معرض أبوظبي الدولي للكتاب
تواصلت، الخميس، فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، وسط زخم ثقافي يعزز مكانة اللغة العربية كمنصة رائدة لإنتاج المعرفة وتعزيز التبادل الثقافي، من خلال تسليط الضوء على مبادرات نوعية تبرز دورها في حفظ ذاكرة الحضارات وتقدير الإبداع الثقافي والفكري.
زوار من مختلف أنحاء العالم
يستقطب المعرض على مدار أيامه المتتالية مهتمين بصناعة النشر والقراءة، وزواراً من مختلف أنحاء العالم يتجولون في أروقته؛ للاطلاع على أحدث ما توصلت إليه صناعة المحتوى والنشر؛ حيث يوفر المعرض كتباً بلغات متعددة تناسب مختلف الزوار.
مشاركة مكتبة محمد بن راشد
أوضحت أسما الهاملي، فني ترميم مخطوطات في مكتبة محمد بن راشد، أن مشاركة المكتبة في فعاليات المعرض تتضمن ورشاً وجلسات تعريفية عن جائزة محمد بن راشد للغة العربية التي تعدّ أرفع جائزة تقديرية لجهود العاملين في ميدان اللغة العربية أفراداً ومؤسسات، وتندرج في سياق المبادرات التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للنهوض باللغة العربية ونشرها واستخدامها في الحياة العامة، وتسهيل تعلمها وتعليمها، إضافة إلى تعزيز مكانة اللغة العربية وتشجيع العاملين على نهضتها.
هيئة الشارقة للكتاب
وقال زاهر السوسي، مسؤول البرامج الثقافية والمهنية في هيئة الشارقة للكتاب: «نشارك في فعاليات المعرض في إطار توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بالمشاركة في المحافل الثقافية المحلية والعالمية؛ حيث يعتبر معرض أبوظبي للكتاب منصة ومنبراً ثقافياً يجمع أقطاب النشر وصناع المحتوى».
أهداف هيئة الشارقة للكتاب
وأضاف: «نهدف إلى تعريف الجمهور بالأنشطة التي تنظمها هيئة الشارقة للكتاب، وأبرزها معرض الشارقة الدولي للكتاب، ومهرجان الشارقة القرائي للطفل، ومنحة الترجمة التي تقدّم كمنحة لترجمة الكتب العربية للغات الأخرى والعكس كذلك، وأيضاً نقدّم من خلال مشاركتنا تعريفاً شاملاً للجمهور والناشرين والمختصين عن المنطقة الحرة للنشر في الشارقة، التي تعتبر أول منطقة حرة تصدر رخصاً للناشرين ولدور النشر، ومختصة في تسهيل إجراءات فتح دور النشر».