انتهاكات السيادة في كردستان: أكثر من ألف عملية خرق برية وجوية
أكثر من ألف عملية خرقٍ برية وجوية شهدتها مناطق كردستان شمالي العراق، خلال عامي 2022 و2023، بحسب ما أفاد خبير عسكري، فيما اشار الى موجة نزوح ترافق عمليات قصف مدن الاقليم.
بالرقم والواقع: انتهاكات السيادة
أفاد الخبير في الشأن العسكري جبار ياور، أن "خلال عام 2023 حدثت 543 عملية خرق برية وجوية لأراضي إقليم كردستان"، مبينا أن "ثلاث منها إيرانية والباقي تركية". وأضاف أنه "في عام 2022 كانت هناك 629 عملية خرق، وهذا يؤشر على استمرار الانتهاكات لسيادة العراق، واختراق أجواء أراضيه بشكل يومي يرافقها موجات نزوح مستمرة".
المسؤولية والمسؤولون
علق القيادي في الإطار التنسيقي عدي عبد الهادي، على أحداث قصف أربيل الأخيرة بالقول إنها "تتحمل جزءا من المسؤولية". وقال عبد الهادي إن "رغم كل مبررات طهران في قصف أهداف أربيل بإطار دفاعها عن الأمن القومي والتهديدات الخارجية لكنه يمس السيادة العراقية ويخلق أجواء مشحونة قد تفضي الى تداعيات خطيرة على مستوى العراق".
مستقبل الاتفاقيات والأمان
وأشار عبد الهادي إلى أن "الحقيقة التي يجب عدم تجاهلها هو القصف المتكرر لتركيا وانتهاكاتها اليومية التي سهلت للأخرين انتهاك سيادة العراق وقصف الأهداف". مضيفا "لذا يجب ايقاف كل الانتهاكات من قبل دول الجوار من دون استثناء والسعي لتطمينها حيال ملف الأمن". وأوضح القيادي بالإطار التنسيقي، أن "أربيل تتحمل جزءا من الأحداث الأخيرة خاصة وأنها تتعامل وكأنها دولة مستقلة وتعقد صفقات وتحالفات بعيدًا عن بغداد ما اعطى صورة سلبية دفعت الأخريين الى قصف الإقليم". ولفت إلى "ضرورة أن يعي اقليم كردستان أن استقراره الحقيقي يبدأ بتوثيق وحدته مع بغداد ومنع أي جهات او منظمات مشبوهة على اراضيه وان يكون الملف الامني اتحادي".