Close Menu
    اختيارات المحرر

    هل يقود المراهق اللبناني السيارة قريباً؟

    أكتوبر 29, 2025

    فيديو.. بطاقة دعوة افتتاح المتحف المصري الكبير تخطف الأنظار

    أكتوبر 29, 2025

    تفسير جديد لتراجع «خصوبة المرأة»

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»قرن من الأزمات الاقتصادية
    آراء

    قرن من الأزمات الاقتصادية

    د. عبد الله الرداديد. عبد الله الرداديأبريل 14, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    د. عبد الله الردادي
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    مع تعرض الاقتصاد العالمي لاهتزاز عنيف بسبب التحول الجذري في السياسة التجارية للولايات المتحدة، انتشرت موجة من الذعر في الأسواق العالمية، وسببت اضطراباً واسعاً في سلاسل التوريد، وخلال أيام قليلة هوت المؤشرات العالمية، واستعدّت الدول التي تعتمد على التجارة لتداعيات الأزمة، في حين سارع المستثمرون لتقييم آثار حرب تجارية تتسارع وتيرتها، وتصاعدت المخاوف من التضخم، وتباطأت الاستثمارات، وبدأ شبح الركود التضخمي الذي يجمع بين تباطؤ النمو وارتفاع الأسعار، يُخيّم على الأفق. هذه اللحظة من عدم اليقين تعيد إلى الأذهان قرناً كاملاً من الأزمات الاقتصادية التي رغم اختلاف أسبابها، فإنها تشترك في أنماطها وآثارها. وفي هذا الوقت، تلزم معرفة هذه الأزمات لربطها بالأزمات الحالية، وتوضيح حقيقة أن العالم تجاوز جميع هذه الأزمات السابقة رغم ضراوتها.

    هنالك العديد من الأزمات الاقتصادية التي مر بها العالم خلال القرن الماضي، وأول ما يتبادر إلى الأذهان عند الحديث عنها هو الكساد الكبير عام 1929 الذي بدأ بانهيار سوق الأسهم، وتحوّل إلى أزمة ممتدة لعقد كامل، تميزت بانخفاض الإنتاج الصناعي، وارتفاع البطالة، وفقدان الثقة بالمؤسسات المالية. وبعد هذه الأزمة بعقود، وفي سبعينات القرن الماضي، اندلعت أزمة النفط عام 1973 عندما فرضت دول «أوبك» حظراً نفطياً، مما أدى إلى تضاعف أسعار النفط أربع مرات، وأدخل الاقتصادات الغربية في دوامة من التضخم والركود. وفي عام 1997، اندلعت الأزمة المالية الآسيوية بسرعة مذهلة؛ إذ انهارت العملات، وتدفقت رؤوس الأموال خارج دول جنوب شرقي آسيا، مما أدى إلى ركود حاد، وفقدان ثقة المستثمرين في الأسواق الناشئة. ومع دخول العالم العصر الرقمي، جاءت فقاعة «الدوت كوم» في أوائل الألفية الجديدة، والتي رسّخت مخاطر المضاربة المفرطة؛ إذ انهارت تقييمات شركات الإنترنت، وتكبدت الأسواق خسائر كبيرة. أما الأزمة المالية العالمية في 2008، فكانت واحدة من أعمق الأزمات الاقتصادية منذ الكساد الكبير، وقد نشأت نتيجة التوسع المفرط في سوق الرهن العقاري، وانهيار مؤسسات مالية كبرى. وأخيراً، وفي سياق مختلف تماماً، جاءت الجائحة في عام 2020 لتشكل صدمة غير مسبوقة، أوقفت النشاط الاقتصادي العالمي، وأغلقت الحدود، وأثرت في جميع مناحي الحياة.

    ورغم اختلاف المحركات التي أشعلت هذه الأزمات – بين إخفاقات السوق، والتوترات الجيوسياسية، والفقاعات الاستثمارية، والأوبئة – فإن آثارها كثيراً ما تشابهت في مظاهرها؛ فانهارت الأسواق بفعل الذعر، وتبخّرت تريليونات الدولارات من القيم السوقية، وتلاشت الثقة، وارتفعت معدلات عدم اليقين، وتراجعت قدرة البنوك على الإقراض مع ازدياد الحذر، مما أدى إلى تجفيف السيولة أمام الشركات، كما ارتفعت معدلات البطالة بشكل حاد، فتراجع دخل الأسر، وانخفض الإنفاق الاستهلاكي. وشهدت بعض الأزمات تضخماً مفرطاً كما في أزمة النفط، وأخرى شهدت انكماشاً كما في الكساد الكبير. وربما الأهم من كل ذلك، هو الأثر النفسي العميق الذي خلفته هذه الأزمات؛ إذ سادت مشاعر الخوف والتوجس بين المستهلكين والمستثمرين – وهو ما يحدث اليوم – مما زاد من حدة الانكماش الاقتصادي.

    لم تكن استجابات الحكومات لهذه الأزمات موحّدة، لكنها اتبعت نماذج متكررة من التوسع المالي، وخفض الفائدة، والتدخل المباشر؛ فخلال الكساد الكبير أطلقت الولايات المتحدة ما عُرف بـ«الصفقة الجديدة» التي شملت مشاريع بنية تحتية، وإصلاحات مالية واسعة. أما أزمة النفط، فقد دفعت الدول إلى البحث عن بدائل للطاقة وتعزيز كفاءة استهلاكها؛ فشهد العالم في بداية الثمانينات توسعاً في الطاقة المنتجة من الفحم بدفع من مجموعة الدول السبع، ولاحقاً سعت نفس الدول إلى تحويل الطاقة نحو الطاقة المتجددة أو النووية. أما الأزمة الآسيوية، فقد استدعت تدخلاً من صندوق النقد الدولي، وبرامج إصلاح هيكلية. أما بعد أزمة 2008، فقد أطلقت الحكومات حزم تحفيز ضخمة للشركات، وقوانين تنظيمية جديدة لحوكمة القطاع المصرفي. وفي مواجهة الجائحة، اتخذت الحكومات إجراءات مالية غير مسبوقة من حزم دعم ضخمة، من بينها الدعم المباشر للأسر، وإنقاذ الشركات والبنوك.

    كل أزمة من هذه الأزمات تركت بصمتها على النظام الاقتصادي العالمي؛ فالكساد الكبير أسّس لدور الدولة في الاقتصاد بزيادة أدوار البنوك المركزية، وأزمة النفط غيّرت سياسات الطاقة حتى يومنا هذا، والأزمة الآسيوية طوّرت أدوات الرقابة على الأسواق الناشئة، وأزمة 2008 أسفرت عن تشديد التنظيم المالي، والجائحة سرّعت التحول نحو الرقمنة والعمل عن بُعد.

    وليست الأزمة الحالية ببعيدة عن مثيلاتها اللاتي سبقنها؛ فأعلنت بعض الدول عن حزم مالية لدعم الصادرات، وبدأت الدول في إعادة النظر مرة أخرى في شراكاتها التجارية وسلاسل الإمداد فيها. وعلى الأغلب، فإن العالم يشهد اليوم تحوّلاً في النظام التجاري الذي استمر لنحو ربع قرن دون تغيير يُذكر، وكان لا بد من أن يتغير ليواكب العالم بوضعه الراهن. وسيأخذ هذا التغيير في الحسبان الترابط العميق بين دول العالم؛ ولذلك فإن العمل الجماعي الدولي هو ما سيصنع الفارق، وهو ما سيحدد ما إذا كانت هذه الأزمة قصيرة وعابرة، أم طويلة مؤلمة. وفي كل الأحوال، فالتاريخ يؤكد أن العالم قد شهد مثل هذه اللحظات من قبل، وخرج منها أكثر وعياً وصلابة، وقد تكون هذه الأزمة فرصة جديدة لتعزيز مرونة النظام العالمي للتجارة.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقمبادرة المملكة… واليوم التالي
    التالي لماذا فشلت أوسلو ويفشل وقف إطلاق النار؟
    د. عبد الله الردادي

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    هل يقود المراهق اللبناني السيارة قريباً؟

    أكتوبر 29, 2025

    فيديو.. بطاقة دعوة افتتاح المتحف المصري الكبير تخطف الأنظار

    أكتوبر 29, 2025

    تفسير جديد لتراجع «خصوبة المرأة»

    أكتوبر 29, 2025

    إطلالات النجوم سيرين عبد النور تضجّ أنوثة بفستان مجسم 28 تشرين الأول 2025

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    تقارير و تحقيقات أكتوبر 16, 2025

    واشنطن ترسم خطوطها الحمراء لبغداد.. شروط صارمة لقبول نتائج الانتخابات العراقية » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    تقارير و تحقيقات أغسطس 19, 2025

    “سانا”: انفجار حزام ناسف يرتديه شخص مجهول في حلب

    اقتصاد أكتوبر 27, 2025

    أبرز الاستنتاجات من تقرير التضخم الأميركي في سبتمبر

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter