الأستاذ خليفة التميمي: القصف الإيراني يشكل احراجًا للحكومة العراقية

القصف الإيراني الأخير على أهداف في شمال العراق

أوضح الأستاذ خليفة التميمي، اليوم الأثنين، أن القصف الإيراني الأخير على أهداف شمال العراق يشكل احراجًا للحكومة العراقية، لافتًا إلى أن الحرب المفتوحة ستضر بمصالح البلاد في المنطقة.

ردود الأفعال على القصف الإيراني

قال التميمي في حديثه، أن "القصف الإيراني الأخير على أهداف في شمال العراق يمثل تدخلًا وتحركًا بالعمق وهو يشكل احراجًا للحكومة العراقية أولًا ثم إنه يعطي مشروعية لأمريكا في التدخل أيضًا على الأقل أمام المجتمع الدولي وهذا ما يزيد من تعقيد المشهد".

ردود الأفعال الإيرانية والأمريكية

وأضاف، أن "إيران وأمريكا لديهما مصالح متشابكة ومعقدة في الشرق الأوسط وهناك تنافس يمتد لسنوات طويلة ولكل منهما وكلاء وهناك أشبه بالحرب عبر الوكالة تدور في بعض المناطق بين الدولتين لكنها تبقى ضمن مسارات بعيدة عن الحرب المفتوحة".

التدخلات في العراق

وأشار إلى أن "التدخلات في العراق ستبقى من خلال خرق هنا وهناك وفق تطورات الموقف في المنطقة وهي ضد مصالح إيران وأمريكا لكن كليهما متفق على أن الحرب المفتوحة خطوط حمراء ينبغي أن لا تصلهما أبدًا لأنها ستعني الأضرار بشكل استراتيجي بمصالحهما في المنطقة وربما العالم لأن الحرب تبقى ضمن أسوار محددة".

ردود الأفعال الرسمية

لجنة الأمن والدفاع

وصل وفد من لجنتي الأمن والدفاع والعلاقات الخارجية، إلى محافظة أربيل للتحقيق في القصف الإيراني الأخير.

الحرس الثوري الإيراني

كان الحرس الثوري الإيراني أعلن أنه قصف بصواريخ بالستية أهدافًا في سوريا وإقليم كردستان العراق.

ردود الأفعال العراقية

أكدت سلطات الإقليم مقتل "أربعة مدنيين" على الأقل وإصابة ستة آخرين بجروح، "حالة بعضهم غير مستقرة".

وزارة الخارجية العراقية

ونددت وزارة الخارجية العراقية في بيان بـ"الاعتداءات" على أربيل، واستدعت سفيرها في طهران للتشاور.

مستشار الأمن القومي

ندد مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، بالادعاء "الباطل وغير الصحيح" بشأن وجود "مقر للموساد الإسرائيلي" في أربيل.

ردود الأفعال الإيرانية

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية

برر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، القصف، وقال إن طهران تحترم سيادة الدول الأخرى ووحدة أراضيها لكنها في الوقت نفسه تستخدم "حقها المشروع والقانوني لردع تهديدات الأمن القومي".

ردود الأفعال الدولية

أعلنت الخارجية العراقية، أنها رفعت شكوى بموجب رسالتين متطابقتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي عبر الممثلية الدائمة لجمهورية العراق في نيويورك.