Close Menu
    اختيارات المحرر

    حكم “مخفف” على متهم بتشويه وجه فتاة يثير غضبا في المغرب

    مايو 27, 2025

    بودكاست جديد لصحيفة “عرب نيوز” يعتمد على الذكاء الاصطناعي

    مايو 27, 2025

    مرض نادر يصيب بيلي جويل ويهدد مسيرته الفنية.. تعرف إلى القصة

    مايو 27, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الثلاثاء, مايو 27, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»في شأن «القوة الناعمة»؟
    آراء

    في شأن «القوة الناعمة»؟

    د. عبد الحق عزوزيد. عبد الحق عزوزيمايو 25, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    د. عبد الحق عزوزي
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    مَن يتابع الأحداث الدولية، وقواعد الفكر الاستراتيجي، سيخرج بقناعة أن عواصم مثل واشنطن وبكين وموسكو تتكئ اليوم على نظريات كارل فون كلوزفيتز، الجنرال والمؤرخ الحربي البروسي من القرن الثامن عشر، ونظريات سون تزو، الجنرال والخبير العسكري الصيني من القرن السادس قبل الميلاد؛ وهذا المنحى يسير ضد بعض التنظيرات الفكرية التي أتى بها مفكرون استراتيجيون من أمثال جوزيف ناي، الذي توفي منذ أسابيع، والذي تأسف في مقالاته الأخيرة للطلاق الذي أحدثه الرئيس ترمب مع القوة الناعمة الأميركية؛ حيث نجده يكتب في صحيفة «فاينانشيال تايمز» اللندنيّة: «أعطته خلفيته في العقارات بنيويورك وجهة نظر خاطئة عن السلطة التي تقتصر على الإكراه والصفقات، وستواجه القوة الناعمة الأميركية لذلك وقتاً عصيباً خلال السنوات الأربع المقبلة».

    ولجوزيف ناي، الذي كان عميداً في جامعة هارفارد، كتابان قيّمان، الأول: «ملزمون بالقيادة: الطبيعة المتغيرة للقوة الأميركية – 1990»، نظر فيه قدرة الأمة على الوصول إلى التأثير العالمي من خلال وسائل غير قسرية، وانطلاقاً من الجاذبيّة والإغواء بدلاً من الإكراه السافر والقوة الخشنة والقوة العارية. والثاني: سمّاه «القوة الناعمة: معاني النجاح في السياسات الدولية»، وأكد في أكثر من فصل مزايا الدبلوماسية والقوة الناعمة التي تتأتّى من جاذبيتها الثقافية أو السياسية أو ما سواهما، وهي التي يمكنها أن تحقق الهيمنة الثقافية، فنجده يكتب مثلاً: «إنه، وإن أمكن الوصول إلى الأهداف من خلال القوى الخشنة، ومن خلال استعمال القوة من قبل القوى الكبرى، إلا أنه قد يُشكل خطراً على أهدافها وتطلعاتها الاقتصادية والسياسية وحتى الثقافية»؛ لذا فأميركا: «إن أرادت أن تبقى قوية فعلى الأميركيين أن ينتبهوا إلى قوتهم الناعمة».

    كان جوزيف ناي يجمع بين التنظير والممارسة؛ لذا كانت كتاباته تتسم بالكثير من الجاذبية، وكان أحد المؤسسين البارزين لكلية كيندي للإدارة الحكومية، وهي بمثابة شركة لإنتاج العقول الاستراتيجية والسياسات العمومية الأميركية، واشتغل مناصب حكومية متعددة في عهد الرئيسين جيمي كارتر وبيل كلينتون.

    في عز أزمة «كوفيد»، كتب جوزيف ناي مقالة بـ«بروجيكت سانديكيت» عَنوَنها بـ«الجغرافيا السياسية بعد الجائحة»، وذكر فيها أن تقديرات التأثيرات على المدى الطويل للجائحة ليست دقيقة؛ وأضاف أنه لا يوجد تصور مستقبلي واحد مضمون الحدوث حتى عام 2030، وبدلاً من ذلك يتنبأ بإمكانية حدوث خمسة سيناريوهات محتملة كالتالي:

    1- نهاية النظام الليبرالي العالمي.

    2- استبداد سلطوي يُشبه فترة الثلاثينات.

    3 – نظام عالمي تُهيمن عليه الصين.

    4 – أجندة دولية خضراء.

    5- استمرار الوضع الحالي.

    ولكن هاته النظريات والسيناريوهات العامة، رغم أهميتها تحتاج إلى شرح وإلى تصويب أكبر… صحيح أن الرئيس الأميركي أخذ قرار إغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وخرج من بعض المنظمات الدولية، وقبر مسألة القيم التي هي واحدة من قواعد القوة الناعمة. ولكن هل انتهت مظاهر وتأثيرات القوة الناعمة الأميركية؟ بالتأكيد لا، فهي موجودة مع القوة الخشنة والقوة العارية والقوة الذكية؛ لأن الكثير من تجليات القوة الناعمة الأميركية تظهر في منتوجات المجتمع المدني اللامتناهية والمتشعبة والمتطورة، وتعطيها المقدمة عالمياً في مجالات مثل التكنولوجيا والبحث العلمي والسينما والأغاني واللغة الإنجليزية والإعلام وبعض مظاهر الأكل واللباس…

    وأفضل مثال يمكن أن نعطيه هنا هو شبكة «نتفليكس» التي وصل عدد المشتركين فيها إلى 301.6 مليون مشترك حول العالم، اعتباراً من عام 2025، وتدفع الصغير والكبير، بل حتى حكومات العالم، للتفاعل مع أعمالها الدرامية والوثائقية… وهذا المثال الذي أعطيه لا تفلح فيه إلا البلدان أو الشركات التي لها صناعة ثقافية كبرى، ويمكنها أن تجلب عدداً وافراً من المستهلكين للثقافة، أي أنها تملك مقاليد القوة الناعمة، وتجعل لغات العالم وثقافات البلدان تحت محك تحديات كبيرة.

    وصحيح أننا نعيش في استمرار تآكل النظام العالمي الليبرالي وعودة الفاشية في بعض مناطق العالم، ولكن هذا لن يمنع من ولادة جديدة لليبرالية. فالأزمات الكبيرة قد تؤدي في بعض الأحيان إلى نتائج غير متوقعة في العادة، فالكساد العظيم أدّى إلى انبعاث النعرات الانعزالية والقومية والفاشية، وإلى اندلاع الحرب العالمية الثانية. غير أن ذلك الكساد نتج عنه لا محالة إطلاق مجموعة من البرامج الاقتصادية في أميركا، عُرفت باسم «الصفقة الجديدة»، وبروز الولايات المتحدة قوةً عالمية عظمى، وتصفية الاستعمار في نهاية المطاف…

    وأخيراً إذا سلّمنا خلافاً لما تكهن به ناي، أنه لن يتم تبني أجندة دولية خضراء أكثر واقعية مع الانعزالية الأميركية، وانسحابها من اتفاقية باريس حول المناخ، فإنه في المقابل ربما سنشهد تصاعد النبرات القومية في العديد من دول العالم، مما سيؤدي إلى تفاقم محتمل للصراع الدولي.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابق“مريم”.. سيارة كهربائية من تصميم مهندس عراقي تجاوز بها الوقود التقليدي
    التالي 10 نجمات يحتفلن بالقرقيعان 2025 وإطلالاتهن باللمسات التراثية لفتتنا بأناقتها
    د. عبد الحق عزوزي

    المقالات ذات الصلة

    تسريب يظهر تصميم iPhone 17 Air .. أنحف آيفون فى تاريخ أبل (صور)

    مايو 27, 2025

    سلاح المخيمات… وسلاح غزة

    مايو 27, 2025

    المحكمة الرياضية ترفض طلب بيراميدز بتعليق الإعلان عن بطل الدوري

    مايو 27, 2025
    الأخيرة

    حكم “مخفف” على متهم بتشويه وجه فتاة يثير غضبا في المغرب

    مايو 27, 2025

    بودكاست جديد لصحيفة “عرب نيوز” يعتمد على الذكاء الاصطناعي

    مايو 27, 2025

    مرض نادر يصيب بيلي جويل ويهدد مسيرته الفنية.. تعرف إلى القصة

    مايو 27, 2025

    صور الاقمار تكشف الدمار الذي اصاب ارث سوريا الحضاري

    مايو 27, 2025
    الأكثر قراءة
    سينما مايو 19, 2025

    دينزل واشنطن يحصل على السعفة الذهبية الفخرية من مهرجان «كان» السينمائي

    تقارير و تحقيقات أبريل 28, 2025

    ريبورتاج: “البابا رحل، البابا رحل”…روما تبكي الحبر الأعظم في يوم حزين وتاريخي

    منوعات مايو 21, 2025

    مشادة كلامية لنجم شهير على السجادة الحمراء في مهرجان “كان”

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    خريبكة تحتفي بالسينما الإفريقية: 3 أفلام مغربية تنافس على جوائز الدورة الـ25 وسط جدل الخوارزميات وسحر الحكاية

    مايو 25, 202514 زيارة

    من السجن إلى المنفى : قصة صحفية مصرية ناضلت من أجل الحرية

    مايو 3, 202513 زيارة

    مهرجان مكناس للدراما التلفزية يحتفي بقمم الإبداع المغربي في دورته الـ14: تكريم لرموز الفن وبصمة على المشهد الثقافي الوطني

    مايو 6, 202510 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter