إيران تهدد بالرد على إسرائيل بعد اغتيال مسؤولين في سوريا
الخلفية
كشف عضو لجنة الأمن والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، فدا حسين ملكي، عن أسباب ارتفاع وتيرة الاغتيالات التي طالت المسؤولين والقادة الإيرانيين خلال الآونة الأخيرة بعمليات قصف إسرائيلية، مؤكداً أن إسرائيل تريد جر إيران إلى "الحرب".
تصريحات إيرانية حول الاغتيالات
في رده على سؤال يتعلق بتزايد حالات الاغتيال والاستهداف للمستشارين والقادة العسكريين الإيرانيين في سوريا، قال ملكي إن "تصرفات إسرائيل تهدف إلى أن تجر إيران إلى الحرب، وحركة المقاومة حماس هي ذاتها لم تكن تريد أن تدخل طهران الحرب الدائرة".
ردود إيرانية محتملة
أوضح ملكي أن "لولا بعض الاعتبارات الإقليمية لكانت إيران قدمت للكيان الصهيوني إجابات ثقيلة جداً، وكوننا ندير المشهد بحيث لا تضطرب المنطقة أكثر، لا يعني صمت إيران". وأضاف "النهج الذكي الذي اتبعته إيران في حرب غزة أحبط مؤامرة إسرائيل، ولقد كانوا يبحثون عن جر إيران إلى حرب معقدة".
ردود فعل إيرانية على هجمات إسرائيل
قال ملكي أيضاً: "بعد الحرب الدموية التي شنتها إسرائيل على غزة والهجمات الوحشية التي نفذوها وتشويه سمعتهم في الحرب المباشرة التي خاضوها مع مقاتلي حماس، وبدلاً من مواجهة حماس وجهاً لوجه، تحولوا إلى الإرهاب وقاموا بعمليات الاغتيال ضد الأبرياء، حتى أن بعض المسؤولين الأمريكيين أدركوا أن إسرائيل مجرد خدعة".
تحذيرات إيرانية لمنظمات دولية
وتابع: "بعد هذه الحرب حدثت تطورات جديدة وأصبحت أوضاع المنطقة أكثر تعقيداً، ومن المؤكد أن مثل هذه العمليات تزيد من تعقيد الحرب، ويجب على المنظمات الدولية أن تمنع تصرفات إسرائيل بأي وسيلة".
ردود إيرانية على إسرائيل
أوضح قائلاً "هم – في إشارة إلى إسرائيل- يريدون اشاركنا في هذه الحرب، إيران تدير المشهد بلباقة، ولولا بعض الاعتبارات الإقليمية لكانت طهران قد قدمت إجابات ثقيلة جداً على الصهاينة وسيتم تقديم هذا الجواب المهم في وقته".
تحليل الوضع الحالي
و بين ملكي أن "إسرائيل تريد الانتقال من الحرب الاستخباراتية إلى الحرب العسكرية بدعم أمريكي، بالتأكيد ليس هذا هو الحال بالنسبة لإسرائيل؛ لو كانت الأوضاع في المنطقة والشرق الأوسط طبيعية، فكان الرد الإيراني سيكون ثقيلاً، وحقيقة أن إيران تدير المشهد بحيث لا تصبح المنطقة أكثر اضطراباً لكن هذا لا يعني صمت إيران".
أحداث最近
كانت إسرائيل قد استهدفت أمس هدفاً تابعاً للحرس الثوري الإيراني في العاصمة السورية دمشق وأسفر عن مقتل خمسة من المستشارين الإيرانيين بينهم رئيس وحدة الاستخبارات في فيلق القدس التابع للحرس الثوري.
ردود إيرانية على الهجمات
وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تعليقاً على مقتل 5 من الحرس الثوري في دمشق: إن "طهران لن تترك الجريمة الإسرائيلية دون رد"، مضيفاً "جريمة الكيان الصهيوني خرق للمقررات الدولية وتمت بدعم قوى الاستكبار ومنها واشنطن".
تعليقات إيرانية على الأحداث
كما قال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف: أن "عقوبة قاسية ستنتظر إسرائيل بعد اغتيالها قادة من الحرس الثوري في سوريا".
موقف إيراني رسمي
وأعلنت إيران، أمس السبت، أنها "تحتفظ بحق الرد في الوقت والمكان المناسبين" على مقتل عسكرييها "في الهجوم الإسرائيلي" على العاصمة السورية دمشق.
بيان إيراني حول الهجوم
جاء ذلك في بيان صادر عن الخارجية الإيرانية أورد فيه تصريح المتحدث باسم الوزارة ناصر كنعاني، في تعليقه على هجوم إسرائيلي طال إحدى أحياء العاصمة السورية دمشق، وأدى إلى مقتل "4 مستشارين عسكريين" في الحرس الثوري الإيراني.
إدانة إيرانية للهجوم
وأدان كنعاني الهجوم الإسرائيلي في هذا الإطار، وقال إن: "الانتهاك المتكرر لسيادة سوريا ووحدة أراضيها وتصعيد الهجمات العدوانية والاستفزازية على مختلف الأهداف في سوريا من قبل الكيان الصهيوني الإجرامي القاتل للأطفال يظهر عجز هذا الكيان في ساحة المعركة والقتال أمام المقاومة في غزة والضفة الغربية".
مطالبات إيرانية بالتحرك الدولي
وأضاف: "من المناسب أن تقوم الحكومات والمنظمات الإقليمية والدولية، بما في ذلك مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بالرد بشكل علني على الأعمال العدوانية والإرهابية والإجرامية التي يقوم بها الكيان الصهيوني وإدانتها بحزم".