اكتشاف مجرة ضخمة في الكون المبكر
الخلفية
اكتشف فريق من العلماء بقيادة الباحث شو هوانغ مجرة ضخمة تعود إلى حقبة الكون المبكر. تم الكشف عن هذه المجرة باستخدام تلسكوبات متقدمة، مما أثار اهتمامًا كبيرًا في مجال علم الفلك.
مميزات المجرة J0107a
تتميز المجرة J0107a بكتلة ضخمة، حيث تبلغ أكثر من عشرة أضعاف كتلة مجرة درب التبانة. وهي مجرة حلزونية ضلعية، حيث يمر شريط من الغاز والنجوم في وسطها، وتتميز بأذرع منحنية.
مشكلة تكوين المجرات المبكرة
ترى الأستاذة ديان فيشر أن المشكلة تكمن في أن مثل هذه الأشرطة من الغاز والنجوم لا يُتوقع ظهورها في الكون المبكر جدا، لأنها أنظمة متطورة جدا ومنظمة بشكل جيد وتستغرق وقتا طويلا حتى تتشكل.
نسبة الغاز في المجرة
تتميز المجرة J0107a بنسبة غاز عالية جدا، حيث تبلغ نسبة الغاز في شريطها نحو 50 في المئة، مقارنة بـ 10 في المئة للمجرات الشريطية الأكثر حداثة.
نشاط مركز المجرة
يتدفق جزء من الكتلة من الغاز نحو مركز المجرة، حيث يغذي تكوين النجوم بوتيرة كبيرة جدا، أعلى بثلاثمئة مرة من معدل مجرة درب التبانة. وفي شريطها وحده، تنتج J0107a ما يعادل 500 شمس في السنة.
سحابة الغاز المحيطة
تحيط بالمجرّة J0107a وتدعم نموها سحابة عملاقة يبلغ قطرها 120 ألف سنة ضوئية، أي أكبر من مجرة درب التبانة.
دور تلسكوب جيمس ويب
أدى بدء العمل بتلسكوب "جيمس ويب" الفضائي إلى تطور كبير في مجال المراقبة الفلكية، من خلال الكشف أولا عن وجود فائض من المجرات مقارنة بتوقعات النماذج مع هياكل أكثر إشراقا وربما تشكلت في وقت أبكر مما كان يُعتقَد.
استنتاجات الدراسة
أكمل فريق علماء الفلك من المؤسسات اليابانية بقيادة شو هوانغ ملاحظاتهم باستخدام تلسكوب "ألما" الراديوي العملاق الكائن في صحراء أتاكاما في تشيلي، والذي أتاح دراسة توزيع وطريقة عمل جزيئات الغاز. وقد أسفرت هذه الدراسة عن اكتشافات هامة حول تكوين المجرات في الكون المبكر.

