قضية تهريب الأدوية في العراق: تحديات ونتائج
خلفية القضية
منذ فترة طويلة، تشهد العراق حالة من الفوضى فيما يتعلق باستيراد الأدوية والمستلزمات الطبية، حيث تسيطر مافيات التهريب على السوق وتIntroduced تعرض صحة المواطنين للخطر.
جهود الحكومة للتصدي للتهريب
كشف مصدر مطلع عن الانتهاء من فك شيفرة مافيات الأدوية بين 5 محافظات عراقية، بعد جهود استثنائية مهمة نجحت في الاطاحة بقرابة 30 متهمًا على علاقة بالتهريب، بمن فيهم 3 أسماء مهمة.
التحديات والنتائج
تعد قضية الرقابة الصحية والأمنية على المواد الداخلة إلى العراق من المشاكل الكبيرة، إذ تسبب إهمالها في السنوات السابقة بدخول كميات كبيرة من المواد الطبية غير الصالحة للاستخدام إلى البلاد، وهو ما شكل مخاطر صحية كبيرة على المواطنين.
قرارات مجلس الوزراء
كشف وزير الصحة صالح الحسناوي عن قرارات مجلس الوزراء في ما يخص ملف تهريب الأدوية وعدم خضوعها للتسجيل أو الفحص، وأعلن موافقة مجلس الوزراء على توصيات وزارة الصحة بما يخص تبادل الأدوية بالقطاع الخاص.
الأدوية المهربة
تشكل الأدوية المستوردة ما نسبته 90% مما يستهلكه العراق، فيما أعلنت السلطات العراقية في عام واحد، ضبط ما يقارب 100 طن من الأدوية المهربة، عبر 6 حملات.
الإجراءات الفورية
أعلنت وزارة الصحة سحب يد عدد من المسؤولين بعد كشفها لتورطهم في تسريب أدوية مستوردة لدائرة صحة صلاح الدين إلى القطاع الخاص، وأكد الحسناوي "جدية الوزارة 100% في محاربة موضوع التهريب ومحاسبة كل من يتعامل به باشد العقوبات القانونية".
التحذيرات
تفيد العديد من التقارير والتصريحات إلى حول تهريب الأدوية واحتلالها ما نسبته 70 بالمئة مما يدخل إلى العراق، وسط تحذيرات من خطورة الأدوية الفاسدة على صحة الناس.