Close Menu
    اختيارات المحرر

    سياسة “ساخرة”.. ريال مدريد وبرشلونة في انتخابات العراق

    أكتوبر 30, 2025

    إسطنبول تحفظ ذاكرة الحضارة الإسلامية في أكثر من 750 ألف مخطوطة

    أكتوبر 30, 2025

    60٪ عجز و44٪ فقط من المحطات تعمل فعلياً » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 30, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الخميس, أكتوبر 30, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»كرسي الأمم المتحدة لتحالف الحضارات: رسالة إنسانية تتجدد
    آراء

    كرسي الأمم المتحدة لتحالف الحضارات: رسالة إنسانية تتجدد

    د. عبد الحق عزوزيد. عبد الحق عزوزيمايو 10, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    د. عبد الحق عزوزي
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    في خطوة ذات دلالة حضارية كبيرة وذات رمزية كبرى، صادق المجلس الاستشاري لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة في مدينة مراكش على اعتماد كرسي تحالف الحضارات الذي أحدث في الجامعة الأورومتوسطية بفاس، مانحاً إياه الاسم الرسمي: كرسي الأمم المتحدة لتحالف الحضارات. وإنشاء هذا الكرسي العالمي في مدينة فاس وفي الجامعة الأورومتوسطية، والذي لنا شرف ترؤسه، ينطلق من القناعة بالدور التاريخي الذي اضطلعت به مدينة فاس بصفتها عاصمة لتحالف الحضارات والتنوع الثقافي، والدور التاريخي الذي ما فتئت تقوم به أقدم جامعة في العالم، وهي جامعة القرويين، التي مأسست للقيم الإنسانية والحضارية عبر القرون. وإنك ستجد في هاته المعلمة حصيلة كل تاريخ المغرب بما فيه التاريخ الإسلامي والحضاري والسياسي، وكل من يكتب عنها إلا ويشعر بأنه مقصر في حقها التي لولاها لما بقي الحرف العربي بالمغرب، ولما ازدهر الوجود الإسلامي بهذه الديار. وهل عرف العالم كله بلاد المغرب إلا إذا قرن باسم فاس؟ وماذا تكون فاس لو لم تكن بها جامعة القرويين؟ وللذكر فإنَّ هناك عدداً من أعلام الفكر الموسوي والمسيحي والإسلامي كان لعلماء فاس أثر في تكوينهم وظهورهم، من أمثال دراس بن إسماعيل والبابا سيلفيستر وأبي عمران الفاسي وابن باجه وابن العربي وابن ميمون الحاخام وابن طفيل وابن رشد وابن زهر وابن سمعون (اليهودي) وابن بطوطة وابن خلدون وغيرهم ممن اشتهروا عبر القرون وفي كل الأمصار.

    الذي يُعنى بتاريخ القرويين لا بد أن يجد متعة في الحديث عن كراسي الجامعة؛ ففي عهد السلطان محمد بن عبد الله (محمد الثالث) مثلاً، كانت هناك أزيد من مائة وعشرين كرسياً لتدريس العلم موزعة على مختلف فروع القرويين «المائتين والخمسين» المنبثة في كل منعطف وفي كل زقاق، علاوة على ستمائة مدرسة أولية من بينها دور للفقيهات، ومن تلك الكراسي يوجد عشرون كرسياً بجامع القرويين، يجري العمل في نيلها على نهج الأكاديميات الأصيلة… وإلى جانبها كانت خزانة الملك أبي يوسف، وأبي عنان من بني مرين، ثم المنصور السعدي، هذه الخزائن التي تكون اليوم (خزانة القرويين) ذات الشهرة العالمية والمملوءة بالمخطوطات الثمينة التي لا توجد إلا فيها، ومنها أرجوزة ابن طفيل في الطب، وأجزاء من إنجيل القديس لوقا ويوحنا…

    وكرسي الأمم المتحدة لتحالف الحضارات يذكي في الحنايا ذلك التعلق بأدوار هاته الكراسي القديمة التي فيها عبق التاريخ وأسرار الإيمان الصحيحة، ومنبع التكوينات والاجتهادات التي استفاد منها طلاب ومريدون وعلماء من كل الديانات والجنسيات وفي كل المجالات والتخصصات، وقد سعدنا في مراكش بتجاذب أطراف الحديث مع شخصيات دولية بارزة أعضاء في المجلس الاستشاري لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، حيث القناعة المشتركة بدور هذا الكرسي الفريد في نوعه في تكوين جيل جديد متشبع بالقيم الإنسانية، وقد أطلعناها على ما قام به الكرسي في فترة وجيزة من تكوينات معتمدة ودقيقة في مجال حل النزاعات وتحالف الحضارات، ومن منشورات أكاديمية وعلمية، وترافعات معرفية حول قيم التعايش.

    وهذا التوجه ضرورة حتمية وواجب أخلاقي وإنساني، وهو تعبير أصيل عن أبرز قيم المسؤولية المشتركة؛ كما يفتح المجال واسعاً أمام تكوين أجيال المستقبل، وتحصين «جيل ألفا» الذي يعني أن حياة مواليد الجيل الحالي هي مختلفة عن حياتنا نوعياً، ذلك أنهم وُلدوا في زمن التطور الرقمي ووفرة التكنولوجيا، كما سيكون لهم مستقبل ووظائف جديدة يؤدونها غير الوظائف التي نؤديها؛ فمثلاً فإن ثلث الوظائف الجديدة التي نجدها في الولايات المتحدة لم تكن موجودة من قبل… وهذا الجيل يستدعي منا جميعاً مجموعة من الاستراتيجيات الحكيمة لحمايته من كل ما يمكن أن يعتريه من قلة مشاركته في الأنشطة الاجتماعية، ولتكوينه بطريقة تجعل منه مساهماً في بناء المجتمعات وفي بناء السلام في الحاضر والمستقبل وبناء دولة المواطنة الشاملة، المبنية على القيم والعدل والحريات المشروعة، وتبادل الاحترام، ومحبة الخير للجميع، مع احترام تعدد الشرائع والمناهج.

    إن العالم ليس بخير. وعدد الصدامات والصراعات في ازدياد مستمر. وكل شهر يمر علينا إلا ونشاهد أقطاراً وبلداناً تغطيها ويلات حروب وفتن جديدة. والكارثة الأشد هي أن نترك تكوين أجيال المستقبل وألا نضع بين أيديهم بوصلات واقعية تؤمن بالقيم المشتركة الثابتة الكفيلة بتحقيق السلم الداخلي والعالمي، وتوجه السياسات للقضاء على الفوارق الاجتماعية والأزمات التي تجعل العيش الآمن لملايين البشر مسألة معقدة، وتصلح السوابق المعرفية التي تؤطر وتسير الأذهان وسلوكيات الإنسان، وتؤمن بقواعد سمو القانون الدولي المتوازن ذي المصداقية والواقعية…

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقيقدم Tom Cruise مدحًا نادرًا لـ Kidman & Lauds Nicholson & Brando
    التالي كيف يعيش بابا الفاتيكان ماديا؟.. راتب رمزي ومصاريف مشمولة
    د. عبد الحق عزوزي

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    سياسة “ساخرة”.. ريال مدريد وبرشلونة في انتخابات العراق

    أكتوبر 30, 2025

    إسطنبول تحفظ ذاكرة الحضارة الإسلامية في أكثر من 750 ألف مخطوطة

    أكتوبر 30, 2025

    60٪ عجز و44٪ فقط من المحطات تعمل فعلياً » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 30, 2025

    العدس.. غذاء صحي متكامل

    أكتوبر 30, 2025
    الأكثر قراءة
    رياضة يونيو 17, 2025

    عدم الطلب باستضافة “الملحق”.. اتحاد الكرة العراقيّ يرد على “حملة إعلامية ممنهجة”

    منوعات يونيو 10, 2025

    شهداء بمناطق متفرقة بغزة واتهام للمؤسسة الأميركية بالتسبب باستشهاد 130 مواطنا | أخبار

    تقارير و تحقيقات يوليو 13, 2025

    “الشبح الإسرائيلي” يحوم فوق انتخابات العراق.. تصفيات وهمية أم مخاوف حقيقية؟ » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter