الإنتقام الإيراني: تأخير الرد على استهداف هنية
كشف قائد كبير في الجيش الإيراني، أسباب تأخر رد بلاده على عملية استهداف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الذي اغتالته إسرائيل فجر الأربعاء الماضي في قلب العاصمة الايرانية طهران.
أسباب التأخير
قال القائد العسكري مشترطا عدم ذكر اسمه لحساسية المعلومات، إن "تأخر الرد الايراني ليس اعتباطا، وإنما وفق دراسات استخباراتية وعسكرية"، مؤكداً أن "الجمهورية الإسلامية تبحث هذه المرة عن صيد ثمين داخل الكيان الصهيوني".
الصيد الثمين
وأوضح أن "المؤسسة العسكرية في البلاد تبحث عن صيد ثمين وكبير داخل هذا الكيان المجرم بحجم الجريمة التي اقترفها على الأراضي الإيرانية وهي اغتيال أحد قادة محور المقاومة الشهيد إسماعيل هنية".
الرد القادم
ورأى القائد العسكري أنه "الرد هذه المرة سيكون مختلفا عن عملية الوعد الصادق التي أطلقها الحرس الثوري على الكيان الصهيوني في منتصف نيسان الماضي بعد استهداف الكيان المحتل القنصلية الإيرانية في دمشق".
التأخير والرد
وتابع بالقول: "التأخير ربما يفسره البعض بأشكال مختلفة، لكننا نريد عملية نوعية هذه المرة، وهذه العملية تعتمد على المعلومات الاستخباراتية والعسكرية والأمنية والصيد سيكون ثميناً".
التوتر بين إيران وإسرائيل
ومنذ اغتيال اسماعيل هنية في محل إقامته شمال طهران، تصاعد التوتر بين الجمهورية الإسلامية وحلفائها من جهة وإسرائيل والولايات المتحدة التي تدعم هذا الكيان.
تحذيرات من تداعيات الصراع
وتسود منطقة الشرق الأوسط حالة من الترقب الحذر تحسبا لضربة إيرانية ضد إسرائيل ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي في حركة حماس اسماعيل هنية بقذيفة صاروخية استهدفت محل إقامته في قلب العاصمة الايرانية طهران.
التهديدات المتبادلة
وتتهم ايران إسرائيل بتنفيذ الضربة، فيما توعد كبار المسؤولين، على رأسهم المرشد الأعلى في ايران علي خامنئي، إسرائيل بـ"عقاب قاس"، فيما تشدد تل أبيب على أنها سترد على أي استهداف إيراني، بينما تؤكد حليفتها واشنطن دعمها في مواجهة أي تهديد.