Close Menu
    اختيارات المحرر

    اليمنيون أقدم الجاليات العربية في بريطانيا

    مايو 10, 2025

    بعد القصف الأمريكي.. هل سيغير الحشد مواقعه؟.. الأمن النيابية تُجيب » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    مايو 10, 2025

    ميتا تطور تقنية لقراءة بصمة الوجه على نظارات Ray-Ban Meta

    مايو 10, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    السبت, مايو 10, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»كرسي الأمم المتحدة لتحالف الحضارات: رسالة إنسانية تتجدد
    آراء

    كرسي الأمم المتحدة لتحالف الحضارات: رسالة إنسانية تتجدد

    د. عبد الحق عزوزيد. عبد الحق عزوزيمايو 10, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    د. عبد الحق عزوزي
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    في خطوة ذات دلالة حضارية كبيرة وذات رمزية كبرى، صادق المجلس الاستشاري لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة في مدينة مراكش على اعتماد كرسي تحالف الحضارات الذي أحدث في الجامعة الأورومتوسطية بفاس، مانحاً إياه الاسم الرسمي: كرسي الأمم المتحدة لتحالف الحضارات. وإنشاء هذا الكرسي العالمي في مدينة فاس وفي الجامعة الأورومتوسطية، والذي لنا شرف ترؤسه، ينطلق من القناعة بالدور التاريخي الذي اضطلعت به مدينة فاس بصفتها عاصمة لتحالف الحضارات والتنوع الثقافي، والدور التاريخي الذي ما فتئت تقوم به أقدم جامعة في العالم، وهي جامعة القرويين، التي مأسست للقيم الإنسانية والحضارية عبر القرون. وإنك ستجد في هاته المعلمة حصيلة كل تاريخ المغرب بما فيه التاريخ الإسلامي والحضاري والسياسي، وكل من يكتب عنها إلا ويشعر بأنه مقصر في حقها التي لولاها لما بقي الحرف العربي بالمغرب، ولما ازدهر الوجود الإسلامي بهذه الديار. وهل عرف العالم كله بلاد المغرب إلا إذا قرن باسم فاس؟ وماذا تكون فاس لو لم تكن بها جامعة القرويين؟ وللذكر فإنَّ هناك عدداً من أعلام الفكر الموسوي والمسيحي والإسلامي كان لعلماء فاس أثر في تكوينهم وظهورهم، من أمثال دراس بن إسماعيل والبابا سيلفيستر وأبي عمران الفاسي وابن باجه وابن العربي وابن ميمون الحاخام وابن طفيل وابن رشد وابن زهر وابن سمعون (اليهودي) وابن بطوطة وابن خلدون وغيرهم ممن اشتهروا عبر القرون وفي كل الأمصار.

    الذي يُعنى بتاريخ القرويين لا بد أن يجد متعة في الحديث عن كراسي الجامعة؛ ففي عهد السلطان محمد بن عبد الله (محمد الثالث) مثلاً، كانت هناك أزيد من مائة وعشرين كرسياً لتدريس العلم موزعة على مختلف فروع القرويين «المائتين والخمسين» المنبثة في كل منعطف وفي كل زقاق، علاوة على ستمائة مدرسة أولية من بينها دور للفقيهات، ومن تلك الكراسي يوجد عشرون كرسياً بجامع القرويين، يجري العمل في نيلها على نهج الأكاديميات الأصيلة… وإلى جانبها كانت خزانة الملك أبي يوسف، وأبي عنان من بني مرين، ثم المنصور السعدي، هذه الخزائن التي تكون اليوم (خزانة القرويين) ذات الشهرة العالمية والمملوءة بالمخطوطات الثمينة التي لا توجد إلا فيها، ومنها أرجوزة ابن طفيل في الطب، وأجزاء من إنجيل القديس لوقا ويوحنا…

    وكرسي الأمم المتحدة لتحالف الحضارات يذكي في الحنايا ذلك التعلق بأدوار هاته الكراسي القديمة التي فيها عبق التاريخ وأسرار الإيمان الصحيحة، ومنبع التكوينات والاجتهادات التي استفاد منها طلاب ومريدون وعلماء من كل الديانات والجنسيات وفي كل المجالات والتخصصات، وقد سعدنا في مراكش بتجاذب أطراف الحديث مع شخصيات دولية بارزة أعضاء في المجلس الاستشاري لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، حيث القناعة المشتركة بدور هذا الكرسي الفريد في نوعه في تكوين جيل جديد متشبع بالقيم الإنسانية، وقد أطلعناها على ما قام به الكرسي في فترة وجيزة من تكوينات معتمدة ودقيقة في مجال حل النزاعات وتحالف الحضارات، ومن منشورات أكاديمية وعلمية، وترافعات معرفية حول قيم التعايش.

    وهذا التوجه ضرورة حتمية وواجب أخلاقي وإنساني، وهو تعبير أصيل عن أبرز قيم المسؤولية المشتركة؛ كما يفتح المجال واسعاً أمام تكوين أجيال المستقبل، وتحصين «جيل ألفا» الذي يعني أن حياة مواليد الجيل الحالي هي مختلفة عن حياتنا نوعياً، ذلك أنهم وُلدوا في زمن التطور الرقمي ووفرة التكنولوجيا، كما سيكون لهم مستقبل ووظائف جديدة يؤدونها غير الوظائف التي نؤديها؛ فمثلاً فإن ثلث الوظائف الجديدة التي نجدها في الولايات المتحدة لم تكن موجودة من قبل… وهذا الجيل يستدعي منا جميعاً مجموعة من الاستراتيجيات الحكيمة لحمايته من كل ما يمكن أن يعتريه من قلة مشاركته في الأنشطة الاجتماعية، ولتكوينه بطريقة تجعل منه مساهماً في بناء المجتمعات وفي بناء السلام في الحاضر والمستقبل وبناء دولة المواطنة الشاملة، المبنية على القيم والعدل والحريات المشروعة، وتبادل الاحترام، ومحبة الخير للجميع، مع احترام تعدد الشرائع والمناهج.

    إن العالم ليس بخير. وعدد الصدامات والصراعات في ازدياد مستمر. وكل شهر يمر علينا إلا ونشاهد أقطاراً وبلداناً تغطيها ويلات حروب وفتن جديدة. والكارثة الأشد هي أن نترك تكوين أجيال المستقبل وألا نضع بين أيديهم بوصلات واقعية تؤمن بالقيم المشتركة الثابتة الكفيلة بتحقيق السلم الداخلي والعالمي، وتوجه السياسات للقضاء على الفوارق الاجتماعية والأزمات التي تجعل العيش الآمن لملايين البشر مسألة معقدة، وتصلح السوابق المعرفية التي تؤطر وتسير الأذهان وسلوكيات الإنسان، وتؤمن بقواعد سمو القانون الدولي المتوازن ذي المصداقية والواقعية…

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقيقدم Tom Cruise مدحًا نادرًا لـ Kidman & Lauds Nicholson & Brando
    التالي كيف يعيش بابا الفاتيكان ماديا؟.. راتب رمزي ومصاريف مشمولة
    د. عبد الحق عزوزي

    المقالات ذات الصلة

    الإصْلاحُ الاقتصَاديُّ عندَ العَربِ فِي الجَاهليَّة

    مايو 10, 2025

    إنهم ينفخون النَّار الهندية الباكستانية

    مايو 10, 2025

    “فاضل على الحلو 3 دقات”.. مواعيد مباريات بيراميدز والأهلي فى صراع دوري نايل

    مايو 10, 2025
    الأخيرة

    اليمنيون أقدم الجاليات العربية في بريطانيا

    مايو 10, 2025

    بعد القصف الأمريكي.. هل سيغير الحشد مواقعه؟.. الأمن النيابية تُجيب » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    مايو 10, 2025

    ميتا تطور تقنية لقراءة بصمة الوجه على نظارات Ray-Ban Meta

    مايو 10, 2025

    القتال الداخلي في السودان بلغ عدد الضحايا 150 الف والمهجرين 15مليونا

    مايو 10, 2025
    الأكثر قراءة
    صحة مارس 31, 2025

    UTV العراق: اختبارات تؤكد أن الملاريا وراء عشرات الوفيات في الكونجو

    موضة وازياء مايو 10, 2025

    الأبيض يفرض حضوره في إطلالات النجمات العربيات هذا الصيف

    رياضة مارس 30, 2025

    UTV العراق – ديوكوفيتش يواجه منسيك في نهائي ميامي المفتوحة للتنس

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    من السجن إلى المنفى : قصة صحفية مصرية ناضلت من أجل الحرية

    مايو 3, 202513 زيارة

    مهرجان مكناس للدراما التلفزية يحتفي بقمم الإبداع المغربي في دورته الـ14: تكريم لرموز الفن وبصمة على المشهد الثقافي الوطني

    مايو 6, 20258 زيارة

    المؤثرون على مواقع التواصل الاجتماعي: الدين.. ترند جديد؟

    مايو 2, 20257 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter