حراك نيابي لمكافحة المخدرات
يزور وفد من مجلس النواب العراقي، الاسبوع المقبل، دول الجوار وفي جعبته 4 اهداف يسعى الى تحقيقها في مجال مكافحة المخدرات. حيث أعلن عضو لجنة مكافحة المخدرات النيابية ياسر الحسيني، أن" المخدرات تحتل اهتمامًا بالغًا من قبل مجلس النواب، نظرًا لتداعياتها السلبية على المشهد العام سواء أكان امنيًا او اجتماعيًا مع الاشارة الى إن خطرها يوازي الارهاب، لانها تهديد مباشر للمجتمع".
عمليات ناجحة
في وقت سابق، كشفت مديرية شؤون المخدرات والمؤثرات العقلية في وزارة الداخلية، أن العملية الأخيرة في إقليم كردستان قطعت 90٪ من خط إمداد الحبوب المخدرة (الكبتاغون)، مبينة أن هذه العملية هي الأكبر في العراق وتم ضبط خلالها نحو 500 كغم من المواد المخدرة.
أهداف الوفد النيابي
وأوضح الحسيني أن" الوفد سيزور الاسبوع الجاري دول الجوار من أجل خلق تنسيق وتؤامة في ذات الوقت بين هذه الدول وبغداد وفق آليات تسمح بنقل التجارب الناجحة من اجل احتواء تفشي وباء المخدرات". وأشار الى أن" التنسيق مع دول الجوار اولوية في مكافحة المخدرات ونسعى من خلال التعاون على كافة الاصعدة الى بلورة خطة استراتيجية تسمح بانهاء شبكات الاتجار بالمخدرات بشكل نهائي ومنع اي ترويج في اي محافظة".
متغيرات وراء العمليات النوعية
حدد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية النائب علي نعمة البنداوي، 4 متغيرات وراء توسع العمليات النوعية في مكافحة المخدرات بالعراق. وقال البنداوي إن "المخدرات آفة خطيرة تفتك بالاسرة العراقية اينما وجدت وهي تحدٍ أمني على مستوى الدولة"، لافتا الى ان "البرلمان والحكومة في مسار واحد في دعم وزارة الداخلية من خلال مديرية مكافحة المخدرات في الحد وانهاء خطورة هذه السموم". وأشار الى أن "4 متغيرات هامة كانت وراء العمليات النوعية في تفكيك واعتقال شبكات خطيرة على مستوى العراق وضبط كميات كبيرة من تلك السموم ابرزها الدعم الكبيرة من قبل الحكومة لمديرية مكافحة المخدرات ، فضلا عن فتح اقسام جديدة واجراء مناقلة لضباط اكفاء على قدرة عالية من الخبرة ناهيك عن ضبط الحدود وتنشيط الابعاد الاستخبارية في رصد اي تحركات مشبوهه لتهريب المخدرات".