إشارات مبكرة للجنف
يمكن أن تكون الإشارات المبكرة للجنف بسيطة وغير مؤثرة في بعض الأحيان، ولكنها قد تتطور لتؤدي إلى التواء خطير يسبب ضيقا في التنفس، وألما شديدا، وصعوبة في الحركة.
أهمية الكشف المبكر
يؤكد الأطباء على أهمية الكشف المبكر لمرض الجنف، حيث يمكن للوالدين ملاحظة الإشارات المبكرة من خلال ملاحظة توازن الكتفين عند الطفل، أو ارتداء الفتيات لفستان ضيق الذي قد يكشف عن عدم توازن في منطقة الخصر.
مدى انتشار الجنف
يشير الأطباء إلى أن الجنف شائع جدا، حيث تصل نسبته إلى 3 إلى 5 بالمئة لدى الناس عموما، وتزيد إلى 50 بالمئة عند من لديهم مشكلات عصبية أو عضلية.
أسباب الإصابة بالجنف
تظهر الدراسات أن 65 بالمئة من حالات الجنف تكون مجهولة السبب، لكنها ترتبط غالبا بعوامل وراثية، كما يمكن أن تكون بعض الأسباب خلقية، مثل تشكل إحدى الفقرات أثناء الحمل بشكل غير طبيعي.
العلاج.. رحلة أمل وشجاعة
رغم صعوبة رحلة علاج الجنف، يؤكد الأطباء أنها مليئة بالأمل، حيث يمكن أن يبدأ العلاج bằng الكشف عن زاوية الانحناء باستخدام صورة أشعة بسيطة، ثم يتم تحديد العلاج بناء على الزاوية وعمر الطفل.
تقنيات العلاج الحديثة
تتميز العلاج الحديث لمرض الجنف bằng استخدام تقنيات متقدمة، مثل تقنية "شروت ثيرابي" التي تهدف إلى تقوية العضلات الضعيفة ومنع تزايد درجة الانحناء، كما تتميز الجراحة الحديثة bằng استخدام تقنية "تصحيح العمود الفقري مع الحفاظ على الحركة".
دور الرياضة في الوقاية
تؤكد الدراسات أن ممارسة الرياضة تساعد على تقوية العضلات وتحسين اللياقة، لكنها لا تمنع الإصابة بشكل كامل، لأن الجنف مرض قد يظهر رغم أسلوب الحياة الصحي.
رسالة توعية
يوجه الأطباء رسالة توعية إلى الأمهات للاهتمام بفحص العمود الفقري لأطفالهم بشكل دوري، حيث يمكن أن تنقذ استشارة واحدة مستقبلا كاملا.