بروتوكول استقبال الضيوف الرسميين في فرنسا
المقدمه
من المتوقع أن يجري الرئيس السوري بشار الأسد محادثات مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث يُتوقع أن يبحث الشرع مع نظيره الفرنسي عددا من الملفات في مقدمها إعادة الإعمار وآفاق التعاون الاقتصادي لا سيما في مجالي الطاقة والطيران، وفق ما أفادت مصدر رسمي في وزارة الإعلام. كما وتشمل المباحثات، وفق ما نقله وكالة الصحافة الفرنسية: "ملفات هامة لعل أبرزها التحديات الأمنية التي تواجه الحكومة السورية الجديدة والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على السيادة السورية، والعلاقات مع دول الجوار وخصوصا لبنان".
لحظة وصول الشرع إلى مطار شارل ديغول
على الرغم من حساسية الزيارة وأهميتها، إلا أن لحظة وصول الشرع إلى مطار شارل ديغول كانت محط جدل، حيث اعتبر الكثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي أن المراسم والسجاة الحمراء لا ترقى لاستقبال رئيس دولة أخرى.
بروتوكول استقبال الرؤساء في فرنسا
بروتوكول استقبال الرؤساء في فرنسا يشمل مجموعة من الإجراءات والآداب المتبعة بعناية فائقة، ويعتبر جزءًا من التقاليد الدبلوماسية والسياسية في البلاد.
الاستقبال في قصر الإليزيه
القصر الرئاسي الفرنسي، قصر الإليزيه، هو المكان الرئيسي لاستقبال الزوار من الرؤساء. يتم استقبال الرئيس الزائر في ساحة القصر مع تقديم التحية الرسمية.
اجتماعات رسمية
يعقد اجتماع خاص بين الرئيس الفرنسي والرئيس الزائر لمناقشة القضايا الثنائية والعلاقات بين البلدين.
عشاء رسمي
في حال كان الزيارة رسمية، يتم تنظيم عشاء رسمي بحضور الشخصيات الرفيعة في الحكومة الفرنسية وبعض الشخصيات البارزة.
توقيع اتفاقيات تعاون
ومن الشائع في الزيارات الرسمية توقيع اتفاقيات تعاون بين البلدين في مجالات مختلفة مثل الاقتصاد، الثقافة، الدفاع، والتكنولوجيا.
الالتزام بالبروتوكولات الدبلوماسية
يتم الالتزام الصارم بالبروتوكولات الدبلوماسية في التعامل مع الرؤساء الزوار، مثل التوقيت الدقيق، اللباس الرسمي، واللغة المعتمدة (غالبًا ما تكون الفرنسية في اللقاءات الرسمية).