Close Menu
    اختيارات المحرر

    مهرجان التمور العراقية.. منصة وطنية لتعزيز الصادرات الزراعية وتنويع مصادر الدخل » وكالة الانباء العراقية (واع)

    أكتوبر 29, 2025

    إريك شميت: الذكاء الاصطناعي لن يلغي الوظائف

    أكتوبر 29, 2025

    قنديل تشتعل مجددا.. بغداد تتحرك بثلاثة اتجاهات لاحتواء مخاطر السلاح العابر للحدود » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»هل الفن الراقي عدو «المبتذَل»؟
    آراء

    هل الفن الراقي عدو «المبتذَل»؟

    خالد البريخالد البريأبريل 15, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    خالد البري
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    هناك بالطبع فن راقٍ وفن مبتذل. المعيارية قيمة مهمة في حياة المجتمعات لكي تحاسب نفسها وتنتقد وتُحسِّن وتطمح. ولكن هل هما خصمان متحاربان يجب على أحدهما أن يقضي على الآخر؟ أم أنهما ثمرتان لشجرة واحدة؟

    هناك طريقتان في الحياة للحصول على كائن متطور: الأولى بالانتخاب الطبيعي؛ رحلة من التفاعل مع البيئة، وبقاء الصفات الأنسب، حتى يصل الكائن إلى هيئة قادرة على البقاء. بهذا المعنى فإن الكائن المتطور يعتمد في وجوده على الكائنات الأقل تطوراً. الإنسان المعاصر -على سبيل المثال- تغير تركيبه الجيني إلى الصورة التي نعرفها بفعل عوامل كثيرة، من ضمنها الفيروسات. المحاصيل تحتاج إلى بكتيريا في تربتها، أو حتى إلى آفات إن لم تقضِ عليها حسَّنت صفات الباقي منها. عملية الإنتاج الفني تحاكي هذا.

    الطريقة الثانية للحصول على كائن في صورته المتطورة: الاستنساخ. وهي طريقة لا بأس بها في الفن أيضاً. أن ننظر في التجارب الناجحة، وأن نستنسخ صورتها الأرقى. ولكن -وكما في الكائنات المستنسخة- هذه الصورة الأرقى لن تكون جاهزة لمزيد من التطور إلا بمخالطة الحياة الطبيعية على هيئتها، وبكل درجاتها. إن احتفظنا بها للعرض فقط فستتحول إلى صورة متحفية تصلح -فقط- للدراسة.

    من هنا، فإن السعي إلى إنتاج فن راقٍ ليس المشكلة. المشكلة تأتي من محاولة أنصار هذا النوع من الفن إخلاء الساحة مما يعدُّونه مبتذلاً:

    أولاً لأنه سيحرم هذا الفن «الراقي» من دافع المنافسة والتطوير. ولو عَددتَ الفن المبتذل فيروسات، فالحماية المبالغ فيها ستحرم الفن الراقي من ضرر مؤقت وفائدة ممتدة. ربما يتعلم خفة ظل، ربما يتعلم إيقاعاً جديداً، ربما يتعلم فلسفة في التفكير التلقائي يفتقدها الفن المصنوع بعناية، ربما يتعلم عيوباً عليه أن يتجنبها.

    وثانياً؛ لأننا لا نعرف خريطة الجمهور؛ بل نكتشفها بالتجربة. القضاء على ما تعدُّه فناً مبتذلاً لا يعني تحول جمهوره تلقائياً إلى ما تعدُّه فناً راقياً. العزوف التام احتمال آخر.

    رأينا ذلك في مصر، في موجة سماها أصحابها «السينما النظيفة»، بدعوى أنها أرقى أخلاقياً. ثم سرعان ما صارت الأكثر تحريضاً على التحرش، وعلى الانتقاص من المرأة، وعلى السطحية، والادعاء، والاهتمام بالمظهريات من دون عمق. أهانت مشاعر الحب، وحولت الفن إلى خطابة مستترة.

    ورأينا ذلك في الاتحاد السوفياتي؛ إذ قضى على التطور الفني المشهود في روسيا القيصرية، بدعوى تفاهته وطفيليته وافتقاده إلى الرسالة.

    الفن الموصوف بالرقي بهذا المفهوم فن رسالي دعوي. وهو محاولة لهندسة عالم الفن كلياً. مجرد الإقدام على المحاولة تعني أن أصحابها يظنون أنهم أحاطوا بكل شيء علماً. بينما الفن -ككل نشاط إنساني آخر- حجم المجهول فيه أكبر كثيراً من حجم المعلوم. هذا موطن جماله. هنا يكمن مستقبله.

    الفن الراقي إذن ينتج من تمايز وتطور أشكال فنية عن شبيهاتها، في بيئة تمارس الفن على مستوى الجذور. لو التزم كل فن جديد بقواعد الجودة الحاضرة وقت بزوغه، لما عرفنا «الجاز» ولا «الراب» في القرن العشرين، ولا استمرت «باليه روس»، ولأعدمنا «البوب أرت» في الفن التشكيلي. ولو عدنا في الزمن لوأدنا المدرسة الانطباعية، ولما شهدت ألمانيا والنمسا نهضتهما الموسيقية التي بنتها الحركة البروتستانتية على موسيقى الشارع «المبتذلة» بتصنيف نخبة زمانها.

    خلال نهضة مصر الفنية في النصف الأول من القرن الماضي، نعرف من سيرة أم كلثوم وسيد درويش وعادل خيري ونجيب الريحاني، أنهم جميعاً تتلمذوا على حركة فنية قاعدية واسعة، في الكازينوهات والمسارح الشعبية المتجولة، ثم طوروها. وخلال أزمة السينما في العقود السابقة، أبقى الصناعة منتجون اتُّهمت أعمالهم بالابتذال أو المقاولات. ربما تكون كذلك بمعايير الفن المطلق، ولكنها بمعايير الصناعة وقود أساسي. لا بد من فهم الفارق بين الفن بوصفه قيمة مطلقة، وبين صناعة الفن أو زراعته. لو كان الأمر بيدي فإن أفضل طريق للحصول على فن القمة، هو إتاحة الظروف لتوسع القاعدة، وحريتها في إنتاج ما تشاء. السماد العضوي لا يؤكل، نعم، ولكنه عامل أساسي في طرح ثمار جيدة. لو حاولت أن تروي الفن بمياه معدنية فستفلس وتقضي على القطاع كله.

    لا يرتقي الفن بديمومة إلا بالانتخاب الطبيعي، برواج تجارة الفنون بشكل عام. وبلغة الاقتصاد: بالمشاريع المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر. وكلما اتسع هامش الربح، واتسعت قاعدة المنافسة، سعى فنانون إلى تمييز أنفسهم، ويكون لديهم رأسمال يمكِّنهم من التجريب من دون خوف من الخسارة. أما التضييق الأخلاقي أو الطبقي على فن الشارع، فيؤدي إلى انحسار تجارته وتقلص الأرباح منه، وهذا يضر الفن الراقي قبل غيره؛ لأنه لن يستطيع وحده تحمل أعباء صناعته.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابققنبلة داعش الموقوتة.. 11 جريمة بمخيم الهول خلال 72 ساعة وتصاعد العنف بازدياد » وكالة بغداد اليوم الاخبارية
    التالي ليلى أحمد زاهر تتألق بإطلالة رومانسية بالأبيض في عقد قرانها ونظرة على أزيائها مع عريسها
    خالد البري

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    مهرجان التمور العراقية.. منصة وطنية لتعزيز الصادرات الزراعية وتنويع مصادر الدخل » وكالة الانباء العراقية (واع)

    أكتوبر 29, 2025

    إريك شميت: الذكاء الاصطناعي لن يلغي الوظائف

    أكتوبر 29, 2025

    قنديل تشتعل مجددا.. بغداد تتحرك بثلاثة اتجاهات لاحتواء مخاطر السلاح العابر للحدود » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    اختبار تنفس جديد يبشّر بطفرة في تشخيص سرطان البنكرياس » وكالة الانباء العراقية (واع)

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    منوعات أكتوبر 16, 2025

    بعد 126 يوما.. الخميس 19 شباط 2026 غرة شهر رمضان فلكيا

    صحة يونيو 29, 2025

    UTV العراق – “أوميغا 3” قد تزيد من مستوى بعض مؤشرات الالتهاب

    تكنولوجيا أكتوبر 20, 2025

    أنغولا تؤسس وكالة فضاء وطنية لتعزيز استقلالها التكنولوجي | أخبار

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter