Close Menu
    اختيارات المحرر

    مثقال 21 بـ 770 ألف دينار » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 28, 2025

    مولد السيد البدوي… كرامات السياسة ومدائح الاقتصاد

    أكتوبر 28, 2025

    طبيب لبناني يحقق “معجزة طبية” وينقذ طفلا من موت محقق (فيديو)

    أكتوبر 28, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الثلاثاء, أكتوبر 28, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»دراما المراهقين.. حكايات مؤجلة فى انتظار من يرويها
    آراء

    دراما المراهقين.. حكايات مؤجلة فى انتظار من يرويها

    علا رضوانعلا رضوانمايو 26, 2025لا توجد تعليقات3 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    دراما الجريمة فى المسلسلات القصيرة.. لماذا ازدهرت فى مصر؟
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

     لا أعرف متى بالتحديد بدأ هذا الشعور يراودني، لكن في كل مرة أشاهد فيها مسلسلا مصريا جديدا، أبحث بعيني عنهم.. عن المراهقين، لا أقصد ظهورهم ككومبارس في مشهد مدرسة، أو كحالة شغب تُحل في خمس دقائق، بل كأبطال، كأشخاص عندهم ما يقولونه، ما يشعرون به، ما يعيشونه، وغالبا لا أجدهم، أو أجد منهم نسخا مشوهة لا تشبه الواقع في شيء، اللهم إلا مؤخرا، وربما ذلك الذي شجعني على الكتابة في هذا الملف الدرامي الشائك، فأخيرا هناك بادرة أمل.

    المراهقون في مصر يعيشون مرحلة من أكثر مراحل الحياة هشاشة وتكوّنا، مزيج غريب من الرغبة في الاستقلال والخوف من الرفض، من الحلم الكبير والحصار اليومي، وفي رأيي لا يوجد جمهور أكثر احتياجا للدراما من هؤلاء، لا لأنهم ضعفاء، بل لأنهم في منتصف المعركة مع أنفسهم، مع جسدهم، مع أهلهم، ومع المجتمع.

    المراهق المصري اليوم يعيش بين عالمين: البيت الذي يحاول أن يفرض عليه القواعد، والموبايل الذي يُغرِقُه برسائل متناقضة. في البيت يُطلب منه الطاعة، على السوشيال ميديا يُشجَّع على الثورة على منظومة القيم، في المدرسة يتعلم نصوصا عن القيم، وفي الإنترنت يرى أن الشهرة تأتي من فيديو سخيف أو شكل خارق، أين دراماه؟ أين المساحة التي تقول له: أنا أفهمك، أنا أراك؟

    دراما المراهقين ليست مجرد تصنيف بين الأكشن والكوميديا، هي حاجة إنسانية، لأنها تسمح لهذا الشاب أو تلك الفتاة أن ترى نفسها في شخصية على الشاشة تقول ما كانت تخجل أن تعترف به، أن تبكي بدلا عنها، أو تضحك معها، أو تكتشف من خلالها أن ما تمر به طبيعي، مؤلم نعم، لكنه ليس نهاية العالم.

    بوصفي أمًّا قبل أن أكون ناقدة، أعرف كم من المراهقين يحملون بداخلهم قلقا لا يُرى، وضغطا لا يُفصح عنه، وأحلاما لا يجدون من يصغي لها، وقد أثبتت التجربة أن الدراما الجيدة -حين تكتب بحب وصدق- تفتح أبوابا للحوار كان من المستحيل فتحها بطريقة مباشرة. مسلسل واحد صادق يمكن أن يغيّر طريقة أم في فهم ابنتها، أو يدفع أبا لمراجعة قسوته على ابنه، أو حتى يجعل مراهقا يسأل نفسه: هل أنا بخير؟

    وعلى المستوى الرقمي، من يشك بعد اليوم أن المراهقين هم صانعو التريند؟ هم من يرفعون المحتوى ويُسقطونه، لكن كل هذا النشاط الرقمي، المليء بالحيوية، يخفي تحته هشاشة كبيرة، نحن نراهم في فيديوهات الرقص، لكننا لا نراهم في لحظات التوتر بعد منتصف الليل، دراما المراهقين يمكن أن تكون نقطة التقاء، جسرا بين هذا الجيل وذاته.

    لكن هذا لن يحدث إلا إذا أخذناهم على محمل الجد، لا نكتب عنهم بل نكتب لهم، لا نفرض عليهم رسائل تربوية، بل نصنع معهم مساحات للحوار والتساؤل، نحتاج لكتّاب يسمعون لا يُلقون، ولمخرجين يؤمنون أن وجع المراهق لا يقل أهمية عن أزمة بطل المسلسل الرئيسي، نحتاج أيضا أن نخرج من القوالب، من “ابن الناس الطيبين” و”البنت المتمردة”، إلى شخصيات تنبض بالحقيقة، بالتناقض، بالضعف، بالشجاعة.

    لو فكرت بالأمر، ستكتشف أن أكثر اللحظات تأثيرا فينا، كانت في سنوات المراهقة، فلماذا لا نمنح هذا الجيل لحظته؟ لماذا لا نخلق له دراما تشبهه، ترحب بأسئلته، وتعترف بحيرته، وتحتفل بحلمه؟

    الدراما التي تخص المراهقين ليست رفاهية، هي أداة بقاء، أداة فهم، وربما، في لحظة صدق، أداة إنقاذ.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقهل يتصدى العراق “وحيدًا” للسويد لشعوره بالحرج من سلوك “الابن العاق”؟ » وكالة بغداد اليوم الاخبارية
    التالي حمير إثيوبيا… علاج مجاني من قسوة العمل وآلام الجسد
    علا رضوان

    المقالات ذات الصلة

    «فتح» والفصائل… مخاطر الحوار المفقود

    أكتوبر 28, 2025

    الفاشر.. الدعم السريع يخطف 6 كوادر طبية ويطالب بفدية 600 مليون جنيه سودانى

    أكتوبر 28, 2025

    مروان البرغوثي… في حالة السلم والحرب

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    مثقال 21 بـ 770 ألف دينار » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 28, 2025

    مولد السيد البدوي… كرامات السياسة ومدائح الاقتصاد

    أكتوبر 28, 2025

    طبيب لبناني يحقق “معجزة طبية” وينقذ طفلا من موت محقق (فيديو)

    أكتوبر 28, 2025

    76 نائبا بلا تصويت و26 تكلموا بـ”نصف كلمة” و20 فقط فاعلين- عاجل » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 28, 2025
    الأكثر قراءة
    صحة أبريل 18, 2025

    UTV العراق – البيت الأبيض يدرس تقليص 40 مليار دولار من ميزانية وزارة الصحة

    منوعات يوليو 5, 2025

    مقاطع فيديو من تركيا.. حرائق غابات في الغرب وثلوج في الشرق

    تقارير و تحقيقات أكتوبر 13, 2025

    ايمن حسين يقود خط هجوم الأسود امام السعودية.. وأرنولد يعلن النفير العام

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter