Close Menu
    اختيارات المحرر

    سامسونج تسبق أبل وتكشف عن إس25 إيدج بتصميم فائق النحافة

    مايو 13, 2025

    ترمب من الرياض: سأرفع كل العقوبات عن سوريا

    مايو 13, 2025

    أزياء موضة الورود ثلاثية الأبعاد 3D إحياء الرومانسية في تصاميم ساحرة 13 أيار 2025

    مايو 13, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الثلاثاء, مايو 13, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»حديث الأسلحة والبشر في المواجهات العسكرية
    آراء

    حديث الأسلحة والبشر في المواجهات العسكرية

    د. حسن أبو طالبد. حسن أبو طالبمايو 13, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    د. حسن أبو طالب
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    لا تخلو أي مواجهة عسكرية بين طرفين من دروس ودلالات، تُعين على فهم ما الذي يجري في إنتاج الأسلحة بمنظوماتها المختلفة، كما توفر معلومات ومقارنات حول كفاءة الأسلحة، وكيفية توظيفها لإحداث أكبر أثر لدى الطرف الآخر.

    وفي المواجهة العسكرية التي جرت بين الهند وباكستان خلال 5 أيام، استقطبت الأسلحة الصينية الاهتمام الأكبر للخبراء العسكريين والمحللين الاستراتيجيين. وجاءت المقارنات مع الأسلحة الغربية التي استخدمتها الهند مثيرة في كثير من الجوانب، ولصالح الأسلحة الصينية، ولا سيما الطائرات المقاتلة والصواريخ ومنظومات الرصد والتشويش، ما منح مزيداً من السمعة الطيبة لصناعة السلاح الصينية، يمكن توظيفه في مزيد من الانتشار عالمياً.

    فحين أسقط الجيش الباكستاني 5 طائرات هندية، منها 3 من «الرافال» الفرنسية ذات المهام المتعددة وقدرات تكنولوجية كبيرة، دار الحديث حول نوعية الصواريخ التي استخدمتها باكستان لإسقاط هذه النوعية من الطائرات الحديثة. وهنا برز الحديث المكثف حول صاروخ صيني الصنع بعيد المدى وسرعة تفوق 4 ماخ، يوصف بصائد الطائرات، ويدعى «بي إل 15».

    وفي الوقت ذاته، أخذ الحوار حول سقوط «الرافال» الفرنسية تحديداً منحى يتعلق بمدى كفاءة العنصر البشري الهندي، وعدم تمكنه من توظيف إمكانات الطائرة لتفادي السقوط، وهناك من ذكر أن امتلاك الجيش الباكستاني منظومة تشويش وتوجيه إلكترونية حديثة صينية الصنع، تدرَّب عليها الباكستانيون طويلاً من قبل، لعب دوراً مهماً في المواجهة مع الطائرات المعادية، وتوجيه الصواريخ الأرضية نحو أهدافها الهندية.

    التحليلات حول نجاح أو فشل منظومة تسليحية بعينها، ونسبتها إلى مصدر صناعتها، والنظر إليها كسبب رئيسي للانتصار أو الهزيمة، وتحميل الجهة الصانعة المسؤولية الأكبر، وتجاهل مجمل ظروف المعركة، والإمكانات البشرية للجهة المستخدمة لتلك المنظومة، هو أمر معتاد ولا يمثل جديداً. ولكنه يظل حديثاً محبباً للرأي العام، يُثير الفخر أحياناً لهذا الطرف، كما يُثير الحزن والقلق لدى الطرف الآخر. ففي حالة إطلاق صاروخ «فرط صوتي» من اليمن الواقع تحت سيطرة «أنصار الله»، نجح في الوصول إلى داخل إسرائيل، أثُير الأمر بشأن مدى كفاءة منظومتي «ثاد» الأميركية و«مقلاع داود» الإسرائيلية المطورة، اللتين توصفان بأنهما الأكثر كفاءة في مجال منظومات الصواريخ المضادة للصواريخ، وبات السؤال أيهما أكثر فاعلية من الآخر؟ ووجه الإثارة في هذه الحالة يرجع بالأساس إلى الفارق التقني الهائل بين مُطلِق الصاروخ ومُعترِضه، والذي يفترض نظرياً أن من يملك التكنولوجيا الأكثر تقدماً وتعقيداً والأغلى ثمناً، هو الذي يحقق المهمة بنجاح. وهو افتراض نظري لا يَصدُق في كثير من الحالات العملية.

    ويظل الأمر بحاجة إلى تحليل تقني يستند إلى معلومات موثوقة، يدركها المتخصصون وليس الهواة وقليلو المعرفة بكيفية أداء كل منظومة ومكوناتها، وعمليات التدريب عليها، ومدى تكاملها مع نظم السيطرة والتوجيه والتشويش والرصد التي تعتمد على خوارزميات معقدة، يتدخل فيها الذكاء الاصطناعي، ويقوم على تشغيلها متخصصون تدربوا كثيراً عليها في ظروف مختلفة. وهنا يأتي دور الشركات الصانعة لاستخلاص الدروس وتحسين الكفاءة.

    الثابت في المواجهات العسكرية الكبرى، والتي تعكس قدراً من الاستقطاب بين قوتين متصارعتين، أن الحديث حول كفاءة الأسلحة المستخدمة يأخذ بُعداً استراتيجياً يقود إلى اختيارات معقدة للغاية. ففي الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، أثُير نقاش مصري سوفياتي على أعلى مستوى بشأن كفاءة منظومة التسليح السوفياتية التي توفرت لدى مصر وسوريا، ولم تنجح في صد العدوان الإسرائيلي المُسلح بمنظومات أميركية تعد أكثر تفوقاً بمعايير ذلك الزمن. وآنذاك كان الاتحاد السوفياتي شديد الحساسية تجاه الاستنتاجات التي انتشرت وذاع صيتها، حول ضعف الأسلحة السوفياتية في مواجهة الأسلحة الغربية، وهي حساسية قادت إلى سلوك متحفظ إلى أقصى درجة، بخصوص تزويد مصر وسوريا بأسلحة أكثر تقدماً، مقارنة بما توفَّر لديهما قبل يونيو (حزيران) 1967، وظل الموقف السوفياتي متمسكاً بتزويد البلدين الحليفيْن بأسلحة دفاعية وحسب، ولا يمكن الاعتماد عليها لشن عملية هجومية على قوات الاحتلال الإسرائيلي في سيناء المصرية والجولان السورية.

    يذكر الرئيس المصري الراحل أنور السادات في مذكراته حول الفترة التي سبقت حرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973، أنه فوجئ بموقف سوفياتي متعنت، يرفض تزويد مصر بمنظومات أسلحة حديثة للدفاع الجوي وطائرات حديثة وصواريخ بعيدة المدى أكثر دقة، ودبابات أحدث مما لدى مصر، وجسور سريعة التشكيل لعبور الموانع المائية، وأنظمة رصد بعيدة المدى، وهي المنظومات التي كان من الضروري الحصول عليها بوقت كافٍ قبل اتخاذ قرار الحرب، لإتاحة الفرصة للتدريب عليها وحُسن استخدامها في أرض المعركة. وقد أرجع الرئيس السادات التعنت السوفياتي إلى تخوفهم من فشل آخر، يُحسب على أنه فشل لصناعتهم العسكرية.

    كان تغيير القناعات السوفياتية مهمة صعبة معقدة، تطلبت زيارات كثيرة إلى موسكو، بعضها أُعلن عنه وبعضه جرى في سرية كاملة، أدت إلى تغيير جزئي في الموقف السوفياتي، لم يحقق الرضاء الكامل للرئيس السادات وللعسكريين المصريين. ومع ذلك اتُّخذ قرار الحرب استناداً إلى أن إعداد المقاتلين بأعلى مستوى ممكن، لكل ما يمكن الحصول عليه، ووضع الخطة المناسبة والتوظيف الأمثل للأسلحة التي توفرت، هو الأساس لتغيير الواقع على الأرض، وإنهاء فرضيات التفوق الإسرائيلي الذائعة الصيت. وهو ما حدث رغم حداثة ما كان متوفراً لدى الاحتلال والدعم الأميركي الكبير.

    الدروس من المواجهات الكبرى كثيرة، تعطي الأمل لكل من يملك الإرادة والإصرار على تحقيق أهدافه، ومعه العنصر البشري المؤمن بقضيته. إنهما العاملان الأهم في تذليل العقبات وتجاوز التعقيدات، ومن ثم تحقيق الانتصار.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابق100 يوم على رئاسة أحمد الشرع… سوريا في ميزان الربح والخسارة
    التالي أول دفعة من لاجئي جنوب أفريقيا البيض تصل الولايات المتحدة | أخبار
    د. حسن أبو طالب

    المقالات ذات الصلة

    مصير لبنان يحتاج مخيلة مختلفة

    مايو 13, 2025

    يا سينما يا غرامى.. الملك فريد شوقى 2

    مايو 13, 2025

    حول زيارة ترمب وتحوّلات الإقليم

    مايو 13, 2025
    الأخيرة

    سامسونج تسبق أبل وتكشف عن إس25 إيدج بتصميم فائق النحافة

    مايو 13, 2025

    ترمب من الرياض: سأرفع كل العقوبات عن سوريا

    مايو 13, 2025

    أزياء موضة الورود ثلاثية الأبعاد 3D إحياء الرومانسية في تصاميم ساحرة 13 أيار 2025

    مايو 13, 2025

    خبير ايراني يفسر لـ”بغداد اليوم” تهديد الحرس الثوري بالرد على اغتيال موسوي » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    مايو 13, 2025
    الأكثر قراءة
    منوعات مارس 30, 2025

    حزب الله يؤكد أنه “لا يمكن أن يقبل” أن تواصل إسرائيل استباحة لبنان | أخبار

    منوعات أبريل 15, 2025

    “ألو بيلاتس ماتشا”… هل جاء زمن الـ”دي-إنفلونسر”؟

    تقارير و تحقيقات أبريل 29, 2025

    الفاتيكان يحدد موعد بدء المجمع المغلق لاختيار البابا الجديد

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    من السجن إلى المنفى : قصة صحفية مصرية ناضلت من أجل الحرية

    مايو 3, 202513 زيارة

    مهرجان مكناس للدراما التلفزية يحتفي بقمم الإبداع المغربي في دورته الـ14: تكريم لرموز الفن وبصمة على المشهد الثقافي الوطني

    مايو 6, 20258 زيارة

    المؤثرون على مواقع التواصل الاجتماعي: الدين.. ترند جديد؟

    مايو 2, 20257 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter