بيع قطع أثرية لابراهام لينكولن في مزاد علني
المزاد العلني
أقيم مزاد علني في الولايات المتحدة لبيع مجموعة من الأغراض المتعلقة بالرئيس الأمريكي السابق أبراهام لينكولن. هذه المجموعة شملت قطعًا أثرية فريدة مثل القفازات الجلدية الملطخة بدمه والتي ارتداها ليلة اغتياله.
أهداف المزاد
الهدف من هذا المزاد كان تسديد الديون البالغة 8 ملايين دولار التي تعود إلى قرض حصلت عليه مؤسسة لينكولن الرئاسية لشراء مجموعة نادرة من مقتنيات الرئيس الراحل من جامع تحف في كاليفورنيا.
القطع المعروضة
شملت القطع المعروضة في المزاد:
- القفازات الجلدية التي بيعت مقابل 1.52 مليون دولار.
- منديلين كانا بحوزة لينكولن ليلة اغتياله، بيع أحدهما بمبلغ 826 ألف دولار.
- منشور أمني يحتوي على صور ثلاثة مشتبه بهم في اغتيال لينكولن، بيع مقابل 762,500 دولار.
- أقدم نص مكتوب بخط يد الرئيس لينكولن، يعود إلى عام 1824، بيع مقابل 521,200 دولار.
الخلفية
تعود هذه المجموعة الأثرية إلى شراء مؤسسة لينكولن الرئاسية لها قبل عشرين عامًا. وكان من المتوقع أن تكون هذه القطع إضافة نوعية لمكتبة ومتحف أبراهام لينكولن الرئاسي، لكن حملة جمع التبرعات سارت ببطء، مما دفع المؤسسة إلى بيع أجزاء من المجموعة.
التقييمات والجدل
في عام 2012، ظهرت قبعة اعتبرت جوهرة تاج المجموعة، ولكن بعد تقييم موسع، أُخِذت إلى عدم وجود دليل يثبت أن القبعة تعود إلى الرئيس لينكولن. لهذا السبب، لم تُدرج ضمن المزاد الأخير.
النتائج
أقيم المزاد بهدف تسديد الديون، وقد بيعت القطع الأثرية لتحقيق هذا الهدف. يُعد بيع هذه القطع جزءًا من محاولة مؤسسة لينكولن الرئاسية لتسديد ديونها وتأمين مستقبل المتحف الرئاسي.