إعادة النازحين إلى سنجار
تهيئة القضاء لعودة النازحين
أكد نائب مسؤول تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني في قضاء سنجار، نوزاد شنكالي، اليوم الأربعاء (6 آذار 2024)، أن القضاء مهيأ لعودة جميع النازحين، فيما أشار إلى أن الحل يكمن بـ"إغلاق المخيمات". وقال شنكالي في حديث لـ "بغداد اليوم": نحن مع القرار الذي اتخذته الحكومة بإغلاق مخيمات النزوح في 30 من تموز المقبل، كون هذا الملف أنهك العراقيين وأبناء سنجار بشكل خاص.
الحل لإنهاء أزمة النزوح
وأضاف شنكالي أن "الحل الوحيد لإنهاء أزمة النزوح هو إغلاق المخيمات وإعادة العوائل النازحة إلى القضاء، كون سنجار مستعد ومهيأ من الناحيتين الخدمية والأمنية ولا يوجد فيه أي عائق أمام عودة الأسر النازحة". وأشار إلى أن "من يتحدث عن سوء الأوضاع في سنجار ويطالب بعدم إغلاق المخيمات في كردستان، إنما يريد الاستفادة من أصوات النازحين في الانتخابات".
ردود الأفعال على إغلاق المخيمات
وفي (28 شباط 2024)، أبدى عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني قادر قاجاغ، استغرابه من قضية إنهاء النزوح وإغلاق المخيمات دون تطبيع الأوضاع في سنجار. وقال قاجاغ في حديث لـ"بغداد اليوم" إنه "مازال هنالك الآلاف من النازحين من أهالي سنجار يعيشون في مخيمات النزوح بأربيل ودهوك ولا يستطيعون العودة لمناطقهم في الوقت الحالي". وأضاف أن "الأوضاع في سنجار ماتزال لم تطبع، حيث لم يتم الالتزام بتطبيق اتفاق سنجار والذي يقضي بحل جذري لأزمة القضاء وإخراج الفصائل المسلحة من سنجار وعودة النازحين إليها".
مطالب بإعادة النازحين بطريقة قانونية
وأشار قاجاغ إلى أن "إغلاق المخيمات في كردستان ومحاولة إعادة النازحين بالإكراه أمر غير قانوني، ويجب التأني بتطبيقه لحين تطبيع أوضاع سنجار وعودة الاستقرار إليها". ويبدو أن هناك خلافات بين الأحزاب السياسية حول كيفية التعامل مع قضية النازحين في سنجار، حيث يطالب البعض بإغلاق المخيمات والآخر يرى أن هذا القرار يجب أن يتخذ بعد تطبيع الأوضاع في القضاء.