Close Menu
    اختيارات المحرر

    قنديل تشتعل مجددا.. بغداد تتحرك بثلاثة اتجاهات لاحتواء مخاطر السلاح العابر للحدود » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    اختبار تنفس جديد يبشّر بطفرة في تشخيص سرطان البنكرياس » وكالة الانباء العراقية (واع)

    أكتوبر 29, 2025

    «سن الأمل».. مواجهة مع التغيرات الهرمونية

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»كَبدٌ مَقرُوحَةٌ وَعَينٌ لَا تُعَار!
    آراء

    كَبدٌ مَقرُوحَةٌ وَعَينٌ لَا تُعَار!

    تركي الدخيلتركي الدخيلمايو 17, 2025لا توجد تعليقات3 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    تركي الدخيل
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    مَنْ ذَا يُعِيرُكَ عَيْنَهُ تَبْكِي بِهَا؟ أَرَأَيْـتَ عَـيْنًا لِلْـبُكَاءِ تُعَارُ؟

    هَذَا بَيْتُ شِعْرٍ آسِرٌ، لِلشَّاعِرِ النَّجْدِيِّ: العَبَّاسِ بْنِ الأَحْنَفِ، يُبْدِعُ فِيهِ بِتَنَاوُلِ مَعْنًى لَطِيفٍ، لَمْ يُطْرَقْ قَبْلَهُ.

    لَقَدْ أَكْثَرَ العُشَّاقُ الحَدِيثَ عَنِ الدُّمُوعِ، وَلَكِنَّهُ هُنَا، يَتَكَلَّمُ عَنِ النُّضُوبِ… عَنْ بُكَاءٍ طَالَ، حَتَّى لَمْ تَبْقَ عَيْنٌ تَبْكِي… فَيَقُولُ مَا مَعْنَاهُ:

    أَمَا فَكَّرْتَ أَنْ تَسْتَعِيرَ عَيْنًا؟ لَا بَأْسَ، وَلَكِنْ مَنْ يُعِيرُكَ عَيْنَهُ؟… أَرَأَيْتَ عَيْنًا لِلْبُكَاءِ تُعَارُ؟ لَمْ يَقُلْ: تُعَارُ لِلْبُكَاءِ، بَلْ قَالَ: لِلْبُكَاءِ تُعَارُ. فَالْبُكَاءُ هُوَ سَبَبُ الْإِشْكَالِ، وَلَيْسَ الْإِعَارَةُ.

    وَمَا قَامَتِ الْقَضِيَّةُ عَلَيْهِ أَوْلَى بِالتَّقْدِيمِ دُونَ شَكّ!

    لَا يَقُولُ إِنَّ الْعُيُونَ لَا تُعَارُ، بَلْ يُخَصِّصُ الْإِعَارَةَ لِلْبُكَاءِ بِسُؤَالِهِ الِاسْتِنْكَارِيِّ، لِأَنَّ بُكَاءً عَلَى هَذَا النَّمَطِ هُوَ أَقْصَى حُدُودِ الْإِعْيَاءِ.

    لَقَدْ قَالَ فِي صَدْرِ الْبَيْتِ:

    مَنْ ذَا يُعِيرُكَ عَيْنَهُ تَبْكِي بِهَا؟

    إِذْ هُوَ مُتَعَاطِفٌ مَعَ مَنْ يُخَاطِبُهُ، مُتَفَاعِلٌ مَعَ مُشْكِلَتِهِ، فَابْتَدَأَ بَيْتَهُ بِالتَّفْكِيرِ الْعَمَلِيِّ فِي الْحَلِّ، مِمَّا اقْتَضَى سُؤَالَهُ، السَّابِق!

    وَمِنَ التَّجَنِّي عَلَى الْعَبَّاسِ بْنِ الْأَحْنَفِ، زَعَمَ الشَّرِيفُ الْمُرْتَضَى، أَنَّهُ أَخَذَ الْمَعْنَى مِنْ قَوْلِ الشَّاعِرِ:

    وَلِي كَبِدٌ مَقْـرُوحَةٌ مَنْ يَبِيْعُنِـي بِهَا كَبداً لَيْسَتْ بِذَاتِ قُـرُوْحِ

    أَبَى النَّاسُ وَيْحَ النَّاسِ أَنْ يَشْتَرُوْنَهَا وَمَنْ يَشْتَرِي ذَا عِـلَّـةٍ بِصَحِيْحِمَقْرُوحَةٌ: أَيْ مَجْرُوحَةٌ. وَقُرُوحٌ: جُرُوحٌ. وَأبَقَى عَلَى النُّونِ فِي (يَشتَرُونَهَا) لِلضَّرُورَةِ الشّعْرِيَّة، أَيْ أنَّه لَوْ أَبْقَاهَا لاخْتَلَّ وَزْنُ البَيْتِ.

    وَالْبَيْتَانِ لِابْنِ الدُّمَيْنَةِ عَلَى الْأَرْجَحِ، وَيُنْسَبَانِ عِنْدَ بَعْضِهِمْ لِمَجْنُونِ لَيْلَى، وَعِنْدَ غَيْرِهِمْ لِلْحُسَيْنِ بْنِ مُطَيْرٍ الْأَسَدِيِّ.

    وَرُغْمَ الْخِلَافِ فِي قَائِلِ الْبَيْتَيْنِ، فإنَّ أَحَداً لَمْ يَقُلْ بِنِسْبَتِهِمَا إِلَى الْأَخْطَلِ الصَّغِيرِ، قَبْلَ أُسْتَاذِنَا سَمِيرِ عَطَا اللهِ، فِي مَقَالِهِ يَوْمَ الأحد 11 مَايُو 2025، وَفِيهِ اشْتَكَى «الِانْسِدَادَ»، وَلَعَلَّهُ سَبَبُ رِوَايَتِهِ الْبَيْتَ قَائِلًا:

    وَلِي كَبِدٌ مَقْرُوحَةٌ مَنْ لِي بِكَبِدٍ لَيْسَتْ بِذَاتِ قُرُوحِ

    وَيَبْدُو أَنَّ «الْمَقْرُوحَ» هُوَ وَزْنُ الْبَيْتِ الَّذِي ذَكَرَهُ الأُسْتَاذُ، وَقَاهُ اللهُ شَرَّ كُلِّ انْسِدَادٍ وَمَقْرُوحٍ.

    وَالْأَخْطَلُ الصَّغِيرُ، هُوَ الشَّاعِرُ اللُّبْنَانِيُّ، الْفَحْلُ الْمَطْبُوعُ؛ بِشَارَةُ عَبْدِ اللهِ الْخُورِي (1885 – 1968)، وَأَحْسَبُ أَنَّ الْأُسْتَاذَ سَمِيرَ نَسَبَ لَهُ الْبَيْتَ لِحُضُورِ مُفْرَدَةِ (الْكَبِدِ) فِي شِعْرِهِ. فَلَهُ قَصِيدَةٌ يَحْكِي فِيهَا قِصَّةَ وَلَدٍ غَرِقَ فِي غَيَاهِبِ السُّكْرِ، فَمَا وَقَفَ مَعَهُ غَيْرُ أُمِّهِ، الَّتِي نَقَلَ لَنَا الشَّاعِرُ أَحَاسِيسَهَا، بِالْقَوْلِ:

    قَالَتْ لَهُ: نَمْ نَمْ لِفَجْرِ غَدِ ضَعْ رَأْسَكَ الْوَاهِي عَلَى كَبِدِي

    نَمْ، لَا تُسَلِّطْ يَا حَبِيبُ عَلَى مَخْمُورِ جِسْمِكَ قِلَّةَ الْجَلَدِ

    وَمِنْ قَلَائِدِ قَصَائِدِ الْأَخْطَلِ الصَّغِيرِ، مَرْثِيَّتُهُ فِي أَحْمَدَ شَوْقِي، وَمَطْلَعُهَا بَدِيعٌ، يَقُولُ فِيهِ:

    قَالَ الْمَلَائِكُ: مَنْ هَذَا؟ فَقِيلَ لَهُمْ:

    هَذَا هَوَى الشَّرْقِ هَذَا ضَوْءُ نَاظِرِهِ

    وَكَانَ شَوْقِي سَأَلَ الْأَخْطَلَ الصَّغِيرَ أَنْ يَرْثِيَهُ، فَجَاءَتِ اسْتِجَابَةُ صَدِيقِهِ وَجَعاً فِي كَبِدِهِ، كَمَا لَوْ كَانَتْ كَبِدًا مَقْرُوحَةً، فَقَالَ خَاتِماً مَرْثِيَتَهُ:

    سَأَلْتَنِيْهِ رِثَاءً خُذْهُ مِنْ كَبدِي

    لَا يُؤْخَذُ الشَّيْءُ إِلَّا مِنْ مَصَادِرِهِ!

    وَإِذَا كَانَ الْعَبَّاسُ بْنُ الْأَحْنَفِ يَتَسَاءَلُ بِحَسْرَةٍ:

    مَنْ ذَا يُعِيرُكَ عَيْنَهُ تَبْكِي بِهَا؟

    فَإِنَّنَا نَجِدُ فِي بَيْتٍ بَدِيعٍ لِلصِّمَّةِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْقُشَيْرِيِّ تَعَامُلاً مُخْتَلِفاً مَعَ فِعْلِ الْبُكَاءِ:

    بَكَتْ عَيْنِي الْيُسْرَى فَلَمَّا زَجَرْتُهَا

    عَنِ الْجَهْلِ بَعْدَ الْحِلْمِ أَسْبَلَتَا مَعَا

    إِنَّ فِعْلَ (الزَّجْرِ) فِي البَيْتِ يَحْمِلُ مَعْنًى أَعْمَقَ مِنْ مُجَرَّدِ الْمَنْعِ، فَهُوَ يُشِيرُ إِلَى التَّأْنِيبِ وَالنَّهْرِ. وَاستدعى زَجْرَ عَيْنِهِ، لِأَنَّهَا اسْتَمْرَأَتِ البُكَاءَ وَهِيَ عَالِمَةٌ بِضَرُوْرَةِ وَقْفِهِ.

    إِنَّ بُكَاءَ الْعَيْنِ الْيُسْرَى، بَعْدَ التَّحَلِّي بِالْحِلْمِ، يُنْظَرُ إِلَيْهِ عَلَى أَنَّهُ نَوْعٌ مِنَ الْجَهْلِ، أَوِ الْخِفَّةِ الَّتِي تَسْتَحِقُّ الرَّدْعَ…

    لَكِنَّ ذَلِكَ لَمْ يُسفِرْ عَنْ مُرَادِ الزَّاجِرِ، إِذْ تَدَاعَتِ العَيْنُ اليُمْنَى لِلبُكَاءِ مَعَ اليُسْرَى، حَتَّى لَا تَحْتَاجَ إِلَى اسْتِعَارَةِ عَيْنٍ لِلبُكَاءِ…

    أَرَأَيْتَ عَيْنًا لِلْبُكَاءِ تُعَارُ؟!

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابق“مرض أو تفاخر”.. ما سبب توثيق الآباء لـ “تعذيب الأبناء” بعدسة الكاميرات في العراق؟ » وكالة بغداد اليوم الاخبارية
    التالي اختفاء تمثال ميلانيا ترامب بمسقط رأسها.. والشرطة تحقق
    تركي الدخيل

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    قنديل تشتعل مجددا.. بغداد تتحرك بثلاثة اتجاهات لاحتواء مخاطر السلاح العابر للحدود » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    اختبار تنفس جديد يبشّر بطفرة في تشخيص سرطان البنكرياس » وكالة الانباء العراقية (واع)

    أكتوبر 29, 2025

    «سن الأمل».. مواجهة مع التغيرات الهرمونية

    أكتوبر 29, 2025

    إطلالة نجمة كاريس بشار تلفت الأنظار لوك جديد يغيّر شكلها 28 تشرين الأول 2025

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    منوعات أبريل 24, 2025

    الصين.. أول صراف آلي للذهب

    تقارير و تحقيقات أبريل 12, 2025

    إقامة المعارض التشكيلي القطري الثالث الموسوم ب “الود والحدباء”

    تقارير و تحقيقات أكتوبر 24, 2025

    تأجيل الانتخابات على الطاولة.. هل يصمد الموعد الدستوري أمام ضغط العقوبات والانقسامات؟ » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter