اليوم العالمي للشاي
يحتفل العالم في 21 مايو/أيار سنوياً باليوم العالمي للشاي، وهو أكثر المشروبات استهلاكاً في العالم بعد الماء. ويُعتقد أن استهلاكه بدأ في شمال شرق الهند وجنوب غرب الصين، لكن المكان المحدد لنمو النبات لأول مرة غير معروف. إلا أن هناك أدلة على أن الشاي بدأ استهلاكه في الصين قبل 5000 عام.
تاريخ الشاي
وحسب التصنيف العالمي، يحتل الأتراك المركز الأول عالمياً من حيث استهلاك الشاي، يليهم كل من البريطانيين والإيرلنديين. يشكل إنتاج الشاي وتجهيزه وسيلة عيش رئيسية لملايين الأسر في البلدان النامية، ومصدر رزق أساسياً للملايين من الأسر الفقيرة التي تعيش في البلدان الأقل نمواً.
أهمية الشاي
وتشكل صناعة الشاي مصدراً رئيسياً للدخل ولعائدات الصادرات في بعض البلدان الأشد فقراً، كما أنها تتيح فرص عمل باعتبارها قطاعاً كثيف العمالة في المناطق النائية والمحرومة اقتصادياً على وجه الخصوص. وللشاي دور مهم في التنمية الريفية والحد من الفقر وتحقيق الأمن الغذائي في البلدان النامية بوصفه أحد أبرز المحاصيل ذات العائد النقدي.
فوائد الشاي الصحية
ولشرب الشاي منافع صحية بسبب فوائده المضادة للالتهابات والأكسدة وفقدان الوزن. كما أن له كذلك أهميه ثقافية في العديد من المجتمعات.
اليوم العالمي للشاي
يتم الاحتفال بيوم الشاي العالمي سنوياً في 21 مايو. وفقاً للأمم المتحدة. تم تبني القرار المتعلق بهذا الأمر في 21 ديسمبر 2019، ودعيت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) لقيادة الاحتفال بهذا اليوم.
أهداف اليوم العالمي للشاي
يهدف يوم الشاي العالمي إلى زيادة الوعي بالتاريخ الطويل والأهمية الثقافية والاقتصادية العميقة للشاي في جميع أنحاء العالم. الهدف من اليوم هو ترويج وتعزيز الإجراءات الجماعية لتنفيذ الأنشطة لصالح الإنتاج والاستهلاك المستدامين للشاي وزيادة الوعي بأهميته في مكافحة الجوع والفقر.
تاريخ الاحتفال بيوم الشاي العالمي
تحتفل بالشاي الدول المنتجة له مثل بنجلاديش، سريلانكا، نيبال، فيتنام، إندونيسيا، كينيا، ملاوي، ماليزيا، أوغندا، الهند وتنزانيا، ويهدف هذا الاحتفال إلى جذب انتباه الحكومات والأفراد إلى التأثير العالمي لتجارة الشاي على العمال والمزارعين، وتم ربطه بالمطالبات بتقديم الدعم لسعره والتجارة العادلة.
الأسطورة الصينية للشاي
يعود تاريخ ظهور الشاي لبلاد الصين، فعلى حسب الأسطورة، تواجد الإمبراطور الأسطوري الصيني شين نونغ، الذي يصنف حسب الأساطير كأول إمبراطور يان ويلقب بالمزارع، عام 2737 قبل الميلاد تحت إحدى الشجرات واستعد لشرب الماء المغلي.
انتشار الشاي في أوروبا
يؤكد المؤرخون شرب الصينيين للشاي أثناء فترة سلالة هان ما بين عامي 202 قبل الميلاد و220 بعد الميلاد، حيث تم العثور على حاويات مخصصة لإعداد وحفظ الشاي ضمن الأثاث الجنائزي بعدد من القبور الإمبراطورية التي تعود لتلك الفترة.
الفوائد الصحية للشاي
يحتوي الشاي على مكونات مختلفة، وفيما يلي نذكر بعضها مثل: مضادات الأكسدة مثل البوليفينول، الأشباه القلوية مثل الكافيين والثيوفيلين والثيوبرومين، الأحماض الأمينية، والكربوهيدرات، والبروتينات.
استخدامات الشاي
ويتميز الشاي بفوائده المتعددة، لاحتوائه على نسبة عالية من مادة البوليفينول، وهي مركبات مضادة للأكسدة مثل الكاتيكين التي تكافح تلف خلايا الجسم الناتج عن الجذور الحرة، وبالتالي تقلل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة وتحسن من الصحة العامة.
استخدامات غريبة للشاي
بالإضافة إلى الاستخدامات الطبية للشاي، توجد بعض الاستخدامات الغريبة للشاي مثل: التقليل من انتفاخ العينين وظهور الهالات السوداء، تهدئة الطفح الجلدي والحكة، المساعدة في علاج الخدوش الطفيفة أو الكدمات، التقليل من الألم والحكة الناتجة عن لدغة الحشرات، التحكم في نزيف الأسنان بعد الخلع، التخفيف من الآلام الرضاعة الطبيعية، التخلص من الرؤوس السوداء، صبغ الأقمشة طبيعياً، تعزيز نمو النباتات، التقليل من رائحة الفم الكريهة، ترطيب الجلد، مكافحة التجاعيد، استخدامه موضعياً كواقٍ من الشمس.