصورة فاضحة، أو عبر صور موتى يلتقطها أقرب المقربين وينشرونها على صفحاتهم بحثاً عن التعاطف أو عن مزيد من الإعجابات أو الانتشار.

    للموت قدسية من الحضارات القديمة

    يعد نشر صور الموتى غير لائق ومسيء حتى في معظم الثقافات، فإذا كان لدى البعض رغبة بتكريم المتوفى أو كسب التعاطف، فمن الممكن الاكتفاء بنشر صور قديمة له مثلاً أو التحدث عن ذكريات معه، إذ لم يكن انتهاك حرمة الموت يوماً وسيلة لتحقيق التعاطف الإنساني، سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو عبر وسائل الإعلام، وأخيراً، تكررت الحالات التي حصلت فيها مثل هذه الانتهاكات فأثارت جدلاً واسعاً خصوصاً على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن الأمثلة على ذلك ما حصل حين نشرت الفنانة العراقية كادي القيسي صورة مع والدها المتوفى، فأثارت هذه الصورة حفيظة كثيرين ممن عدوها غير مناسبة، وفي حال مماثلة، نشرت موديل صربية صورة لها مع جثة والدها المتوفى فعدها المتابعون سلوكاً غير لائق ومخزياً ووجهوا لها انتقادات لاذعة، وتكررت مواقف حصلت فيها انتهاكات للخصوصية في مراسم دفن وعزاء على وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، خصوصاً عندما يكون المتوفى أو أحد أفراد عائلته من المشاهير.

    مثل هذه الحالات تثير نقاشاً حول الحدود المناسبة في التعامل مع الموت والحداد على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، وفي حديثه إلى “اندبندنت عربية” يصف متخصص الأمراض النفسية أنطوان الشرتوني الموت بكونه من المحرمات في مختلف المجتمعات، وغالباً ما لا يحبذ الحديث عنه أو تفسيره، فليس لدى أحد إجابة أو تفسيراً واضحاً عما يحصل بعد الموت، مضيفاً “كان الفيلسوف فرويد يعد الموت والجنس من المواضيع المحرمة في المجتمع، في الوقت نفسه للموت حرمته ورهبته وحضوره في مختلف الأزمنة والحضارات، وهذا لا جدال حوله، فبطبيعة الإنسان، كل ما لا يعرفه أو يدرك تفاصيله، له رهبة، وتخالجه مشاعر خوف منه، وهذا ما يفسر الخوف لدى الإنسان وحال قلق الموت سواء على الذات أو على الأحباء والمقربين، فهي حال طبيعية موجودة في مختلف المجتمعات، وهذا الغموض الذي يحيط بالموت خلق قدسية إضافية فيه، وقد بنيت الأهرام في مصر من أجل فرعون ميت لتشكل مدفناً له، فيعطي هذا فكرة عن أهمية الموت من أقدم العصور إلى اليوم، إضافة إلى ما له من رهبة، وعظمة ترافقه وقدسية”.

    انتهاكات لحرمة الموت بالجملة

    بقيت قدسية الموت مصانة من الحضارات القديمة إلى اليوم، وظهرت أخيراً انتهاكات مقلقة للموت وحرمته، وكأنه يفقد شيئاً برهبته في ظل ما يحصل، فما نشهده على وسائل التواصل الاجتماعي وعبر وسائل الإعلام، انتهاكات بالجملة لحرمة الموت وللحداد ومراسم العزاء والدفن، والخصوصية التي يحتاج إليها المقربون في حزنهم، سواء كانوا من المشاهير أو أشخاصاً عاديين، فيما لا يمكن التغاضي عن مبدأ احترام الموت، والحزن الذي في حضرته بطريقة عشوائية، أياً كانت الأسباب والمبررات.

    باتت وسائل الإعلام والكاميرات تنتهك الخصوصية من دون استئذان أو حياء في أي مراسم عزاء بحثاً عن السبق الذي يمكن أن يحقق انتشاراً، لكن يعد احترام الميت والخصوصية، والمقربين الذين هم في مرحلة حزن وحداد وقد لا يرغبون بالكشف عن أحزانهم وعن لحظات البكاء الخاصة، مسألة جوهرية، وإن كان هناك أشخاص يرغبون في مشاركة حزنهم ويبحثون عن هذا الانتهاك لتحقيق الانتشار والشهرة، هم يحبذون ذلك ليظهروا على وسائل التواصل الاجتماعي وتسلط عليهم الأضواء، وإن كانوا في حال حزن، وكأنهم يوافقون أو حتى يبحثون عن الأضواء في لحظات الحزن والحداد.

    الموت فقد تلك الرهبة التي له، ولم يعد هناك احترام للميت ولا حتى للحظات الصلاة والخشوع، حتى إن لحظات الصلاة على المتوفى باتت منتهكة أو مستباحة وكأنها فقدت شيئاً من قيمتها، إذ يشدد الشرتوني على أن الشعائر الدينية أساسية للميت احتراماً له، ولا يمكن الاستهتار فيها، إلا أن وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي أصبحت لها المكانة الأهم، حتى في هذه الأماكن والظروف التي يكون فيها الإنسان في حضرة الموت، وذلك من دون أي احترام لحرمته.

    تخطي الحدود

    من يقدم على انتهاك حرمة الموت عبر نشر صور لمتوفى أو بأي شكل آخر، له هدف معين هو اكتساب الإعجابات أو تحقيق الانتشار أو كسب المال أو جذب الأنظار، وهو يفعل ذلك على حساب مبادئ أو قيم، وهو مستعد لأي فعل ولو كان صادماً أو خطأً، ليحقق ذلك الهدف ويشهد رد فعل معين.

    وشدد الشرتوني على ضرورة الامتناع عن تصوير المتوفين حتى لا يصبح هذا الوضع طبيعياً، وحتى لا تحقق صور أو فيديوهات مماثلة مزيداً من الانتشار لأن هذا ما يبحث عنه من يقدم على نشرها، حتى إن التعليقات على هذه المنشورات أحياناً، قد تشجع على المزيد منها، لذلك، يجب الامتناع عن التفاعل معها بأي أسلوب كان، كما يجب عدم مشاركة هذه الصور والفيديوهات، فإذا ما حققت انتشاراً فمن الممكن أن يقدم آخرون على خطوة مماثلة بما أنها لاقت استحسان الناس وتصبح هذه الحال طبيعية وتزيد الصور والفيديوهات التي تشبهها.

    هي أفضل الوسائل لمواجهة هذه الظاهرة التي تعكس سلوكيات مشينة على وسائل التواصل الاجتماعي، ويمكن اللجوء إلى خاصيات معينة مثل تلك التي تسمح بوقف المنشور أو منعه، أو منع الفيديو الذي ينشر، أو حتى إلغاء الصفحة أو الحساب حتى لا تصبح مثل هذه الأمور مباحة، ولا يكون هناك رادع لمواجهتها، يمكن اللجوء إلى الـ”report” مثلاً على “إنستغرام” حتى يتعلم هؤلاء الأشخاص الذي يقدمون على سلوك مماثل أهمية هذه المبادئ، خصوصاً احترام حرمة الموت، فلا يمكن الرد على هذه الانتهاكات بمشاهدتها بصورة طبيعية، ولو تم الاعتراض عليها أو

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقإنجازات الرئيس بين الماضي والحاضر وطموح المستقبل
    التالي وماذا بعد الصباح الإسرائيلي في إيران؟
    Avatar photo
    Nana Media
    • موقع الويب

    المقالات ذات الصلة

    فيديو.. بطاقة دعوة افتتاح المتحف المصري الكبير تخطف الأنظار

    أكتوبر 29, 2025

    موجة مروعة لهجمات الدببة تحصد عدداً قياسياً من الوفيات في اليابان

    أكتوبر 29, 2025

    وول ستريت: صاروخ قد يمنح موسكو ميزة بمفاوضات مع واشنطن

    أكتوبر 29, 2025
    الأخيرة

    فيديو.. بطاقة دعوة افتتاح المتحف المصري الكبير تخطف الأنظار

    أكتوبر 29, 2025

    تفسير جديد لتراجع «خصوبة المرأة»

    أكتوبر 29, 2025

    إطلالات النجوم سيرين عبد النور تضجّ أنوثة بفستان مجسم 28 تشرين الأول 2025

    أكتوبر 29, 2025

    ذوبان الجليد تضاعف في غرينلاند في السنوات الأخيرة

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    موضة وازياء يونيو 22, 2025

    اكسسوارات دليلك لإكسسوارات الصيف المميزة 21 حزيران 2025

    رياضة مايو 4, 2025

    الأهلي السعودي يتوج بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة لأول مرة في تاريخه

    موضة وازياء مايو 10, 2025

    أمينة خليل بطلة “لام شمسية” تلهمك بإطلالاتها المتفردة.. وأسلوبها يناسب المرأة المعاصرة الأنيقة

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter