Close Menu
    اختيارات المحرر

    قرار “غير قانوني” يكلف العراق خسائر اقتصادية جسيمة » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    August 28, 2025

    إطلالات النجوم أسباب اختيار أنغام للفساتين البرّاقة 27 آب 2025

    August 28, 2025

    بعد تسجيل أول إصابة بها في أميركا.. ما هي الدودة الحلزونية؟

    August 28, 2025
    Facebook Instagram YouTube TikTok
    Thursday, August 28, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    Facebook Instagram YouTube TikTok
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    You are at:Home»آراء»دور الإعلام في بناء منظومة فكرية عربية
    آراء

    دور الإعلام في بناء منظومة فكرية عربية

    حنان يوسفحنان يوسفApril 22, 2025No Comments7 Mins Read
    Facebook Twitter Pinterest LinkedIn Tumblr Email
    دور الإعلام في بناء منظومة فكرية عربية
    Share
    Facebook Twitter LinkedIn Pinterest Email

    على مدي أربعة أيام اجتمع نحو مائة من كبار الأكاديميين والخبراء العرب في مدينة الحمامات الهادئة بتونس الخضراء، لمناقشة عدد من الأبحاث العلمية والأوراق الفكرية في إعمال المؤتمر الفكري العربي الدولي الذي كان عنوانه “نحو بناء منظومة فكرية عربية”.

    وتضمنت جلسات المؤتمر عددا كبيرا من الأبحاث والدراسات في مختلف القطاعات السياسية والعلمية والاقتصادية والقانونية، وغيرها.


    ومن بينها كانت أهمية ودور  الحقائب الإعلامية حاضرة وبقوة في إطار هذا  المؤتمر العلمي الدولي.
    وتبين  في كل الجلسات العلمية باختلاف تخصصات باحثيها أن الإعلام شريك أساسي في إحداث  التغيير و التجديد، من منطلق  الأهمية الكبيرة للإعلام في تشكيل المجتمع وبناء الوعي، ورغم أنه كثير من الانتقادات توجه الآن إلى أداء الإعلام، إلا أن الأصل هو  الإيمان بقوة الإعلام الشريف في إحداث التأثير المرجو في التغيير والتجديد للأمة العربية.
    وكان التساؤل حول ما هو الدور الذي يمكن أن يلعبه الإعلام العربي في بناء منظومة فكرية عربية تساعد في إعادة وضع الدول العربية على الخريطة العالمية الإنسانية من جهة، وتعيد ترتيب وتنوير العقل والفكر العربي من جهة أخرى؟
    وكانت الإجابات صعبة لتعقد المشهد الإعلامي.


    ولكن يمكن في السطور القادمة نتناول أهم ما طرحته  الدراسة  الإعلامية البحثية لهذا المؤتمر والتي تشرفت بتقديمها، وكان في مقدمة الحلول ضرورة تعزيز دور الدراسات والبحوث الإعلامية في دعم تحديث البيئة العربية الإعلامية ورصد مسارات وسائل الإعلام المختلفة من خلال الإيمان بدور الإعلام كشريك رئيسي في صناعة التجديد العربي.
    ودراسة دور وسائل الإعلام في رصد أسباب القوة والضعف في المنظومات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية، وكذلك جدلية اللغة والفكر في الخطاب الإعلامي ودور وسائل الاتصالات الجديدة في تزييف الوعي العربي أو بنائه.


    والوقوف على دور وسائل الإعلام في مواجهة الأزمات والتحديات والإهتمام بالقيم  والأخلاقيات الإعلامية و رصد التعامل مع مواثيق الشرف الإعلامية، من منطلق أن الإعلام علم بيني يجب التماس فيه مع كافة العلوم الأخرى.

    ورغم حالة النقد التي يعلنها العديد من المهتمين بسبب عدم تقدير قيمة البحث والدراسات في المجتمع العربي وبصفة خاصة المجال الإعلامي، إلا إن ذلك يدعو إلى ضرورة دعم دور البحوث الإعلامية لرسم الخريطة المعرفية للوطن العربي سياسياً واقتصادياً واجتماعياً ودور الإعلام العربي في وضع أطر مساعدة لعملية التجديد لمرحلة الفهم للتحديات وفهم أن العلاقة بين وسائل الإعلام والمجتمع العربي متكاملة لا تنفصل وتعبر عنه بشكل أو بآخر.


    والإعلام مرتبط بالمناخ السياسي والاجتماعي ويواجه تحديات كبيرة في التقدم في الإطار القانوني والمهني والأخلاقي في عدد من البلدان العربية، رغم أن الإعلام له قوة هائلة وإمكانيات كبيرة إن صح  الاستخدام الأمثل في ذلك.
    ويواجه الإعلام العربي مشكلات كبري مثل الاستقلال وغياب المهنية  وسيولة النظام المجتمعي.


    وعدم وجود خطط وطنية واضحة للإعلام العربي في تفهم التجديد والتحديث و التطوير.


    كذلك الانفصال عن قيم المهنة، وعدم ظهورها في المحتوى الإعلامي مع ثورة وسائل الاتصال الجديد، وظاهرة المواطن الإعلامي بدون تعليم إعلامي أو تأهيل أو تدريب، مما سبب أزمة كبيرة في العقل الجمعي العربي، وهذا يتطلب مواجهته من خلال الأداء الإعلامي المحترم والهادف.
    ومن أهم التحديات أيضا غياب واضح لمصفوفة قضايا الإعلام الجاد وربطها بأجندة وأولويات التجديد والتحديث والتطوير في الوعي العربي.


    كل ذلك يستوجب الحاجة إلى طرح نموذج إعلام عربي بديل عصري وداعم لقيم التجديد والتحديث من خلال رؤية استراتيجية بمصفوفة قضايا واضحة تتجانس مع مشروع التجديد العربي.


    والاستفادة من إيجابيات منصات الإعلام الجديد والتأهيل المستمر للإعلاميين وبصفه خاصة الشباب.


    والجانب الاستراتيجي في هذه الرؤية الإعلامية العربية في التجديد العربي يعتمد على طرح مجموعة من المضامين لابد من إدماجها في الخطابات الإعلامية المستقلة، ومنها دعوة الإعلام إلى تعزيز مناخ الإبداع والتعليم النقدي.


    واهتمام الإعلام ببناء مجتمع المعرفة الاستشاري في التكنولوجيا بما يساعد أهداف التنمية المستدامة حيث يمكن للإعلام لعب دور مهماً في تحقيقها.


    وعلى مستوى الجانب الإجرائي، فمن المهم لتنفيذ هذه الرؤية الاستراتيجية الفكرية وجود عدد من الآليات الإجرائية لضمان تحقيق هذه الرؤية ومنها: الاهتمام بتدريب الإعلاميين على قيم المهنية للمحتوى الإعلامي من خلال التعاون المستمر بين كليات الإعلام والأكاديميات في  الوطن العربي والمؤسسات الإعلامية من أجل تحقيق ذلك.


    ثم التعاون المستمر بين الجهات ذات العلاقة بإنتاج المحتوي الإعلامي وبصفة خاصة الإعلام الجديد، لإنتاج محتوي إعلامي يتناسب مع فئات الشباب والمرأه والفئات المهمشة في المجتمع، مع دعوة الإعلام العربي لتطوير الشكل والأساليب الإعلامية البصرية تماشيا مع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.


    ودعوة رجال الأعمال إلى الاستثمار في الإعلام من أجل ضمان إنتاج محتوي إعلامي مستقل وموضوعي بعيداً عن الرقابة والتدخلات لتحفيزهم على الاستثمار في الإنتاج السينمائي والدرامي باعتبار الدراما من أسهل وأقوى أنواع الإعلام المؤثرة في بناء الوعي العربي.

     

    ومن الأهمية تعزيز دور مقررات التربية الإعلامية الرقمية والدعوة إلى تدريسها بجميع المراحل التعليمية للتأكد من إمتلاك المواطن العربي  لمهارات الوعي للتعامل مع الإعلام وعدم التأثر بالمضامين الزائفة.


    ومن المبادئ المهمة الأخرى التي على الإعلام العربي التمسك بها من أجل بناء الفكر العربي قيم قبول احترام الآخر، وتعزيز  مساحات التنوع الثقافي والفكري من خلال قيم التسامح والتفاهم و مواجعة التعصب والتنمر الإلكتروني الذي يشهده الإعلام العربي الآن في العديد من المجالات المختلفة السياسية والاجتماعية والرياضية.


    كذلك يجب للإعلام أن يقدم قضية حقوق الإنسان والحريات والعدالة الاجتماعية بطريقة متوازنة والتي تمثل عائقاً في التعامل معها، وإعادة النظر والتفكير في آليات تسمح بتقديم أفكار الحريات والحوكمة ومواجهة الفساد بطريقة موضوعية ومهنية متوازنة.


    كذلك على الإعلام العربي أن يعيد من جديد قضايا التكامل العربي ومفهوم العروبة على الصدارة الإعلامية من جديد، بعد أن خفت صوتها في السنوات الأخيرة وانغلقت كل دولة عربية على حالها من شدة الأحداث.


    فالخطاب الإعلامي هو خطاب لصيق للخطاب الثقافي وهما وجهان لعملة واحدة، حيث إن الإعلام بلا ثقافة هو جعجعة بلا طحن، والثقافة بلا إعلام هي منعزلة في برج عال لا تؤتي ثمارها المرجوة، وهنا تتجلى فلسفة هذه الرؤية في الارتباط الضمني بين القطاعين في المرحلة المقبلة من مرحلة التحديد الفكري العربي.. فلا إعلام بلا ثقافة ولا ثقافة بلا إعلام.


    وآليات التجديد الإعلامي تركز علي صناعة الأفكار و رصد البرامج المختلفة من خلال وسائل الإتصال وصناعة الرأي العام العربي لخلق فئات مثقفة بالفكر الجديد وبناء قوة ناعمة قوية من خلال وسائل الإتصال الإعلام التكنولوجي.
    ومن الأفكار المهمة التي يجب العمل عليها لبناء منظومة فكر إعلامي حديث ومعاصر في العالم العربي، التركيز على مجموعة من المحاور التي تعزز من قوة الإعلام وتأثيره الإيجابي على المجتمع ومنها حرية الصحافة والإعلام في البحث في التشريعات والسياسات التي تضمن حرية الصحافة وتوفير بيئة آمنة للصحفيين. وكذلك حقوق الإعلاميين وكيفية حمايتهم وتعزيز استقلاليتهم.


    من خلال الأخلاقيات المهنية وتطوير مبادئ أخلاقية للإعلاميين تضمن النزاهة والدقة والحياد في تقديم الأخبار. في اطار المسؤولية الاجتماعية: وتعزيز المسؤولية الاجتماعية للإعلاميين والمؤسسات الإعلامية تجاه المجتمع.
    مع الاهتمام بدراسة تأثير التكنولوجيا الرقمية على الإعلام وكيفية إستغلالها لتعزيز المحتوى الإعلامي وكيفية إستخدامها بشكل إيجابي.


    ودعم التعددية الإعلامية والتنوع في وسائل الإعلام لضمان تعدد الأصوات والآراء من خلال تعزيز دور الإعلام المحلي في تمثيل المجتمعات المحلية ونقل اهتماماتها وتطوير المناهج التعليمية  الإعلامية لتشمل أحدث تقنيات وممارسات الإعلام من خلال التدريب المهني وتقديم برامج تدريبية مستمرة للإعلاميين لتحسين مهاراتهم ومواكبة التطورات ودراسة دور الإعلام في إدارة الأزمات والكوارث وتقديم معلومات دقيقة للجمهور. مع استمرار التوعية والتثقيف من خلال إستخدام الإعلام كأداة للتوعية والتثقيف حول القضايا المهمة مثل الصحة، البيئة، وحقوق الإنسان ومكافحة الفساد وتعزيز الشفافية والمساءلة وضمان حق الوصول إلى المعلومات للمواطنين بصفة عامة، والإعلاميين يصفة خاصة.
    وقبل كل شيء هناك مسئولية كبري  للإعلام  العربي في  صناعة الحلم والأمل في الوطن العربي من خلال إبراز. النماذج الإيجابية في وطننا العربي من المحيط للخليج ونشر الوعي وفق أولويات محددة تسعي إلي الإصلاح والتنوير وبناء الانسان.


     فمن غير محتوي إعلامي عربي قائم علي تقدير قيمة الانسان العربي والإنجاز العربي سيكون من الصعب احداث أي تنمية وتطوير في القطاع الإعلامي العربي، ومن ثمة القيام بدوره المأمول في دعم قضايا الأمة العربية.
    فليس هناك دافع للإنجاز والعمل  والتقدم بل والحياة نفسها أكثر من وجود حلم لدي المواطن العربي بالمستقبل الأفضل وهو ما يجب ان يصنعه إعلامه معه.
    وكما قال الشاعر محمود درويش: لم نحلم بأشياء عصية نحن أحياء وباقون.. وللحلم بقية.

    Share. Facebook Twitter Pinterest LinkedIn Tumblr Email
    Previous Article‏الاتحاد البرازيلي واثق من رحيل كارلو أنشيلوتي عن ريال مدريد في شهر مايو، وتولّيه مهمة تدريب المنتخب خلال فترة التوقف الدولي في شهر يونيو
    Next Article وعود القادة في التنفيذ
    حنان يوسف

    Related Posts

    مفهوم “الحماية”.. مسارات العلاقة بين الدولة والمواطن

    August 28, 2025

    السودان… مظاهر تصدع «الدعم السريع»

    August 28, 2025

    «ميدو مشاكل» في لندن

    August 28, 2025
    الأخيرة

    قرار “غير قانوني” يكلف العراق خسائر اقتصادية جسيمة » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    August 28, 2025

    إطلالات النجوم أسباب اختيار أنغام للفساتين البرّاقة 27 آب 2025

    August 28, 2025

    بعد تسجيل أول إصابة بها في أميركا.. ما هي الدودة الحلزونية؟

    August 28, 2025

    بنوك مصرية تدرس توفير قروض دولارية بدعم توافر العملة الصعبة

    August 28, 2025
    الأكثر قراءة
    تكنولوجيا August 17, 2025

    أول تجربة لزراعة أنسجة مطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد

    صحة April 23, 2025

    UTV العراق – الصحة: تسجيل حالة وفاة جديدة بالحمى النزفية وارتفاع إجمالي الإصابات إلى 22

    تقارير و تحقيقات July 18, 2025

    أزمة “التخطيط العمراني” تهز ميلانو.. 74 متهماً بينهم العمدة

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    August 18, 202522 Views

    نجوى كرم.. شمس الأغنية اللبنانية تُشرق من جديد على ركح قرطاج

    August 12, 202516 Views

    خريبكة تحتفي بالسينما الإفريقية: 3 أفلام مغربية تنافس على جوائز الدورة الـ25 وسط جدل الخوارزميات وسحر الحكاية

    May 25, 202515 Views

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.